الفصل الثاني والعشرون

24.3K 580 64
                                    

الحلقه الجايه هتبقي الاخيرة .. وهتبقي فيها مفاجات كتير ⁦♥️⁩🌸
مستنيه تفاعلكم 🌺🌺
وكل سنه وأنتم طيبين🌼🌼

🌺🌺🌺🌺🌺🌺

جالسه بالحديقة تحاول التركيز في قراءة ذلك الكتاب الذي مازالت منذ ساعه في صفحاته الأولي وحتي الان لاتعلم ما الذي يتحدث عنه فليس هناك كلمه مما مكتوب به تتركز برأسها فليست المشكلة بالكتاب بل بها بسبب تفكيرها بكيف ستتصرف ..

هي كانت تعتقد أنه عندما يراها توافق علي غيره وتخطب له لن يتحمل وهي بذلك تنتقم فيغار فيحرم ويجري ورائها بعض الوقت ترضي كبريائها ثم توافق ..

وتابعت بغيظ تلقي الكتاب أرضًا تتذكر حديثه لها بالمكتب منذ ساعتين وحتي الآن لم يهدء لها بال أو يهدء نار غيظها من الاشتعال ..

يتابعها بنظرات صقر وهو يجلس علي كرسي مكتبه الجلدي محدثًا إياها بنبرة جليدية وأمر : أدخلي واقفي الباب

نفذت ما قاله لها وهي تجلس دون أن تتحدث ولكنه فاجائها بقوله بهدوء نسبي : أنا رجعتلي الذاكرة وفاكر كل حاجه بس مش ده سبب كلامنا مش عايز سبب اي حاجه حصلت تكون سبب تجبرك علي حاجه مش عايزها حتي لو كانت خطبتك أنتِ  هنا في بيتك ..

وأكمل بآسف واعتذار : أنا عرفت الحقيقه ومين كان السبب كانت ياسمين الله يرحمها هي اللي عملت كل ده أنا عارف إني غلطت أنا آسف بجد ولو حابه إنك ترجعي الشغل ياريت مكانك لسه موجود وكمان عشان أنا محتاجك الفترة الجايه اوي في الشركة مش عشان مجرد موظفة لا أبدًا فمتزعليش مني ولو اخترتي ومهما كان قرارك أنا معاكِ فيه بس أرجوكِ ما تتسرعيش فيه ..

وتابع بوجع : وحتي لو اختارتي تتجوزي آسر أنا مش قف في طريق سعادتك ..

لم تشعر بإعادتها من شرودها سوي باسنانها التي تؤلمها من شدة ضغطها عليها هي كانت تفعل ذلك ليحارب من أجلها وليس ليستسلم بهذه السهولة لقد المها أن تراه لأول مرة في ذلك الضعف فهي لم يخفي عليها نبرة الضعف والألم التي كان يحدثها بها ..

لاتستطيع أن تراه بتلك الحاله وزفرت ييأس لاتعلم ماذا تفعل ولكن سرعان ما لمعت عينها بفكرة جاعلة إياها تبتسم ابتسامه خبيثه لن تاتي بالخير أبدًا علي سليم ..!

وشرعت بتنفيذها وهي تتناول هاتفها تتصل برقم هاتف آسر وهي تحدثه بهدوء : الو السلام عليكم

وأكملت بابتسامه بعد أن أجابها الاخير : الحمد لله ماما عازماك النهاردة علي الغدا عندنا ..

وكان جوابه أن فاجاها بموافقته السريعه وأنه سيكون حريص علي القدوم بالميعاد ..

تائهة في جسور حبهWhere stories live. Discover now