ماذا تعتقد أنني فتاة وهذا يعني بالنسبة لكم أيها الرجال أقصد لا أيها الذكور أننا ضعفاء ولا تستطيع مواجهتكم لا يا عزيزي صدقني لا يمكن لأحد مواجهة فتاة كسرها الزمن ابدا ولا حتى انت افهمت انا امرأة ولكن بالف رجل أن حاول أحد الاقتراب مني أو من عائلتي
يال...
وهكذا بدأت حياة هذا الثنائي ليصبحا زوجين هذان الحبيبان ويصبحان قلبا واحدا روحا واحده برابطه الزواج وهذا بعد الكثير من المصاعب والمتاعب والخسائر التي تعرضا لها ولكن قاوما معا كل ماحصل معهما وربحا في النهايه وكما قال الثنائي لبعض انت اجمل انتصاراتي نعم فبعد كل الخسائر وكل الألام انتحدا وكانا معا وربح حبهما وامسكا بأيدي بعض بقوة ولم يفترقا وكان زواجهم وحبهم هو اجمل انتصار وتعويض على كل ماحصل لهما في صباح اليوم التالي في صباح مشرق وجميل مثل ابتسامته وهو نائم على السرير ليتلمس بجانبه ليعقد حاجبيه وهو لايزال مغمض عينيه لعدم شعوره بوجودها ليفتح عينيه وينظر بجانبه ولم تكن موجوده ليقول اوليفر : اين ذهبت !! ليسمع صوت وكان احدهم يقوم بأعداد طعام ليبتسم : يبدوا انها استيقظت نشيطه كم الساعه الان ليقول بتعجب الثانيه عشر اووه لقد نمت كثيرا ليذهب الى الحمام ويقوم بالاستحمام ويرتدي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليرتب شعره وينزل الى الاسفل وايف كانت ترتدي 👆 ليدخل الى المطبخ ليجدها تقوم بأعداد الطعام وابتسامتها على وجهها ليبتسم ويسير نحوها ببطئ حتى لاتشعر به ولكن يسقط صحنا على الارض من دون ان يشعر لتشهق ايف بخوف وتلتفت اليه ايف : اوليفر اخفتني اوليفر : ولكن لما خفتي من سيكون غيري في المنزل اساسا ليذهب اليها ويقبل جبينهاا اوليفر: صباح الخير يا عسلي ايف: صباح النور ايها الذئب ايف : لما تلخرت كثيرا في النوم وبسبب ذلك توقعت سوف تستيقظ عند الساعه الرابعه عصرا تفاجئت من استيقاظك مبكرا اوليفر : اسف ايف : اوليفر انا اعد الطعام لاتقف بجانبي والا سوف تحترق في الزيت اوليفر ابتسم ليذهب الى الفريز ايف : اوليفر مابك اوليفر : ياابنتي مالداعي للفطور يمكنك اخراج اي شي من هنا جاهز وتاكليه بسهوله من دون تحضير ايف ابتسمت : انا اشعر بالجوع ولا ينفعني الاكل البارد لا احبه اوليفر اكل لحم جاهز ولكن بارد وبسبب ذلك لم يستطع حتى مضغه ليستفرغ لتضحك عليه ايف وتقول ايف : هل يجب ان تتسمم يعني قلت لك لا تأكله اوليفر: انه بارد لا اكثر ولكن طعمه مزعج المهم.... اشعر وكاني في حلم هكذا انا وانتي نعيش في منزل بمفردنا وبهدوء لا اصدق اننا سوف نقضي الوقت بالكلام معا والتسليه كأي زوجين طبيعيين ايف : لاتقل ذلك وجودهم جميل في حياتنا اوليفر: ولكنه مزعج ايضا ليحاول ان يأكل من الطعام الذي اعدته قبل ان تنهيه لتضربه اوليفر: ياهذه... ايف:عد الى طعامك الجهاز ايها الذئب ماذا حصل اوليفر: تراجعت ليضحكان ولكن سرعان ماختفت الضحكه على صوت لطرق الباب ليصمت اوليفر وايف كذلك اوليفر : لم استطع ان افرح بالكلام الذي قلته قبل قليل حتى لدقائق..... انا متأكد انه ورده او كيلفن وسامي ليفتح الباب اوليفر من دون ان ينظر : خيرااا ....اووه اسف جوزيف خاله سوسن ورده : ونحن ايضا (سامي وكيلفن يقفان خلف جوزيف ويكتمان ضحكتهما وكانت ايما ورنين وورده معهم ايضا ) اوليفر : لماذا اتيتم جوزيف : يعني واضح من ملامحك اننا ازعجناك بقدومنا اوليفر بداخله بأبتسامه مزيفه : لا ابدا هل يمكن لتأتي ايف بأبتسامه : مرحبا تفضلوا لما لا تزالون تقفون في الخارج ليدخل الجميع ايف : اوليفر مابك اوليفر : جئت الى هنا لتخلص منهم لانهم دائما يدخلون بيننا ايف: لم اتوقع قدومهم ولكن اصبحت الساعه الواحده بعد الظهر لذلك ربما ارادوا ان لانشعر بالوحده ونحن نجلس بمفردنا يعني تعلم هم يعتبرونا مثل اولادهم اقصد جوزيف وسوسن اوليفر : ايف يكفي فلسفه ياعزيزتي لن ينفع اقناعي بهذا الكلام ايف : يااا اوليفر اوليفر : حتى اننا لم نتناول شيئا حتى الان ولن نتناول شيئ لانهم اتووا ايف : اوليفر اهدئ قليلا مابك اوليفر يتنهد لتبتسم ايف وتقبله من خده لتقول ايف : اوليفر انا معك طوال العمر لن اتركك مابك وكان هذا اخر يوم لنا معا سوف يكون لنا الوقت الكافي لنتكلم باشياء كثيرة ويكون لدينا الكثير من الوقت معا دائما اوليفر : ليقبل يدها ليقول ليس هذا مااقصده ياعسلي ان شاء الله سنبقى هكذا معا دائما وابدا... ايف: بدأت اقلق من ان ازعج انا ايضا لتضحك ليبتسم اوليفر : انتي لايمكن ان تزعجيني ابداا ولكن هم يمكنهم ودائما ايف : للاسف ليضحكان ويذهبان اليهم وبعدها يبدأ الجميع بالتحدث في امور عامه وماشابه ذلك وايف تحضر لهم الشاي هي وسوسن وايما ايما : ايف... ايف : نعم ايما ايما: هل اوليفر من قام بتزيين المنزل سوسن: ما شأنك يا ابنتي ايف ضحكت: بسبب فضولها ايما : على مهلكم لم اقل شيئا حتى اكلتموني هكذا ايف: اجل هو من زينه مع بعض من رجاله سوسن وايما: جميل سوسن : ايما متى سوف تتزوجان ايما : من سوف يتزوج ايف : تتكلم عنك ايما : عني من سوف اتزوج سوسن تنظر لاايف : انظري تظن انني لا اعرف شيئا ايف : هي هكذا دائما يعني تتغابا ايما : والله انا لا اتغابا هل اذهب واتزوجه الله الله ايف : معك حق في هذا سوسن : اجل لينتهوا من تحضير الشاي والكعك ويضيفون الجميع سوسن : كيلفن مارأيك بأيما لتتشردق ايما وهي تشرب الشاي ليبتسم كيلفن والبقيه يكتمون ضحكتهم كيلفن : انه فتاة جميله ورائعه وطيبه وحنونه جدااا سوسن : اذا ايما : ايف اشعر بالحر سوف اخرج لاستنشق بعض الهواء لتخرج ايما كيلفن : وانا ايضا سوف اخرج ليذهب خلف ايما ايف : خاله سوسن ليتك لم تدخلي مباشرة في الموضوع هكذا اوليفر : اجل يبدوا ان هما شعرا بالاحراج سوسن : هو يحبها وهي كذلك وانا اردت من كيلفن ان يتحرك قليلا وهو بحاجه الى تشجيع لانه متردد قليلا كيفلن وايما في الخارج يقفان بجانب بعض وينظران الى الجبال التي امامهم كيلفن : كل شيئ في حياتي تغيرر بعد رؤيتك واخبرتك بذلك من قبل وسأقولها لك مجددا لتنظر اليه ويمسك يدها ليجلس على ركبتيه ويقول انا احبك قلتها من قبل والان اقول لك هل تقبلين بالزواج بي يا ايما هل تجعلين هذا الحب يدوم طويلا ايما تمسك بيدها ليقف كيلفن ايما : انا عندما التقيت بك اول مرة كنت انزعج منك واعتبرك انسان مغرور ومتكبر ولكن تغير كل شيئ فجأءه عندما انت بدأت تخفف عني العمل وعندما ابكي تتغير الى الحنون والطيب وبدأت اشعر بالوحده عندما ابتعد عنك وبالاخص في ذلك اليوم الذي اصبح الانفجار به وكانت حالتك خطرة كان قلبي وشعوري صعب فهم كل واحد فيهما وكنت اشعر ان ابواب السعاده والدنيا كلها اغلقت في وجهي ولكن عندما علمت انك بخير واخبرتني ايف ان هناك علاج لك فرحت بشده وكانني عدت الفتاة المرحه النشيطه من جديد هنا علمت انني احبك وكثيرا جداا ايضا كيلفن ابتسم ليقول : وانا احبك كثيراا كثيرااا ليحضنا بعضهما ايف : احم احم ليبتعدا وينظر اليها كان اوليفر يقف بجانبها ايضا ويضع يده حول كتفها ليضحكان على ملامح كيلفن وايما اوليفر : اذا هل نقول مبرووك لينظر كيلفن لاايما ايما والدموع في عينيها : اجل ايف تحضن ايما وتبارك لها واوليفر يحضن كيلفن يبارك له ايضا اوليفر : هبا اذهبا واخبرا من شجعكما على ذلك ليضكوا ويذهبوا الى داخل لتمسك ايف يد اوليفر ايف : لحظه اريد التحدث معك اوليفر : اهاا تفضيل سيده كازالي ايف : اوووه اوليفر : ألستي كذلك ايف : اجل ولكن استغربت منه قليلا ليضحكان ايف : المهم قررت ان اعود للعمل مجددا بما ان كل شيئ انتهى اوليفر : هنا ايف : الن نعود لامريكا اوليفر : اجل ايف : وانا اقصد ان اعود للعمل في نفس المشفى التي بدأت في العمل بها اوليفر : فهمتك وسيكون هذا رائعا وستكونين افضل دكتورة حول العالم ايف : لاتبالغ اوليفر : لاتقللي من ثقتك انك الافضل من الان وستكونين الافضل دائما انا واثق بذلك لتبتسم ايف وتحضنه وهو كذلك بعد مرور شهر مر هذا الشهر بكل جمال وحب وسعاده وكل ماهو جميل في حياة العائلة ايف اصبحت الدكتور الافصل في امريكا لانها تخطت الخمسون عمليه من دون فشل اي واحده منها وكان اسلوبها في العمل ودقتها وحبها له وهو من اوصلها لهذا النجاح وفي كل مرة عندما يسألها احداا عن سبب نجاحها تقول دائما وابداا من بعد فضل الله هو زوجي وثقته بي وحبه الدائم ودعمه لي هو السبب في نجاحي اما اوليفر كان ولا زال افضل مدير اعمال مشهور ولكن هذه المرة اهتم بأعماله وربح اكثر واكثر من العملاء والصفقات لانه جعل كل تركيزه على شركته واعماله في داخلها وبالاخص بعد ان ترك المافيا وبدأت تأتي له صفقات من خارج البلاد من اليابان واستراليا ودول الاخرى وكانت جميعها تسير في نجاح ودقه وايضا عندما سألته الصحافه عن النجاح الذي عاد لشركته من جديد ليقول هو بفضل الله وبفضل حبي وروحي ومالكه قلبي وعسلي زوجتي االرائعه الدكتور ايف كازالي وبالنسبه لكيلفن وايما فقد عادا من شهر العسل قبل اسبوع وبعدها اتفقا على التعاون من اجل ان يرفع نسب ارباح الشركه وارتقاء اسمها للاعلى من بين الشركات الاخرى اما سامي ورنين سامي ترك العمل في الشركه الانه لم يعجبه وبدأ العمل في مركز الشرطه كأحد افرادها بسبب شهاده تخرجه التي لم يقبلوها من قبل ولكن اصرار سامي وارادته كانت اقوى من ان يستسلم والان هو سوف يصبح اباا الان رنين حامل ودخلت في شهرها الثاني وكانت فرحتهم به لاتوصف اما الجميلين بعد يوم متعب من العمل جاء اوليفر الى المشفى ليأخذ ايف كالعاده لتخرج له ايف وهي مبتسمه لتصعد وتقبله من وجنته وهو يقبل يدها ايف : كيف حالك تبدوا متعبا اوليفر : قليلا فقط ضغط العمل قليلا ولكن انتي لستي مثل كل مرة حتى انك اتيتي مبتسمه ولستي متعبه وتتذمرين ايف : سوف اخبرك غداا اوليفر : يعني هناك شيئا ايف : اجل ولكن لاتحلم لن اخبرك به اليوم اوليفر : وانا لن اصر كثيرا على الرغم من انني اريد ان اعرف بشده ليضحكان ويذهبان الى المنزل ليدخلا الى المنزل ليركض مارك اليها لتحمله وتقبله ايف : روحي كيف حالك مارك : بخير ولكن متى سوف اذهب الى المدرسه اوليفر : مدرسه ايف : انه مركز تدريب ليتعلم الكتابه ذهبت اليه قبل مده ومارك كان مصر على ان يتعلم به اوليفر : اهااا ليحمله اوليفر ليقول هل تريد الذهاب الى هناك مارك : اجل اوليفر : اذا اعتبره انتهى وسوف تذهب من الغد ليصفق مارك بفرح ليناولوا العشاء ويشاهدون فلما وبعدها تصبح الساعه الحاديه عشر ورده : الفلم اكشن اذا لماذا اشعر بالنعاس ايف : لانه ممل اوليفر : انا سأذهب لانني حقا شعرت بالملل ايف : وانا ايضا جوزيف : كما تريدون ولكن لن اخبركم بنهايته ليضحكوا اوليفر : لن تتحمل سوف تخبرنا جوزيف : اشك بذلك اوليفر : ليله سعيده الجميع : ليله سعيده ليضع يده حول كتف ايف ويذهبان الى غرفتهما في الغرفه يستلقي اوليفر على السرير وايف بجانبه لتضع راسها على صدره وهو يمسك خصلات شعرها بين يديها ايف : مر شهر على زواجنا أليس كذلك اوليفر : كانها سنه حقا انه متعب ومسؤوليه كبيرة لترفع ايف رأسها وتنظر اليه وتعقد حاجبيها ايف : ماذا قلت !! اوليفر : مابكي ايف الم تشعري بذلك ايضاا حقا كنت اتوقع انه سيكون رائعا وزواج مختلف ولكنه مجرد مسؤوليه لا اكثر ويشعرك بالملل لتنظر له ايف من دون اي كلمه وهو كان ينظر بجديه اليها ليبتعد عنها قليلا ويضحك اوليفر بضحك : ياهذه انظري الى ملامحك هل صدقتي ايف اغمضت عينها واخذت نفسا عميقا لتحمل الوساده وتضربه بها واوليفر يضحك وهي غاضبه ايف : لقد ارعبتني ياهذا ارادت ان تبكي ليحضنها اوليفر اوليفر : تعالي الى هنا ايف : ابتعد اوليفر : حسنا انا اعتذر لن اكررها مجددا ليحضنها وهي كذلك اوليفر : مجنونة ايف : مزعج في صباح اليوم التالي كان اوليفر يرتدي سترته لتأتي ايف لتضع له ربطه العنق لتنظر اليه وترفع احد حاجبيها اوليفر : مالامر ايف : برأي ان نقوم بتغير بسيط لتقوم بفك ربطه العنق وتضعها على السرير اوليفر : اي وماذا هل سأذهب هكذا ايف : دعني اركز لتقوم بفتح اول ازرار من القميص اثنين فقط وتأتي بالساعه وتلبسه اياها وتأتي بالعطر كذلك وتجعله يجلس على السرير وتقوم بترتيب شعره وكل هذ واوليفر لم يبعد نظره عنها ايف : انتهينا حقاا واووو هذا الستايل يبدوا رائعا عليك جداا اوليفر : بما انك من قمتي بذلك في التأكيد سوف يكون رائعا وجميلا ولكن اعتقد ان هناك من لن يبعد نظره عني اليوم ايف : اقلع عين من تنظر اليك اوليفر يبتسم : لا اشك بذلك ابدااا ايف : هيا اذهب الى عملك سوف تتأخر اوليفر : صحيح ليقبلها من جبينها ويذهب ليقف عند الباب الغرفه ليلتفت اليها اوليفر : صحيح الم تقولي ان هناك شيئا تريد قوله الي اليوم ايف : اجل ولكن مساءا اوليفر : حسنا ولكن ليتك جعلتيني اوصلك الى عملك ايف : لا داعي لذلك هيا اذهب الان لتنزل ايف خلفه بعد دقيقتين لتجده لايزال في الاسفل ويتكلم مع سوسن ايف : ما الشيئ المهم الذي تتكلمان عنه ام انه عني لتبتسم سوسن : ابداا ليس شيئا مهما ولكن اسأله عن جوزيف منذ ثلاثه ايام لاصوت له ولم يأتي للمنزل لزيارتنا ابداا ايف : اهاا لتحضنها ايف لاتقلقي انه بخير ولكن هو لديه اعمال ايضا ويهتم بها الان وسيأتي اليوم مساءا اساسا اوليفر : يبدو انك متأكده ايف : اجل لتتوقف عن الكلام لانها شعرت بالدوار ولكنها لم تجعل اوليفر يشعر بذلك لتبتسم له اوليفر : حسنا لاذهب الان ليسير نحو الخارج ليسمع صوت سوسن سوسن : بسم الله ابنتي مابك ليلتفت بسرعه ليرى ايف تمسك براسها وسوسن تمسكها لكي لاتقع لينصدم ويسرع اليها بسرعه ليمسك ايف بخوف وقلق اوليفر : ايف ايف مابك ياروحي ايف تكلمي معي ايف تقف لتنظر اليه لتقول : بخير بخير ليس بي شيئ لاتقلق اوليفر : لستي كذلك علي اخذك الى المشفى خاله سوسن ... ايف : اوليفر انا دكتور هل نسيت اعرف مابي قلت لك انا بخير لاتقلق تعلم انني منذ مده متعبه من العمل وقد ظهر التعب علي بشده اليوم لاتقلق ارجوك اوليفر : مع اني لست مطمئن لكن لأخذك لغرفتك على الاقل ايف : حسنا ارادت ان تسير ولكن اوليفر حملها ايف: قلت لك انا بخير اوليفر : وانا لن استمع اليك ليأخذها الى الغرفه ويجعلها تستلقي على السرير ليحظر لها كوب ماء بارد لتشربه ليجلس بطرف السرير وينظر اليها ايف تمسك يده وتقبلها ليغمض عينه اوليفر من اجل ان يشعر بها ايف : انا بخير صدقني اساسا هذا امر طبيعي اوليفر بأستغراب : طبيعي ايف : اجل يعني من ضغوط العمل شيئ طبيعي ان تشعر بذلك وان تصاب بالدوار اوليفر : اتمنى ذلك ولكن لن تذهبي الى العمل اليوم ابداا هل فهمتي ايف : تمام وانا موافقه اذهب انت الان سوف تتأخر بسببي اوليفر : لايوجد شيئ اهم منك ايف : اعلم ولكن انا لا اريد منك ان تهمل عملك بعد ان تعبت لايصاله الى هذا المستوى اوليفر : هيا نامي انتي الان وسوف اتصل بسوسن كل ساعه لاطمئنان عليك وانك لم تذهبي الى العمل ايف : تقصد كل دقيقه اوليفر : بالضبط ايف : هيا اذهب الان اوليفر يقبل يدها وجبينها ليبتسم لها ويقف امام الباب ايف : مالامر اوليفر : لاشيئ ايف : انتبه هلى نفسك اوليفر : وانتي ايضا ويذهب بعدها الى العمل وقبل ذهابه اوصى سوسن عليها وايف غطت في النوم عند كيلفن في الشركه كيلفن في مكتبه ومعه ايام وكان يجلس على الكرسي وايما تقوم بعمل مساج له ايما : هل تشعر بتحسن الان كيلفن :لمست يدك تكفي لعلاجي لتبتسم ايما ويطرق الباب وتبتعد ايما عنه كيلفن : تفضل ليدخل سامي ليقف كيلفن ويحضنه : سامي ويحضن سامي ايما ايضا سامي : كيف حالكم كيلفن : بخير انت كيف حالك تعال لنجلس سامي :لم اراكم منذ ثلاث ايام اشتقت اليكم فقررت المجيئ كيلفن : وهذا افضل مافعلته ايما : كيف حال رنين سامي : انها بخير وهي ايضا اشتاقت اليكم كيلفن : اليس اليوم هو ميلاد اوليفر ايما : هل اليوم سامي : اجل كيلفن : لنلتقي مساءا عنده اذا ونحضر الكيك وماشابه ذلك ايما : اعتقد ان ايف من سوف تقوم بأعداد قالب الحلوى كيلفن : حقا هل تعرف ايما : انها ماهرة فيها كيلفن : لاتصل به واتأكيد يكون افضل ليتصل كيلفن في اوليفر اوليفر : اهلا كيلفن كيلفن : مرحبا اوليفر اين انت يارجل لم تأتي اليوم او تتصل كعادتك اوليفر : اعتذر ولكن بالي مشغول اليوم لذلك فقط كيلفن : هل هناك مشكله اوليفر : لا ابدا لاتقلق فقط ايف تعبت اليوم قليلا لذلك بالي وكل تفكيري عندها كيلفن : هل هي بخير اخذتها الى المشفى اوليفر : لم توافق قالت انها دكتور وتعرف مابها وانه من ضغط العمل لا اكثر كيلفن : حسنا المهم ان تكون بخير لاتقلق ربما من ضغط العمل حقا لاتشغل بالك اوليفر :اجل كيلفن : حسنا الى اللقاء اوليفر : الى اللقاء ايما : مالامر هل ايف بخير كيلفن : لاتقلقي انها بخير لم يحصل لها شيئ فقط تعبت قليلا من العمل واوليفر قلق عليها ايما : سوف اذهب اليها لن اطمئن هكذا كيلفن : حسنا لأوصلك انا سامي : انت ابقى في عملك انا سوف اوصلها لانني سوف اذهب للمنزل الان ايما : لا انت ولا هو انا اعرف القياده سوف اخذ سيارتك واذهب ليضحك كيلفن : تمام ولكن انتبهي على نفسك ايما : تمام عند ايف كانت لاتزال نائمه ومرت نصف ساعه على نومها لتأتي ايما ايما : خاله سوسن كيف حالك اهلا ورده لتحظنها ليركض اليها مارك ويحظنها مارك : ايمااا ايما : يااهلا كيف حالك ياروحي اوووف كم اشتقت اليك لتنظر لسوسن ايما : هل ايف في المنزل اليس كذلك ورده :اجل لان اخي منعها من الذهاب اليوم الى العمل لانها متعبه ايما : ولهذا اتينت اليها لتنزل مارك وتذهب اليها لتفتح الباب وتدخل بهدوء لتجدها نائمه لتجلس بطرف السرير ايما : ايف ايف ايف تستيقظ لترى ايما وتبتسم لها لتنهض ايف ايما : صباح الخير ايف : صباح النور متى اتيتي ايما : قبل قليلا سمعت انك متعبه واتيت فورا ايما : قبل قليلا سمعت انك متعبه واتيت فورا مابك ياروحي ايف : لاشيئ دخت قليلا وحسب ولكن يبدوا ان اوليفر جعل الامر خطيرا ايما : من حقه يعني كنتي بخير دائما وفجأة تتعبين من حقه ان يقلق ايف : اعلم ولم ارد ان اجعله هكذا المهم كيف حالك انت ايما : لايهم كيف حالي الان المهم انتي الا تزالين تشعرين بالدوار ايف : ايما انا بخير وثانيا ايما : وثانيا !! ايف : لأخبرك انتي فقط الان ولكن اياك ان تخبري احدا حتى المساء ايما : ماذا هناك اخفتني !! ايف : لايوجد شيئ مخيف لتبتسم ايف انا حامل ايما توسعت عينيها بفرح لتصرخ : يااااااااا ايف تضحك وتضع يدها على فم ايما اصمتي ياهذه لتحضنها ايما : فرحت جداا جدااا ياللهي بزواجي لم افرح هكذا لتضحك ايف وتدخل كل من ورده وسوسن بعد سماعهم لصراخ ايما سوسن وورده بقلق : ماذا حدث مابك لما صرختي ايف نظرت الى ايما لتتنهد ايف : لاشيئ ياخاله سوسن ولكن ... ايما : ايف حامل ايف تضربها على راسها : ياهذه سوسن وورده بفرح : حقا وتحضنان ايف ايف تبتسم لهم : ولكن لن يسمع اوليفر رجاءا اريد ان اجعلها مفاجئه له اليوم في عيد ميلاده ارجوكم لاتتحمسوا وتخبروه ورده : لن اخبره بالتأكيد واخيرا سوف اصبح عمه ليأتي مارك ويجلس بجانب ايف مارك : وانا حامل ايضا لينظر وا لهم والضحكه في وجوههم ايف : كيف يعني انت حامل ايضا مارك : الستي اختي هكذا يعني ليضحك الجميع لتعضه ايف من خده مارك : اااه ورده : هل هذا القزم سوف يصبح خالا ليضحكوا ايف : صحيح خاله سوسن علينا ان نجهز للاحتفال الليله سوسن : نحن والعاملين سوف نجهز كل شيئ انتي ارتاحي فقط ايف : خاله سوسن انا اريد ان احظر قالب الحلوى ارجوكي سوسن : حسنا كما تريدين ولكن سوف اساعدك ايضا ايف : حسنا لينزل الجميع الى الاسفل ويبدأون في التحضيرات ليرن هاتف سوسن سوسن : نعم يابني انها بخير لاتقلق لاتستمر في الاتصال هكذا في كل مرة اوليفر : اذا لماذا لاترد على هاتفها هل هي نائمه سوسن : اجل اجل انها نائمه لذلك لم ترد عليك اوليفر : حسنا ارجوك تفقديها كل لحظه سوسن تمام وتمر الساعات والفتيات يجهزن للاحتفال والشباب في اعمالهم واوليفر مشغول في اجتماعاته لتصبح الساعه السابعه مساءا ليأتي اوليفر الى المنزل مع كيلفن وسامي ليجد المنزل مظلما اوليفر : ماذا يحدث هنا سامي : اها عرفت لماذا كيلفن : اجل وانا اوليفر : لما لاتصمتان ايف ورده مارك سوسن اين انتم ليضيئ المكان ويرى الجميع مجتمع والمنزل مزين بالاضواء الملونه والورود البيضاء والطاوله يوجد عليها انواع مختلفه من الحلويات وقالب الحلوى الذي يزين هذه الطاوله 👆
