ماذا تعتقد أنني فتاة وهذا يعني بالنسبة لكم أيها الرجال أقصد لا أيها الذكور أننا ضعفاء ولا تستطيع مواجهتكم لا يا عزيزي صدقني لا يمكن لأحد مواجهة فتاة كسرها الزمن ابدا ولا حتى انت افهمت انا امرأة ولكن بالف رجل أن حاول أحد الاقتراب مني أو من عائلتي
يال...
في صباح اليوم التالي الساعه السابعه صباحا استيقظت ايف بنشاط واخذت شاور وسرحت شعرها وارتدت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لتنزل الى الاسفل وكان الجميع لايزالون نائمون لتذهب الى المطبخ وتحضر فنجانيين من القهوة لتنتهي من تحضيرهما وتذهب الى الصاله لتبتسم لرؤيته وكيف كان نائما على الاريكه ويبدوا ان رقبته سوف تؤلمه بسبب نومه بهذا الشكل ولاتوجد وساده تحت رأسه لتذهب بجانبه وتجلس على طرف الاريكه وتضع القهوة على الطاوله ايف بداخلها : كم انه ينام بشكل جميل وكم ان ملامحه هادئه لتتلمس وجهه بيدها بخفه لكي لايستيقظ لتقول بصوت منخفض جداا شكلك من قريب يبدوا اجمل بكثير هل تعرف الحياة بدونك لايوجد لها معنى ابدات ليبتسم لتترد ايف عند رؤيه ابتسامته لتقول ولكن المضحك في الامر انك طويل لدرجه هذه الاريكه لم تكفيك لتسمعه يقول اوليفر : لماذا تقتلين الرومانسيه دائما ايف : وانت لماذا دائما تحرجني اوليفر نظر اليها ليقول لم ارغب بأن افتح عيني حين كنتي تلمسين وجهي بقيت مغمضا لعيني حتى اشعر بها وكم هو جميل انني استيقظت على صوت من احب وهو يخبرني ان الحياة من دوني ليس لها معنى ايف : وهذه هي الحقيقه لتنظر اليه بحزن لتقول احضرت لك قهوتك اشربها من اجل ان تصحوا جيدا وتذهب الى العمل لتقف لينهض اوليفر ايضا ليقول اوليفر : مالامر لما هذا الحزن في عينيك ايف ابتسمت له لتقول : لاشيئ تذكرت والداي وحسب ليقف اوليفر ويضع يده على وجنتيها لتنظر له ايف وعينيها ممتلئه بالدموع ليقول اوليفر : ايف ولكن لايبدوا هكذا الامر فاانتي لم تنسيهما ابداا حتى تذكريهما الان مالامر هل هناك مايزعجك ايف : انا بخير يااوليفر انافقط اشتقت اليهما وحسب لينظر اليها اوليفر ويحضنها لتحضنه هي ايضا بقوة لتقول ايف : لاتتركني اوليفر : امووت ولا افعل ذلك ايف : حسنا اذهب الى غرفتك وجهز نفسك حتى لاتتاخر على العمل اوليفر : حسنا اراد الخروج ليقف امام الباب وينظر اليها وكانت ملامحها حزينه وتنظر الى الاسفل بعدم مبالاه ليشعر اوليفر بالضيق وعرف ان الامر لايتعلق بوالديها ولكنه تركها بمفردها لعلها تاتي وتخبره بنفسها
ايف كانت تقف بحزن لتقول بداخلها لما شعرت بالضيق فجأة ولكن ان كان السبب هووو..... لا لن اسمح بذلك يالاهي لاتختبرني مرة اخرى ارجووك ليقوم اوليفر بارتداء ثيابه وذهب الى عمله ونظر حوله ولم يجد ايف اوليفر : مابها هذه الفتاة ايف : ليس بي شيئ شعرت بشعور سيئ فجأة والان اختفى ليلتفت لها كانت تقف خلفه اوليفر : يعني ليس بك شيئ ايف : ابداا ياروحي اوليفر ابتسم : لا يبدو انك لستي بخير ايف : يبدو ذلك ليضحكان اوليفر يقبلها من جبينها: الى اللقاء ***************************** في المشفى ايما تذهب لغرفه كيلفن ايما بابتسامه : صباح الخير كيلفن وكانت معه الطبيه : اهلا صباح النور ايما : كيف حالك اليوم كيلفن : اصبحت بخير الطبيبه : احم احم لتضحك سوف اذهب الان لن اتاخر سوف اكون في الغرفه لاتتاخروا ايما : حسنا لتخرج الطبيبه ايما تنظر الى كيلفن كيلفن : مالامر ماذا تريدين ان تقولي اسمعك ايما بقلق : بصراحه هو سؤال كيلفن : اذا ايما : هل تجد تحسن ولو بسيط من خلال هذا العلاج ان لم ينفع بشيئ تاتي ايف بنفسها لعلاجك كيلفن ابتسم لرؤيته خوفها عليه ليقول كيلفن : لاتقلقي انا متاكد ان شاء الله سوف اشفى ايما : حسنا هل نذهب كيلفن : هيا لتساعده ويجلس على الكرسي المتحرك لتاخذه الى الغرفه **************************** في الشركه عند اوليفر اوليفر كان يقوم بالاجتماعات والعمل على توقيع الاوراق والحسابات والتدقيق وغيرها حتى مرت ست ساعات على العمل بشكل متواصل السكرتيرة : سيدي مرحبا اوليفر : نعم مالامر السكرتيرة بانزعاج : لماذا تصرخ علي دائما مع انك تحبني ولكنك تكابر حتى انك لم تعترف لي حتى الان بسبب كبريائك لينظر اليها اوليفر بحده ليقول اوليفر : هل تتكلمين معي السكرتيرة تذهب بجانب اوليفر الذي كان يجلس في كرسي المكتب السكرتيرة تمسك بيده لتقول مرت سبع سنوات سبع سنوات وانا انتظر منك كلمه احبك يااماني صدقني انا انتظر منذ ان كان عمرك ثلاثه وعشرون ارجوك افهمني انا احبك اوليفر سحب يده بغضب ليقف اوليفر ببرود : انتي لم تكن لديك الجرأة في التكلم بشيئ مختلف عن العمل ماذا حصل لكي ياهذه غادري من امامي بسرعه قبل ان اجعلك تتسولين في الشوارع بعد طردك من العمل لو لم تكوني امراة لكسرت راسك الان ليصرخ اخرجي
