part 23 ما مصيرهم

25.6K 1.2K 56
                                    

هناك الكثير من الاوراق المتساقطة في فصل الخريف
سقطت بعد تحملها ثلاث فصول اخرى مرت عليها وانتهى دورها وعملها في ذلك الفصل كان فصل الخريف تعتبره الراحه لها لانها تعتبر نفسها اكملت عملها باحسن شكل لتستسلم لمصيرها في هذا الفصل وهي مطمئنه من ان هناك اوراقا اخرى ستقوم بعملها بنفس الشكل وربما افضل لياتي فصل الربيع وتظهر الاوراق من جديد اوراقا جديده لامعه خضراء رائعه بدات بعملها باعطاء الانسان مايحتاجه وتاخذ من الانسان ما تحتاجه هي ويمر الوقت واصبحت هذه الاوراق تتماسك لتتحمل فصل الصيف وحره وفصل الشتاء وبرده ولكن ياتي فصل الخريف ليريحها ومن هنا نعلم ان مهما تمر فينا من ظروف فلا بد من راحه بعدها واننا من هذه الظروف نتعلم الكثير ونعلم مابداخلنا فلا يوجد شيئ يضرنا فكل شيئ يحصل معنا فيه خيرا لنا
*****************n
كان المقر باكمله محطم والدخان والنيران في كل مكان اصبح المقر هو والارض بنفس المستوى لايوجد اي صوت ولايوجد اي حركه هدوءا تاما كان الصمت يعم المكان و المسيطران على المكان هما فقط الدخان والنيران التي اخذت كل مكان هنا لكن يكسر الهدوء صوت سيارات الاسعاف والشرطه والاطفاء التي اتت مسرعه
لتاتي بعدهم سيارة سوداء تتوقف بسرعه و نزل منها رجل كبير في العمر ولكن االقوة والهيبه ظاهرة عليه اكثر من الشيب الذي براسه ليركض نحو المقر محاولا البحث عن احبابه ولكن اين يبحث والمكان باكمله اصبح عبارة عن رمال وحجارة
ليضع يده على راسه ودموع لم تجف من عينيه ولكن لم تتوقف عينيه عن البحث وهو يدور بها يمينا ويسارا عسى ان يجد احدهم
لتقوم الاطفاء والبقيه بالقيام بعملهم
لياتي رجل اخر ايضا كان كبيرا في العمر اتى مسرعا ووضع يده على كتف ذلك الرجل ليقول
لنبحث عنهم حتى لو كان المكان عبارة عن صخور لنبحث تحتها بسرعه
ليذهبا الاثنان ويقومون بابعاد الصخور
ويبحثون ويبحثون ومعهم الشرطه ورجال الاسعاف ايضا
واستمر بالبحث حتى صرخ احد الرجال
الرجل : هناك شخص تحت هذه الصخور سيدي

ليركض الاثنان اليه ومعهم الشرطه ليرفعوا هذه الصخور عنه ليجدووه
كان مصابا بشده ووجه وجسده مغطى بالدم ليصرخ والده من رؤية ابنه بهذه الخاله وكان منظره مخيفا بسبب الدماء
ارجون : ابني ابني ساعدوني اخرجوه
ليحضنه ارجون ومعه جوزيف امسك به من يده ليسحبه لكن تفاجئوا عندما نظروا ليديه اجل اوليفر كان يمسك بقوة بيد شخصا اخر
ليصرخ جوزيف ارفعوا هذه الصخور بسرعه ليقوم الرجال برفع الصخور ليخرجوا الذي تحتها وكانت
جوزيف : ايف
ارجون : ايف ابنتي
كانت ايف ايضا مصابه براسها وكان راسها ينزف بكثره
بسبب اصطدام راسها بالصخور وكان هناك جروح كثيرة ايضا في جسدها
ليحاولوا ان يرفعوا ايف ولكن امساكها بيد اوليفر واوليفر ايضا كانا يمسكان ايديهما بقوة وكانهما اقسما على الموت معا
اوليفر فتح عيناه ببطئ شديد ولكن لم يفتحهما بشكل كامل ليقول بصوت منخفض
اوليفر : ا..ي ..ف
ارجون : بني سوف تعيش لاتقلق سوف تكون بخير
اوليفر : ا..يف
ارجون : ايف ايضا ستكون بخير ولكن بني اترك يدها من اجل ان ننقذها لانك تمسكها ولانستطيع ان ناخدكما لسيارة الاسعاف
اوليفر نظر الى ايف ولكن الرؤيه لم تكن واضحه ليسحب يده من يد ايف على الرغم من انه لايريد ذلك
ولكن حالتهما لاتسمح بذلك
اوليفر : ان..ق ذو ها (انقذوها ) ليفقد وعيه مجدداا
ارجون : اوليفر اوليفر
ليحملوهم بعدها الى سيارة الاسعاف
ليعود كل من جوزيف وارجون للبحث عن سامي وكيلفن
ليعثرا عليهما سامي عثرت عليه الشرطه واخرجوه من الصخور واخذوه لسيارة الاسعاف وكيلفن عثر عليه كل من جوزيف وارجون واخرجوه
كيلفن كانت جروحه بسيطه ولكن احدى قدميه لم تكن بخير ويبدو انها اصابه بليغه
اما سامي فيبدوا ان لديه بعض الكسور مع جرح عميق في ظهره
ليذهبوا بعدها الى المشفى ويدخلوهم غرف العمليات
كان ارجون يبكي بشده وجوزيف كان يخفف عنه
لتاتي اليه راكضه يراها ليقف لتحضنه وتبكي بشده لتقول
ورده : ابي اخي بخير اليس كذلك بخيرر وايف ايضا
ارجون : اهدئي ياابنتي سيكون بخير اتكنى ان يكون بخير
وايما جاءت وكانت تبكي ايضا لينظر لها ارجون
ايما ببكاء : انا صديقه ايف اين هي اين اختي
ارجون ذهب وحضنها : ستكون بخير لاتقلقي ستكون بخير
جوزيف : ياللهي ساعدنا

حب رجل من المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن