part 26 غضب اوليفر من ايف

25.6K 1.1K 36
                                    

ايف وورده تكلمتا كثيرا
لتصعد بعدها ايف الى غرفتها
وهنا ايف بدات تفكر وتتكلم مع نفسها
ايف : ماذا لو ذهبت اليه وتكلمت معه لانه بسببي هو قام بأيذاء اوليفر واصدقائه وايضا دمر مقره ولكن ان ذهبت اليه سيطلب مني مقابل ترك اوليفر وعائلته ان اتزوج به ولكن هو قاتل عائلتي كيف سافعل ولكن انا ايضا لن اتحمل تعرض احدا للخطر بسببي لذلك علي الذهاب اليه واليوم ولكن عندما ينام الجميع لكي تصبح لي فرصه للذهاب  و...
لتصرخ على صوت ضرب الباب وفتحها بقوة
ليدخل اوليفر وكان غاضبا جداا
لتقف ايف عندما راته
اوليفر : في احلامك ان تذهبي اليه وثانيا يبدو انني تساهلت معك كثيرا وكنت هادئا وطيبا دائما لذلك تفعلين كل هذا قلت لك من قبل ان لاتفكري في فعل شيئ وانا لا اعلم به ولكن لا الدكتور ايف هل ستجعل الاسبوع الذي تدربت عليه يذهب هكذا لا ابداا اسمعيني ياايف سوف اقول لك شيئا واحدا فقط احذري من غضبي وان رايتك او لمحتك فقط عند كيبتون او حتى تفكرين ان تفعلي ما كنتي تقولينه الان وقتها لن اكون اوليفر الطيب ابداا ليخرج ويغلق الباب بقوة
ايف كانت يديها ترتجف لتجلس على السرير
لتبتلع ريقها وتقول
ايف : يبدوا انه كان يستمع لي ليتني تكلمت بداخلي
لقد غضب مني كثيرا ماذا سوف افعل الان ولكن ماقلته انا ليس خطائا ابداا بسببي سوف يموت الجميع وايضا كيبتون لن يصمت تخلل يدها داخل شعرها ياللهي
اوليفر نزل الى الاسفل بسرعه وكان غاضبا
ليراه ارجون وجوزيف وورده كذلك
ارجون : مابك يابني الى اين انت ذاهب
اوليفر خرج من دون ان يقول اي كلمه
ليصعد الى السيارة
ويضرب على الدركسيون بقوة عده مرات ويصرخ
اوليفر : تذهب اليه وتوافق على الزواج منه وتدمير حياتها من اجل انقاذ غيرها مع انني حذرتها من الذهاب ووعدتها انني سوف احميها ولكن لم تكن تثق بي لم تكن تفعل ليشغل السيارة وينطلق بها ويذهب الى مكانه المعتاد في منزله الجبلي ويبقى هناك لعل غضبه يهدأ قليلا
لتصعد اليها ورده بعد ان رات كيف خرج اخيها غاضبا
ورده طرق الباب لتاذن لها ايف بالدخول لتدخل ورده وتجلس بجانب ايف على السرير
ورده : ايف هل انتي بخير
ايف : اجل بخير
ورده : اذا لما انتي حزينه هكذا هل اخي السبب
ايف : لا وماشأن اخيكي
ورده : اخي خرج غاضبه قبل قليل
ايف : هل خرج !!!
ورده : اجل لذلك جئت اليك لانني اعرف انه لايغضب هكذا الا بسبب كيبتون وكيبتون ليس هنا لذلك جئت اليك
ايف : انا كنت افكر ولكن تكلمت بصوت مسموع مع نفسي ولم اكن اتوقع انه كان يسمعني
ورده : وماذا كنتي تتكلمين ليغضب اوليفر هكذا
ايف : بان اذهب الى كيبتون
ورده : ماذا!!! ماذا فعلتي انتي ياللهي !!!
ايف : متى سيعود ؟
ورده : لا اعرف بصراحه ولكن لاتقلقي عندما يهدئ غضبه سوف يأتي
ايف : لقد كان غاضبا بشكل كبير هل تعرفين اين ذهب
ورده : لا ابداا انا حتى من له الذي يسكن به منذ سنه لا اعرف اين هو ولكن الا يكون قد ذهب اليه
ايف : صحيح ربما ذهب الى هناك
لتقف ايف وتقوم بالبحث عن ثياب لترتديها
ورده : مابك الى اين ستذهبين
ايف : سوف اذهب للبحث عنه
ورده : لاتجني هو سوف ياتي الساعه الان الرابعه انتظري حتى السابعه أن لم ياتي اذهبي للبحث عنه
ايف : هل برايك سوف ياتي
ورده : اجل
ايف : لانتظر اذا ولكن مأذا لو عاد ولا يزال غاضبا
ورده : سيذهب الى غرفته وينام
ايف : ولكن انا لا اريده ان ينام وهو غاضبا مني
ورده : اوووف ياايف انه اخي وحتى لو نام غاضبا ليس اول مرة
ايف : ليس اول مرة
ورده : من يعمل بالمافيا هل برايك يكون مرتاحا
ايف التزمت الصمت ولم ترد
ورده : حسنا خذي قسطا من الراحه ويكون قد عاد وقتها ساذهب الان
ايف ابتسمت لها
ايف ذهبت الى نافذه غرفتها وفتحتها ليدخل اليهأ النسيم الهادئ لتغمض ايف عينيها وهي تتخيل صورة اوليفر امامها وهي كذلك
ايف تتذكر حلمها عندما كانت في داخل العمليات
( كان المكان مظلم جداا وكانت تقف في الوسط وتلتفت الى كل الجهات وتبكي وتصرخ ساعدوني هل يوجد احدا هنا ولكن لايوجد رد بعد دقائق لياتي والديها اليها على شكل طيف لتقول ابي امي انتما هنا امي حبيبتي ابي كنت اشعر بوجودكما دائما لم انسكما ولو لحظه واحده ليرد الاب كنان بابتسامه ابنتي حبيبتي لاتتركي اخيكي وحيدا ولاتتركي من يحبونكي يتعذبون لفراقك ياعين والدك ابنتي كوني قويه وقاومي انتي اقوى مما تضنين لترد الام سما وهي تبتسم ايف ياقلبي انا اخبرتك من قبل انه سياتي يوم وسوف تستمعين لقلبك وتجعلينه هو من ياخذ القرار اخبرتك انه عندما تكوني في وضع صعب ويكون هناك مواجه بين قلبك وعقلك استعملي قلبك وان تكوني واثقه ومتاكده ان هذا القلب اختار لك الافضل ولكن انا اعلم انك لن تفعلي شيئا حتى لو اخترتي قلبك لن تستمعي له حتى تكوني واثقه من انه الخيار الصحيح ليرد كنان ايف كوني انتي انتي الفتاة التي كانت تعيش معنا ايف ابنتي العسل لترد سما
كوني حلوتا كالعسل على قلوب من تحبين ولاتكوني ثقيله عليهم ليقولا معا انسي الانتقام ياابنتي عيشي حياتك وبعدها يختفي طيفهما ايف بعد ذهابهما تجلس على الارض وتبدا بالبكاء ولكن ليس لنا غيركم انا ومارك ماذا سوف نفعل من دونكما وقلبي قلبي خيارته صعبه ياامي صعبه جداا كل من احبهم افقدهم ماذا افعل لتسمع صوتا امسكي يدي اذا لترفع راسها وتنظر اليه كان واقفا كالعاده بهيبته وابتسامته لتقول اوليفر
اوليفر يجلس بجانبها ليستلقي بعدها ويضع راسه في حجرها مع استغراب ايف
ليتغير المكان وظهرت السماء بنجومها وقمرها واصبح الخضار يغطي المكان الذي حولهم لتقول ايف لقد كان المكان مظلما ليرد اوليفر وهو ينظر اليها لم يكن مظلما
بال انتي من جعلته كذلك لترد ايف ولكني لم افعل شيئا
انا فتحت عيني ووجدت نفسي في ظلام ليقول اوليفر
ايف الظلام الذي رايته هو الافكار والالم والضعف الذي بداخلك وانتي لاتريهم ابداا الانك تعتقدين انك قويه جداا ولاتحتاجين الاحد تعتقدين انك بمفردك سوف تفعلين كل شيئ وسوف تنجحين ولكن عندما يصبح الموقف جاداا يظهر كل مابداخلك وقتها الذي هو الظلام هذا لترد ايف اذا انا لست قويه بل ادعي القوة لايمكن ذلك اوليفر يرفع راسه عنها لينظر اليها ويسحبها لصدره ليحظنها وتحظنه هي كذلك وكانت دموعها لاتتوقف ليقول لستي ضعيفه ولكنك تحتاجين من يسندك ومن يحميك من يكون قوتك فالقوة ليست بامساك السلاح بال القوة على من تسندين ظهرك عليه وكلما خفتي ولتفتي تجديه بجانبك لترد هل سند ليقول اجل سند وانتي تعرفين من هو سندك اليس كذلك لترد ايف كان والدي ليقول والان الا تعرفين من يكون لتتذكر ايف كل ماكانت تشعر به تجاه اوليفر وكل ماكانت تشعر به عندما تحضنه لتقول نعم انا اعرف من هو سندي ومن هو الذي اشعر بالامان معه ومن اكون سعيده معه ومن اثق به ايضا وو...واحبه ايضا ليبتسم اوليفر من هل انا اليس كذلك
ايف كم انت مغرور لا لست انت ليرد اوليفر بدات انزعج تقريبا ايف تبتعد عنه لتقف اذا لن اخبرك حتى تنزعج تماما لتضحك )
لتفتح ايف عينيها بعد ان تذكرت الحلم
ايف : وبعدها استيقظت ووجدته بجانبي ويمسك يدي ويلوم بنفسه على ماحدث لي ومع ذلك انا ازعجته اليوم ولكن ماادراني انه يستمع الي
ساذهب للبحث عنه لن انتظر اصبحت السادسه الان

حب رجل من المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن