part 34 الخوف والغيرة

26K 1K 42
                                    

ايف تذهب الى البرنده لتقف امامه
اوليفر : ايف بدات اقلق مالامر وانتي منذ الصباح ترعبينني هكذا ولا تتكلمين بالامر الذي يضايقك ابدا
ايف تاخذ نفسا عميقا لتنظر اليه وتقول
ايف : قبل يومين ارسل احدهم الى منزلكم طردا بأاسمي
اوليفر باستغراب : طردا باسمك
ايف : اجل
اوليفر : ايف انه امرا عادي ربما احدا يعرفك وارسله لك
ايف : وهذا كان اعتقادي انا ايضا في البدايه الا ان قرات المكتوب عليه وكان هذا طرد من تركيا
اوليفر : تركيا اجل اكملي هل فتحته وماذا كان به
ايف : اجل فتحته كان يوجد بداخله شريحه وايضا رساله كان مكتوبا فيها نعتذر لاننا لم نقدمه مسبقا ولكن كنا خائفين والان نحن نادمون ياابنتي نتمنى ان ينفعك هذا ولانكون قد تاخرنا
اوليفر بتوتر : من يمكن ان يكون وماذا يوجد بداخل هذه الشريحه ليصمت لحظات ....ليكمل الذي بسببه انتي كنتي بتلك الحاله ولم تخبريني به
ايف ودموعها بدات تسيل على وجنتيها لتقول
عرفت جميع من شارك بقتل ابي يااوليفر
اوليفر : ماذا
ايف : فقد اظهرت هذه الشريحه شكلهم بعد خروجهم من المنزل وحتى الكامرات التي كان يضعها ابي بداخل منزلنا ارسلوها لنا مع تصوير كاميرتهم الخارجيه
اوليفر : من تقصدين
ايف : انهم جيران لنا يبدوا انهم كانوا خائفين ان يرسلهم لنا والان فعلوا ولا اعرف السبب
اوليفر يذهب اليها ويمسح دموعها ليكور وجهها بيديه وينظر بعينيها لياخذ نفسا عميقا ليقول
ايف لا اعتقد ان امرا كهذا ربما يدمر نفسيتك هكذا ايف هل هناك شيئا اخر ان كان هناك ارجوكي لاتخفي عني ارجوكي
ايف حاولت التكلم لتنطق بصعوبه : عمي كان معهم وابنه ايضا
اوليفر توسعت حدقه عينيه : عمك !!!!!
ايف تحضنه بقوة لتقول
اجل عمي الذي كان والدي يحبه جداا كان يعتبره اكثر من اخ اب وصديق وكل شيئ بالنسبه الي لم اكن احبه لانني رايته مرة يسرق من منزلنا واتهم امي بذلك وقتها
ابي علم انه هو من سرق ولكن تغاظى عن الامر ولكن انا لم احبه بعد هذا الموقف ابداا ولكن ان يقتل اخاه ابداا لم اتوقع ذلك ابداا
اوليفر : اهدئي ياروحي اهدئي
اوليفر لم يعد يعرف ماذا يقول او ماذا يفعل التزم الصمت وحسب وحاول التخفيف عن ايف ولكن لايعرف كيف وهي بتلك الحاله ليقول
اوليفر : ايف والدك انسان طيب حنون والوفاء صفته وهكذا شخص يتعرض للغدر والخيانه دائما ولكن من يخسر هو الذي يغدر لانه يعلم جيدا الان انه خسر الكثير عمك كان هدفه من محبه والدك التي هي كذبه كان هدفه المال لان والدك كان غنيا والان لن يكون وريثه سوى انتي وابنه لن يستطيع اخذهم منكم ابداا وهكذا هو خسر الان بالتاكيد هو يعاون كيبتون الان ولكن هو كان يعتقد او هو يعتقد الان ان كيبتون قام بقتلكم انتي واخيك والذي اعطاك هذه الشريحه يبدوا ان عمك قد وصل الى منزلكم وهم شعروا بقيمتكم الان
ايف : ولكن ابي انسان رائع وامي كذلك كيف فرطوا بهم لتبدء بالبكاء
اوليفر بألم : ايف لاتبكي ياعسلي دموعك تسبب جروحا بقلبي واما عن عمك سوف تعرفين قريبا ما سافعله به لاتبكي لان ارجوك
ايف : وهناك شيئا اخر هو ايضا يضايقني بشده
اوليفر : اسمعك ياعسل قلبي تكلمي
ايف : انه طلب
اوليفر : انتي تأمرين ياروحي قولي مافي قلبك
ايف : عدني انك ستنفذ ماساقوله لك
اوليفر : ايف ا...
ايف : ارجوك
اوليفر : اعدك والان ماهذا الطلب
ايف : عليك ان تترك المافيا
اوليفر بصدمه واستغراب : ماذا !!!
ايف : اوليفر انا منذ يومين لست قلقه وخائفه من عمي بكثر خوفي من خسارتك
اوليفر : ايف انا في المافيا منذ اكثر من خمس سنين ولم يؤذيني احد لما تعتقدين انني سوف اموت الان
ايف ببكاء وحزن : لانني معك
اوليفر : ماذا يعني هذا
ايف ببكاء : اوليفر ارجوك اترك المافيا... ولنغادر امريكا ...انا خسرت اعز مافي حياتي هم ابي وامي ولايزال فراقهم يؤلمني ومن الجيد انني لازلت على قيد الحياة حتى الان وذلك ولكن انت الان اغلى شيئ في حياتي او كل شيئ ان حصل لك شيئ سوف امووت ارجووك اتركها ولاتسالني شيئا بعد ذلك
اوليفر بعد ماقالته وكم هو اصبح تاثيره في حياته كبيرا جداا ليحضنها بقوة ليقول
لن ارفض بالتاكيد ولكن انتظريني لمده بسيطه فقط ووقتها كل شيئ سيكون كما تريدين ولتنزل دمعه من عينيه بعد معرفه لكميه الحزن الذي في قلب محبوبته ورووحه وعالمه باكمله ايف
اوليفر : حسنا ايف انتي اهدئي الان لا داعي لكل هذا القلق والحزن ليبتسم انا سأنفذ لك ما طلبته مني ولكن
ايف : لكن ..
اوليفر : علي التخلص من كيبتون اولا
ايف : اوليفر انا من سافعل ذلك انا لدي ثأر وعلي ان اخذه منه انت فقط اترك المافيا ولا شأن لك في كيبتون
اوليفر : لحظه لخظه ماذا تقولين هل اتركك انتي بمفردك من تنتقمين
ايف : بالضبط هذا مااعنيه انت فقط ابتعد عنه
اوليفر : بما انك تخافين من خسارتي ماذا عني انا هل هكذا ان حصل لك شيئا يمر مرور الكرام
ايف : اوليفر لاتتعبني ارجوك انا اساسا متعبه من التفكير بهذا الامر
اوليفر : ايف انسي امر الانتقام قلت لك انا من سوف ياخذ بثأرك منه
ايف : لن تفعل انا لا اريد ذلك
اوليفر بدا يغضب ولكن هدء من نفسه لانه يعلم ان مقتل والديها امام عينيها كان صعبا جداا
ليرن هاتف اوليفر ليرى المتصل ويبتسم
اوليفر : مالامر يا سامي
سامي : لقد حصل هجوم على الشركه وفي المقر الرئيسي ايضا
اوليفر : انا قادم انتبهوا جيداا
لتنظر له ايف
اوليفر راى الخوف بعينيها ليضع احدى يديه على وجنتيها
اوليفر : ولما هذا الخوف وكانك لاتعرفين الذئب
ايف بقلق : ولكن انت قلت لي ...
اوليفر : لكن لم اقل الان ساتركها لن اتاخر
ليذهب ولكن تمسك بيده ايف
اوليفر نظر اليها ويتقدم نحوها ليمسح على شعرها
اوليفر : لن اتاخر اذهبي ونامي الان وقبل ان تفتحي عينيك سوف اكون هنا تمام
ايف : تمام
ليبتسم لها ويذهب
اوليفر اتصل بسامر واخبره ان يحضر الرجال ويذهبوا الى المقر الرئيسي وبأقصى سرعه
اوليفر بداخله : تعتقد بانك خدعتني يا سامر انت غبي مثل رئيسك وكانك لاتعلم ان لدي حرس في الشركه يعملون ليلا ومن الجيد انني اتصلت بهم واخبروني ان لاشيئ هناك وانت كنت تنوي خداعي لاذهب للشركه اولا حتى تسيطروا انتم على المقر باكمله ولكن من الجيد ايضا انني اعرف انك خائن لو لم اكن اعلم لذعبت مباشرة الى الشركه بسبب ثقتي بك
ليصل اوليفر الى المقر وبالفعل كان هناك رجال يحاولون الاستيلاء على المخزون الاسحله
لينزل وفي نفس الوقت يصل سامي ورجاله ورجال كيلفن ايضا اما رجال اوليفر فهم في اشتباك في الداخل مع اعدائهم ليحمل اوليفر سلاحه ويدخل بسرعه والبقيه خلفه وبدا باطلاق النار وحدث اشتباك قوي جداا بينهم استمر لاكثر من ربع ساعه
ليرى اوليفر سامر وهو يحاول الهرب ليطلق النار على قدمه ليقع سامر على الارض
ليصرخ احد الرجال
سيدي الذئب لقد قضينا عليهم
ليذهب اوليفر باتجاه سامر
سامر عندما رأى اوليفر ابتلع ريقه ولم يعد يعرف ماذا يفعل ليقول
سامر : سيدي من الجيد انك اتيت لقد قام بالهجوم علينا
اوليفر :......
سامر : سيدي لقد خسرنا الكثير من الاسلحه لقد سرقوها رجال كيبتون
اوليفر : .......
سامر ارتجف جسده بسبب نظرات اوليفر الحاده اليه ليقوم اوليفر بالضغط بقدمه على الجرح الذي بقدم سامي
ليصرخ سامي : سيدي انا لم افعل شيئا
اوليفر : اعطيت كل ثقتي وترد لي الجميل بهذه الطريقه ايها الخائن ليضربه على معدته بقوة
اوليفر : انت من جعلت كل من احبهم يدخلون الى المشفى وكان بينهم وبين الموت شعرة
سامي : انا لم افعل صدقني لم افعل كيبتون من طلب مني ذلك
اوليفر ببرود : وتعترف انك خائن
ليرفع اوليفر السلاح على راس سامي
اوليفر : جزاء الخائن هو الموت ياسامر وجزاء من يحاول لمس شعره من حبيبتي اقضي عليه ليطلق النار على راسه ويقتله في مكانه
لياتي سامي بسرعه
سامي بصدمه : هل قتلت سامر ! !!
اوليفر : انه خائن اسحبوه من هنا ورموه في مكان بعيد
ليحملوه الرجال بعيدا عن المقر
اوليفر : هل هناك من معدات ومواد مفقوده
سامي : لا فقط بعض الاسلحه ويبدوا انهم اخذوها منذ مده قبل ان ناتي يعني المهم هيا تعال معي الى المن ل اليوم لم نسهر معا منذ مده
اوليفر نظر لرجاله ليقول
اذهبوا من هنا الان واياكم والتغاظي عن ابسط الامور وانتم الان عرفتم مصير الخائن او اساسا كنتم تعرفون لانه ليس الاول
سامي : هل نذهب
اوليفر : حسنا
في منزل سامي
في الصاله يجلسون ويتناول المكسرات ويشربون السكائر ويشاهدون بعض افلام الاكشن ويتحدثون عن مخططاتهم لكيبتون
سامي : على ذكر الخطط تذكرت اردت ان اخبركم غدا ولكن بما انك هنا الان سوف اخبرك
اوليفر : ماذا
سامي : سوف نتزوج انا ورنين هذا الاسبوع
اوليفر باستغراب : ولما هذه السرعه
سامي : هي من ارادت ذلك وانا لن ارفض لها بالتاكيد ففي النهايه نحن سوف نتزوج
اوليفر : معك حق ومتى حددتم موعد الزفاف
سامي : 22/8/2019 يصادف يوم خميس
اوليفر : جيد وانا سوف اخبر ابي ان يكون هو المسؤول عن تقديم رنين باعتباره مكان والدها لكي لاتشعر الفتاة بالحزن في يوما كهذا
سامي : شكرا لك يااخي
اوليفر : انت قلت اخي فما الداعي للشكر
ليبتسم سامي
اوليفر : مارأيك ان نذهب لكيلفن فالقد اشتقت اليه
سامي : بالتاكيد لن ارفض هيا بنا
اوليفر : لحظه اين رنين
سامي : انها في غرفتها نائمه
اوليفر : حسنا لنذهب الان
سامي : ايها الحرس لن اكرر كلامي انتبهوا جيدا
ليذهبوا الى المشفى
ليدخلوا لغرفته
اوليفر : مساء الخير
كيلفن وايما : مساء النور
اوليفر : ايما يبدوا ان ايف اعطتك مهمه صعبه
ايما : ابداا بالعكس لتبتسم حسنا علي الذهاب الان فقد تأخرت الى اللقاء
الجميع : الى اللقاء
كيلفن : انتبهي على نفسك
ايما نظرت اليه وذهب بسرعه
اوليفر تعمد ضرب كيلفن على قدمه بقوة
كيلفن صرخ : ااااااا ياهذا
اوليفر : اردت ان اطمئن عليك يبدوا انك بخير وجدا ايضا
سامي : ألم اقل لك وهذا يعني انك ستحضر الزفاف اليس كذلك
كيلفن بألم : زفاف من !!!
اوليفر : زفافه هو ورنين هذا الاسبوع
كيلفن : اهاا مبارك لك مقدما
سامي : شكرا لك اخي
اوليفر : كيف حال قدمك هل هي بخير هل ينفعك العلاج
كيلفن : اجل ينفع ولكن ...
اوليفر باستغراب : ماذا !!!
كيلفن : افكر ان اذهب الى الخارج للعلاج
سامي : يعني لم ينفعك هنا !!
كيلفن : بل نفعني وحتى انني اتحسن ولكن انا اشفى ولكن هناك من يتألم بسببي
اوليفر : ولكن ماذنبها وذنبك بقصه اصبحت من الماضي
كيلفن : لن تكون لميس من الماضي ابداا
اوليفر : كيلفن لن تعيش حياتك وحيدا ابداا حتى لو كان بعد سنتين او بعد ثلاث اربع خمس سنوات انت سوف تتزوج وتعيش حياتك لذلك بدل ان تضيع هذه السنين في الذكريات اجعل لك بيتا جميلا اسمح لايما ان تدخل حياتك وايضا للمعلومه انت تحب ايما ولكن انت ذكريات لميس حاجزا بينك وبينها فابعدها انا لا اقول اكره لميس ولكن عش حياتك يااخي كن انسانا طبيعيا لنرى ابتسامتك من جديد
في صباح اليوم الثاني
اشرقت الشمس ودخلت لغرفتها لتيقظها لتفتح عينيها بنعس ولكن سرعان ماصحيت بنشاط وتفتح عينيها وعلى وجهها الابتسامه لتقول كنت متاكده انك ستكون بخير الحمد لله
كان يجلس على طرف سريرها ويمسح على شعرها وعلى وجهه الابتسامه ليقول
وعدتك انني سوف اعود قبل ان تفتحي عينيك وها انا هنا
لتجلس ايف لتقول : ماذا فعلتم امس
اوليفر ينظر اليها : لما انتي جميله بهذا الشكل الخطير حتى عندما تستيقظين
لتبتسم ايف لتقول : اوليفر لاتغير الموضوع تكلم الان
اوليفر : يعني هل ساجيب على امور تافهة واتوقف عن النظر لكميه الجمال هذه
ايف : اوليفر لاتحرجني وهل سؤالي كان تافها
اوليفر : جداا
ايف بانزعاج حقا
لتقوم بضرب بالوساده ليقع من على السرير
اوليفر : ياهذه
لتضحك عليه ايف
وهو بدأ بضربها بالوساده كذلك ليضحكان بعدها على حالهما
**********************
عند كيبتون
كان يجلس بمفرده في غرفته المظلمه وكان يشرب سكارته والغرفه رائحته كانت رائحه السكائر
لتطرق الباب وتدخل فتاة شابه ذات شعرا بني قصير
لم ينظر اليها كيبتون لتقول لم ينجح الامر ابداا لم تشك به انا عندما رايتها دخلت الى الشركه ورايتها تقترب من مكتب اوليفر فورا دخلت وبدات اتكلم بصوت عالي بأنني احبه واشياء كثيرة قلتها حتى دخلت هي وقالت انها زوجته وحبيبته ايضا وهو حضنها وقال انها كل شي بالنبه اليه وايضا كلام كثير بانها عالمه و روحه لذلك انا انسحبت لانه لم يكن هناك فائده وعندما خرجت رأيتها انزعجت ولكن لا اعرف ماذا قال لها وفورا تغيرت ملامحها وهدئت
لينظر لها كيبتون ويشير له بيديه بالذهاب
لتقول
اماني : ولكن انا ليس لدي عمل الان فقد طردتني منه وهو وافق
كيبتون رفع السلاح نحوها واطلق عليها لتصاب في معدتها
لتقع على الارض وهي تتنفس بصعوبه
كيبتون وقف ليقول
لاتقلقي سيموتون هم ايضا وانتقمي منهم في العالم الثاني لتنزل دمعه من عينها وتموت
كيبتون : ان لم تكوني لي يا ايف لن تكوني لغيري

حب رجل من المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن