part 5 من انتي

51.6K 2K 74
                                    

لينقلوا بعدها سامي من غرفه العمليات الى غرفه عاديه وعثر اوليفر على شخص بنفس زمرة دم سامي وتبرع ذلك الشخص بالدم واعطاه اوليفر مبلغ من المال
اوليفر ذهب لغرفه سامي وكان سامي لايزال نائما بسبب المخدر
كان اوليفر جالسا في الغرفه وهو كذلك لتدخل ايف الى الغرفه لينظر لها اوليفر اما هي لم تنظر اليه وذهبت فورا لقياس سرعه نبضات قلب المريض ودرجه حرارته وبعدها لتنادي الممرضه وكل هذا واوليفر لم يبعد نظره عنها اما هي لاتزال لم تنظر اليه فقط تقوم بعملها
الممرضه : نعم دكتورة ايف 
ايف : اذهبي واحضري كيسا اخر من الدم فقد نفذ هذا الكيس وتاكدي ان يكون قد تعرض للبروده حتى لايكون هناك اي بكتريا بداخله بسرعه
الممرضه : حاضر
اوليفر : لم اتوقع ان هناك مبتدئين ماهرين في عملهم هكذا
ايف : .....
اوليفر قبض كف يده بقوة ليقول اتكلم معك 
ايف : .......
وتغادر ايف الغرفه حاول ان يوقفها ولكن لاحظ ان سامي قد استيقظ فتوقف ليقول حسابك لانك تجاهلتني في ما بعد دكتورة ايف
اما في تلك الغرفه المظلمه في المشفى
كان يراقب كل شيئ كل ماحدث بالضبط منذ دخول ايف اول عمليه الى اخر عمليه وهي عمليه سامي
ليقول اذا انا متاكد انك لا تعلم ان هذه المشفى لعائلة ريغان ياسيد اوليفر كازالي ويبتسم ابتسامه جانبيه لتختفي هذه الابتسامه وهو يقول وايضا كيف تعطي لنفسك الحق بازعاج موظفيني انا فقط من يحق له ذلك ياهذا ليصك(يضغط)على اسنانه بقوة وهو ينظر له من خلال الشاشه التي امامه وكان يضع الكاميرا في جميع غرف المشفى
ايف ينتهي وقت عملها الذي حدده لها لوثر لتذهب للمنزل
تصل ايف الى المنزل وتدخل اليه وكان المنزل مظلما لان ايما ومارك بالتاكيد قد ناما لان الوقت متاخر هذا ماقالته ايف في داخلها
لتصعد ايف الى غرفتها ولكن سمعت ما جعل ابتسامتها تشرق على وجهها
مارك : لا اريد النوم اريد اختي لن انام قبل ان تاتي ايف
ايما : ولكن ياصغيري اختك تعمل الان وسوف تتاخر
مارك وعينيه اغرورقت بالدموع : اريدها
لتفتح ايف باب غرفه ايما وتقول : من الذي اشتاق الي
ليصرخ مارك عند رؤيتها ويركض بسرعه نحوها لتحمله ايف وتلف فيه وتحضنه بقوة وعينيها ايضا اغرورقت بالدموع
ايما : لقد تاثرت بالمشهد حرام عليكما هل يمكن ان ان اشارككما الحضن ايضا
ليقول مارك : تعالي بصوته الطفولي
لتضحك ايف وتاتي ايما وتشاركهما الحضن
وبعدها تقوم ايف وتستلقي بجانب مارك حتى نام
لتذهب بعدها هي وايما للاسفل لتسالها ايما عن عملها ولما تاخرت هكذا
لتحكي لها انها بخير وان سبب تاخرها بسبب ان هناك الكثير من المرضى لذلك تاخرت
ايما : هل انتي متاكده انك بخير يبدو وجهك شاحب
ايف : انا بخير لاتقلقي فقط متعبه قليله لاذهب وارتاح
ايما : حسنا عزيزتي ولكن هل اكلتي شيئا
ايف : اجل
لتذهب كلا منهما لغرفتها
ايف ذهبت لغرفتها واستحمت وارتدت ثياب نومها ونزلت الى الاسفل لتدخل المطبخ وفتحت
الثلاجه واخذت ماء وشربت ووجدت طعاما قليل وتناولت ايضا لتصعد لغرفتها وتنام
اما في مكان اخر عاد لمنزله بعد ان وضع حراسه بجانب صديقه في المشفى
جالسا في مكتبه وهو يقلب في صفحات ملفها التعريفي ليقف بعصبيه ويرمي الملف على الارض ليجعل الذي امامه يرتجف من الخوف لينظر اليه اوليفر ليقول ماهذا من اين اتيتم بهذه المعلومات ليس هناك شيئا فيها غير ان جنسيتها امريكيه ومواليدها وتفاصيل عن دراستها وتاريخ تخرجها
ليقول بعصبيه هل هذا هو كل ماحصلتم عليه انت ورجالك ليصرخ تكلم
ليبتلع الرجل ريقه ويقول بصوت مرتجف  : سيدي صدقني بحثنا كثيرا ولم نجد عنها غير هذه المعلومات فقط صدقني
رفع اوليفر السلاح في وجه الرجل وحاول اطلاق النار عليه ولكنه تراجع وامره بالخروج وسرعان مااختفى ذلك الرجل من امامه عندما قال له ذلك
ليمسك اوليفر كوب القهوة ويرميه على الجدار ليقول
مستحيل مستحيل ان تكون هذه فقط المعلومات عنك سابحث وسااستمر بالبحث حتى اعرف كل شيئا عنك دكتورة ايف
في اليوم التالي استيقظت على صوت المنبه لتفتح عينيها وتجده ينظر اليها بابتسامته الطفوليه لتبتسم له  وتقول مالذي جعلك تستيقظ في هذا الوقت وانت نمت متاخرا اساسا
مارك : هذا يشير الى المنبه انه يتصل كثيرا استيقظت بسببه
لتقفز من السرير لتقول تمزح وهو فقط ينظر اليها لتنظر للساعه واذا بها حقا قد استيقظت متاخره لترتدي ثيابها بسرعه وتسرح شعرها لتسرع نحو
باب الغرفه لتصطدم بها وكل هذا تحت ضحكات ذلك الصغير عليها وهو يراها هكذا
لتذهب اليه
مارك ينزعج : لاتفعلي انه مؤلم
لتقوم ايف بعضه من خده
مارك يمسك خده : اوووف
ايف : اسفه عزيزي ولكنك تستحقها هيا هيا اذهب عند ايما وايقظها بسرعه ليضحك ويذهب اليها وبذلك تذهب ايف بسرعه الى العمل وتاخذ تاكسي لتوصلها للمشفى
لتصل الى هناك في الوقت المناسب
ايف الحمد الله لن اضطر لرؤيه وجهه هذه المره لتسمع صوتا خلفها من الذي لن لتضطري لرؤية وجهه يادكتورة ايف
لتلتفت ايف واذا به كان يرتدي ذلك الطقم الذي يفتح النفس وعينيه الجميلتان عيني الذئب اجل انه اوليفر  وهو لم يقل اي كلمه بعد ان التفت اليه اذا بها تخطف نبضات قلبه نحوها كيف التفت اليه بسرعه مما جعل شعرها يلامس وجهه ليغمض عينيه لتجذبه رائحتها ليفتح بعدها عينيه ليرى ذلك الجمال كله ؤقف امامه وتلك العينين الجذابتان التي  بدات تسحرانه بجمالهما لتقاطعه وهي تقول
ايف : وما شانك
اوليفر : انتبهي على الفاظك
ايف : انا اعرف ماذا اقول وثانيا انت من اعترض طريقي
اوليفر : من انتي
ايف تعقد حاجبها لتقول : اعتقد انه ليس من شانك انت ستاخذ صديقك من هنا وتختفي ولن اعود لرؤية وجهك هذا مجددا لذلك انت من يجب ان ينتبه على كلامه وحركاته ايضا لتذهب للداخل
اوليفر بداخله : هه هل تعتقدين انك ستتخلصين مني بسهوله وانا اعرف ان ورائك ربما مصيبه وليس قصه
لتدخل ايف لترى امامها لوثر لتتغير ملامحها
لوثر : لقد تاخرتي خمس دقائق مالسبب
ايف : انا اتيت في الوقت المناسب ولكن كان هناك شخص امام مدخل المشفى بحاجه للمساعده وانا ساعدته لذلك تاخرت
اوليفر كان يقف خلف ايف وتفاجأة من انها كذبت عليه ليقول بداخله من هذا
لوثر بصراخ هل تعتقدين انك سوف تستطيعين الكذب علي
ليرى اوليفر ان ايف تكور يدها بقوة بسبب غضبها
ليقول لوثر بصوت اعلى تكلمي
وهذا ما سبب بغضب اوليفر

حب رجل من المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن