part 11كيف تترك ابنها

39.9K 1.6K 98
                                    

وهكذا ذهب كيبتون بعد ان اخبر اوليفر ان الجحيم بانتظاره ياترى ماذا سوف يفعل وما الخطط التي في راسه
اوليفر : اتصل بالرجال واخبرهم ان يحذروا جيدا لا اريد اي اهمال والا ساحولهم الى جثث
سامي : لاتقلق سافعل ذلك الان
******************************
عند ايف
ايف كانت تعمل بجد وتقوم بفحص المرض والابتسامه على وجهها لكي تزرع الامان في داخلهم وانهم بخير
وهكذا يسير العمل من دون ان يظهر لها لوثر ليزعجها
ايف تنتظر بفارغ الصبر ان تصبح الساعه الخامسه لتذهب الى جوزيف
*******************************
عند ايما
ايما تنظر الى المكتب لتبدا بترتيب الكتب والمكتب باكمله حسب مزاجها وما يوالمها كل هذا تحت انظار الذي كان جالسا في مكتبه ينظر تارة لها وتارة اخرى الى البحر من خلال النافذه
لتكمل عملها وتجلس لتتصل به
ليجيب
ايما : اين العمل لايوجد شيئ وبدات اشعر بالملل
كيلفن : اليوم لايوجد اي عمل فقط هكذا لانني لم اتوقع ان تاتي سكرتيرة اليوم لتقوم بتجهيز جدولي لذلك جهزته موظفه اخرى
ايما تضع قدما فوق الاخر لتقول : ماذا افعل اذا اشعر بالملل
كيلفن : وما شاني انا ان اردتي استقيلي وان اردتي اعيدي ترتيب المكتب بطريقه اخرى
ايما : بدانا منذ اليوم الاول
كيلفن : خيرا الا يعجبك طبعي
ايما : هل كنت تنظر الي
كيلفن : اعتقد ان التي تفصل مكتبنا زجاجه
ايما : هوووف لذلك علي ايجاد حلا لها
كيلفن : اسمعي جيدا ماساقول انا من جيد انني تحملتك فانا ليس من عادتي تحمل احداا يتصرف بهذه الطريقه ابدا
ايما : اوها خفت كثير اسمع ياهذا وانا لن اخطا نفس خطأي السابق واسكت لك كما سكت لذلك المدير فانتبه جيدا وانت تتكلم معي
ايما في داخلها: انا مجنونه الم تظهر قوتك لذلك العجوز وظهرت مع هذا الشاب صاحب العضلات غبيه
كيلفن : لا وواثقه جدا
ايما : المهم هل اخرج الان ان لم يكن هناك عمل
كيلفن : اذهبي
لتخرج ايما بسرعه
ايما : الحمد الله انني وجدت عملا والان لاذهب الى عائلتي فقد اشتقت اليهم
****************************
وهكذا مرت الساعات حتى اصبحت الساعه الخامسه
عند ايف
ايف تغادر المشفى بعد ان انهت عملها لتاخذ سيارة اجرة وتذهب الى جوزيف
ايف في داخلها : ياترى لماذا لم ياتي الى المشفى اليوم وهو المدير يجب ان يكون اول شخص يحضر الى مكان عمله لوثر لماذا اشعر ان ورائك مصيبه

***************************
عند اوليفر
اوليفر خرج من الشركه وذهب باتجاه منزله وفي الطريق مر بجانب المشفى التي تعمل فيها ايف ورئاها تخرج من المشفى وظن انها ستعود الى المنزل فعاد هو الى منزله ايضا
اوليفر يصل الى المنزل ويذهب الى غرفته لياخذ شاور ويخرج وهو يلف المنشفه حول خصره
ليسمع صوت بكاء طفل ليعقد حاجبيه باستغراب ويخرج الى البرنده لينظر الى منزل ايف كانت الحديقه تبدو واضحه جداا ليرى ان المربيه تحاول اسكات مارك وتهدئته ولكنه لايسكت ويقول بصراخ
مارك : اريد ايف اريد ايف
اوليفر في داخله : اذا هل هذا هو ابنها ولكن لما يناديها بااسمها اذا
لتدخل ايما الى المنزل
ايما : ياروحي ليركض اليها ويحضنها
ايما : ياحبيبي لاتبكي يااا هل استغربت من هذه الامرآة
هيا تعال لندخل الى الداخل
مارك : ضننت انكما تركتماني كما فعل ابي وامي
ايما بحزن : ياروحي انت هل يمكن ذلك انت تعلم ان ايف لديها عمل وانا لدي عمل ولكن تاخرنا قليلا وانا اعدك انني سوف اعود كل يوم من اجلك مبكرا كي نلعب سويا
مارك بفرح : حقا
ايما بابتسامة : حقا ياحبيبي حقا
اوليفر في غرفته جالسا على السرير ويشعل بسيكارته
اوليفر : اين هي اذا الى اين ذهبت انا رايتها وهي تخرج من المشفى كيف تترك ابنها وحده كل هذا الوقت

حب رجل من المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن