part 12 ايف في خطر

39K 1.6K 68
                                    

وهكذا انتهى الليل وجاء الصباح ودخلت اشعه الشمس لمنزلهما ليستيقظان بنفس الوقت
عند ايف
ايف تذهب وتفتح الستائر لتدخل لها اشعه ااشمس وتفتح النافذ ليدخل النسيم ليلعب بشعرها وبعدها تذهب و تاخذ شاور لكي تعيد نشاطها وترتدي ما يناسبها

وتنزل للاسفل وكان كلا من ايما ومارك لايزالان نائمان
ايف كان لايزال لديها وقت فذهبت للمطبخ لتشرب قهوة
وهي كذلك لتسمع صرخه من ايما هزت المنزل باكمله
ايف تصعد بسرعه اليها لتجدها قد بعثرت دولاب ملابسها باكمله وايضا اغراضها في كل مكان في الغرفه وشعرها مبعثر
ايف : بسم الله مابك ياابنتي ولما الصراخ وهذه الفوضى ظننت ان لصا قد دخل اليك
ايما : ياليت ياايف ياليت
ايف : حقا اخبريني مالاسوء الذي حصل لكي اذا
ايما : ايف لا اجد ماارتديه لقد تعبت وسوف اتاخر على العمل
ايف : هل عدتي لعملك
ايما : لا وجدت امس عملا اخر وتم قبولي بسرعه
ايف : هذا ممتاز مبارك لكي عزيزتي لم نستطع التكلم امس لانك كنتي نائمه
ايما : اجل هذا صحيح فقد كنت متعبه
ليدخل ذالك الصغير الى الغرفه وهو يفرك بعينيه
مارك : صباح الخير
ايف وايما : صباح النور ياروحي
ايما : اسفه هل ايقضتك
مارك : اجل ولكن لا باس اريد ان ارى اختي قبل ان تذهب للعمل
ايف تحمله وتقبله من جبينه ووجنتيه لتقول : هوووف كم احبك
مارك : وانا احبك جدااا جدااا
ايما : وانا الا يوجد احدا يحبني
مارك : انا احبك
ايما : ياا اجمل من يحبني اعطني اياه هكذا واذهبي لعملك لان حتى لا تتاخري وصحيح سوف اخذ من ثيابك من اجل العمل فبين هذه الفوضى ساتاخر وانا ابحث عن شيئ
ايف : بالتاكيد يمكنك ذلك
********************************
اما عند اوليفر
استيقظ بهدوء وكعادته يفتح علبه السكائر ويشرب اكثر من واحده وبعدها يذهب الى الحمام وياخذ شاور ليخرج بعدها ويرتدي ما يلائم ذوقه الحاد


ويرتدي ساعته ونظارته وجاكيته اما سلاحه فمكانه في خاصرته دائما 😉 لينزل من الدرج بكل فخامه كعادته هذا هو الملقب بالذئب حتى في اناقته يقتل 🤭
وهكذا لينزل ويرى الحرس لايزالون في اماكنهم ليسال احدهم كان يقف امام منزله
اوليفر : هل خرجت فتاة ذات شعرا اسود طويل وعينين زمردتين من هذا المنزل
ليبتسم الرجل ولكن سرعان ماختفت هذه الابتسامه ليقول : لا ياسيدي لم تخرج بعد وهو يتكلم
لتخرج ايف من المنزل لينظر اليها ويستمر بالنظر اليها لدرجه ان حدقه عينه اصبحت ثابته فقط عليها اما هو فمن ينظر اليه وكانه تمثال جامد ليقول يالجمالك
ولكن ليعود الى وعيه من جديد على صوت الحارس
الحارس : سيدي الفتاة تنظر الينا بعصبيه اعتقد انها انزعجت من نظراتك لها سيدي

اوليفر بنظر جانبيه لهذا الحارس ليقول
اوليفر : انت مطرود اذهب من امامي بسرعه
ايف تتقدم نحو اوليفر لتقف امامه على بعد اربع خطوات لتقول
كما قلت انت لن اجد سيارة الا ان سرت الى الطريق الاخر وهذا سوف ياخذ وقتا لذلك
ايف : هل ستوصلني انت ولكن بااجره
اوليفر : موافق ولكن اجرتك ستكون صدقه
ايف : هممم هل افهم من كلامك انك فعلت ماقلته والاجرة التي اعطيتك اياها امس قدمتها صدقه
اوليفر : لم اقم بذلك لانك قلتي بل انا افعل ذلك دائما
ايف : واضح
اوليفر : هيا الن تذهبي
ليصعد الاثنان
ايف واوليفر طوال الطريق كانا يلتزما الصمت ولكن
اوليفر اراد ان يسال ايف اين ذهبت امس بعد خروجها من المشفى ولكنه يعلم جيدا انها لن تخبره
لتنزل ايف الى مكان عملها
ايف : تفضل و ..ايضا ..هل انت مريض اليوم
اوليفر يعقد حاجبيه باستغراب : لماذا
ايف : يعني لم تحقق معي لم تتكلم ولم تهدد ايضا مع انه كل هذا لايزفع معي ولكنك كنت تحاول
اوليفر : كما قلتي لاينفع معك الى اللقاء الان
ليسير ببطئ حتى راى انها دخلت للمشفى وذهب
**************************
اما في المشفى
في كل مرة ايف تاخذ خطواتها عن الوصول الى المشفى فورا الى غرفتها والى عملها ،لكن اليوم ايف لم تاتي الى العمل بال الى المواجهة فاخذت خطواتها باتجاه تلك الغرفه التي لم تدخلها سوى اول يوم فقط وفي ذلك اليوم هي لم تهزم ولكن خدعت ولكن ستدخلها اليوم بكل قوتها فماذا ستفعل ياترى وبالاخص انها تريد هذا الاسبوع ان تنهي تدريبها والمدير يعيق اجازتها من العمل مما يسبب ضغط كبير عليها وعلى تدريبها
وهكذا
تصل ايف الى باب الغرفه لتطرق عليها
لوثر : ادخل
لتدخل ايف وعلى ملامحها البرود لينظر لها لوثر ليبتسم ويطفئا سكارته ليقول
لوثر : كم يعجبني برودك ماذا هناك هل اشتقتي الي لانك لم تريني امس
ايف : اريد اجازة لمده اسبوع
لوثر يقف ليبتسم لها :لن اعطيك وايضا ماسببها
ايف : انت اعطيني الاجازة ولا شان لك بالسبب
لوثر يلتفت للجهة الاخرى لتصبح ايف خلفه ليقول : ليس هناك اجازة عزيزتي يمكنك الذهاب الى عملك الان

حب رجل من المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن