part 27 هل تحبني

23.6K 1.2K 49
                                    

ليوقف اوليفر السيارة على الجسر وكان تحت هذا الجسر يوجد نهر وكانت اضواء المدينه فائقه الجمال عند النظر اليها من هذا المكان والهواء الذي يمتزج مع بروده النهر ليبعث في مكان نسيم بارد وجميل
اوقف اوليفر السيارة ليقول
اوليفر ببرود : مالامر
ايف تفتح الباب السيارة وتنزل من دون ان ترد عليه
اوليفر نزل بعدها ليذهب بجانبها كان الصمت هو مايسيطر على المكان
بعد لحظات تقطع ايف هذا الصمت لتقول وهي تنظر للبحر وكانت نسمات الهواء تتلامس مع شعرها
" كل شيئ في حياتي وحتى انا لحظه واحده فقط لحظه غيرت كل شيئ وغيرتني انا ايضا فقدت من هم سبب حياتي من كنت اتمنى ان يكون اجلي قبل اجلهم
كنت اضحك ولا ابكي كنت افرح ولا احزن عندما كنت بجانبهم ولكن منظر موتهم وهم ينظرون الي ويبتسمون كان ولازال يطعنني الف طعنه واتالم منها في تلك اللحظه اصبحت لا اعرف طريقي و لا اعرف ماذا ساافعل وكيف سوف اتصرف ومعي طفل صغير ولكن اكثر مافكرت هو انني لن اراهم مجددا
(كان اوليفر يصغي اليها وشعر بالذنب لانه فتح لها جرح هي تحاول معالجته ليقول
اوليفر : ايف مالداعي لكل هذا الكلام الان لنعد للمنزل وانا اعتذر ان كان برودي معك وغضبي سبب لك الاذى هكذا ولكن فعلت ذلك من اجلك فقط من اجلك ولكن لم اتوقع انني سوف اتسبب بتذكيرك بوالديك
ايف : انت لم تسبب لي الاذى بل انت جعلتني اصحى على الواقع الذي انا فيه لتنظر اليه ودموعها تنزل على وجنتيها لتقول بغصه لم تستطع كتمها
اوليفر اتعرف انني اقسمت ان لا ابكي امام احد ابداا الا مع نفسي ولكني لم اتحمل لست قويه لست كذلك ابداا انا اظهر القوة ولكني ضعيفه جداا بداخلي لا اعرف ماذا افعل كل مافكرت به اليوم وسبب الكلام الذي سمعته مني كان بسبب تذكري لما حدث لوالداي وانهما قتلا ايضا بسببي خسرت من احبهم بتلك اللحظه ولست مستعده لخسارة اخرى ابداا الانفجار الذي حدث في المقر الم يكن بسببي يااوليفر

اوليفر بحزن وألم ليقول
ايف سوف اسالك سؤال اذا واجيبي عليه بصراحه
هل كنتي تعلمين ان كيبتون يريد الزواج بك ووالدك لم يوافق
ايف : لا
اوليفر : هل كنتي تعلمين بالتهديد الذي هدده كيبتون لوالدك
ايف : لا يااوليفر ولكن انأ لو لم اكن ابنتهم لكانوا احياء الان
اوليفر بعصبيه : ماهذا التفكير الساذج ايف الموت قدرنا جميعا ونحن لو كان قدرنا الموت في ذلك الانفجار لكنا متنا الان ولكن لم يكن قدرنا ان نموت فيه ولكن سوف نموت يوما ما ولا نعرف متى ان كان اليوم او غدا او بعد سنه او سنين هل انتي من اخذ ارواحهم ام الله الله هو من اعطا هذه الروح وهو من اخذها ولو لم يكن قدرهم الموت لكان والدك لم يعطي حراسه اجازة في هذا اليوم
ولكان وضع اجهزة مراقبه في كل مكان ووالدك ليس غبيا لكي يعلم بقدومهم ويستهزء بهذا الشكل ولكن كتب له ان يموت بهذا اليوم وانتي واخيك تعيشون ا....

ايف : ولكن ايضا بسببي
اوليفر يكور وجهها بين يديه وينظر اليه ليقول
اوليفر : ايف ياروحي الحزن يمضي والميت ان كنا نحبه لايموت ابداا وانتي قلتي ذلك من قبل انه بقلبنا يبقى هنا دائما ياعسلي انتي لستي السبب انتي كنتي سبب سعادتهم فرحتهم الاولى كيف تقولين الان ليتني لم اكن ابنتهم هل تقولين عن اول فرحه لهم كانت مصيبه ان كنتي كذلك فانتي اجمل مصيبه كنتي لهم وسوف تكونين اجمل مصيبه لي ايضا ابتسمي كوني سعيده تذكري ايامك الجميله معهم وقولي الاخيك اجمل مارايتي في حياتك معهم كوني امله في السعاده في الحب كوني اخته التي سوف تعوضه عن امه وابيه لاتحسسيه بفراقهم بحزنك هذا وانا اقول لك الان لاتجعلي الحزن حتى في داخلك ولو كان صغيرا
فهذا الحزن عبارة

ايف : عبارة عن ظلام وحسب وهذا الحزن هو من يدخلك في هذا الظلام وانما انتي في نور وليس اي نور انه نور محبيك وحياتك القأدمه ايضا
اوليفر بابتسامه : اجل انه عبارة عن ظلام وحسب
ايف تبكي وتحضن اوليفر بقوة
ليحضنها اوليفر كذلك ويبتسم والحزن على حالها كان يؤلم قلبه
ليبتعدا عن بعض
اوليفر : هيا لنعود الى المنزل
ليسير خطوة لتمسك يده ايف
لينظر لها اوليفر باستغراب
اوليفر : اعتقد انك قلتي ماتريدين قوله
ايف : ولكني لم انهي كلامي بعد
اوليفر : بعد ان ادخلتني باكتئاب بسبب كلامك هذا ولم تنتهي بعد
ايف ضحكت بخفه لتقول
" اذا علي ان اكمل كلامي لاخرجك من هذا الاكتئاب "
اوليفر : اووه دكتور ايف ارينا اي كلام سيخرجني من هذا ألاكتئاب مع انه عندما ضحكتي خرجت منه وانتهى
ليقف امامها
لتقول ايف
" كيف ابدأ "
اوليفر : كيف تبداين اي لا واضح اننا سنبقى هنا لبعد منتصف الليل
ايف : وهل تنزعج من البقاء معي
اوليفر : هل يمكن !!
ايف : هل تحبني
اوليفر : ابدا من قال هذا الكلام
ايف بانزعاج : اوليفرررر
اوليفر يضحك بخفه : هل احبك اساسا سابقا كنت احبك اما الان انا اعشقك ياعسلي
لتبتسم ايف بسعاده : هل عسلي
اوليفر : وهل لديك مانع
ايف : هل يمكن !!
ليضحكان
اوليفر : المهم لنذهب الان عندما تعلمين من اين ستبداين نعود الى هنا وتكملين ليلتف اوليفر ذاهبا نحو السيارة
ايف : انا احبك ايها الذئب
ليقف اوليفر متجمد في مكانه بعد سماع ماقالته ايف
ليغمض عينيه
اوليفر : لايمكن يبدوا انني بدات اهذي
ايف : انت لاتهذي انا بالفعل قلت ذلك
ليلتفت اوليفر لها ويتقدم ببطئ اليها ليقف امامها
ايف كانت تنظر للبحر بسبب خجلها منه ولم تنظر اليه
ايف : هيا لنعود كانت ستذهب للسيارة ليسحبها اوليفر نحوه لتصطدم بصدره لترفع راسها وتنظر اليها لتتلاقى نظراتهم كان ينظر اليها بكل حب و كانت عينيه كان النجوم بداخلها من شده لمعانها من كثره مابداخله من حب وعشق لها وكيف هذه الكلمات التي قالتها جعلته يغرق باعماق عينيها ونبضات قلبه من سرعتها اصبحت مسموعه
اما هي كانت تنظر اليه وكانها اول مرة تفعل هذا تنظر اليه وكانها اصبحت تسكن في داخلها وهذا الحضن وهذا الدفئ والامان الذي يكون بداخلها عندما تحضنه تشعر وكانها المرة الاولى التي تشعر بهذه المشاعر  لتقول بداخلها حقااا اعشقك

حب رجل من المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن