الفصل الرابع

27.5K 627 11
                                    

بعد أن أحست بالضياع وهي تستند علي الباب تفكر في احتمالية نجاة غاليتها بالشقة.. ولكنها تذكرت ؟؟ مهلًا كيف نسيت مفتاحها ؟.. وبمجرد تذكرها قامت بقلب حقيبتها علي الارض والتقطت مفتاحها بسرعة وفتحت الباب.

نادت على والدتها بصوت مخنوق وهي تبحث بالشقة وتسعل بقوة من كم الدخان الكثيف كثرة الدخان وهي تبحث في الشقة : ماماااااا يا مااااااامااا 

وتوقفت عن الكلام بصدمة عندما رأت والدتها ملقاة علي الارض مغمًا عليها ولا تتنفس..!!!

⁦☘️⁩⁦☘️⁩⁦☘️⁩⁦☘️⁩⁦☘️⁩⁦☘️⁩

يجلس علي كرسي مكتبه يفكر بكلام والدته ووجده منطقيًا وتسائل فلما لاينفذه؟؟!

وفكر سليم وهو يحاول اقناع نفسه : أتعامل معاها زي الباقي والموضوع ينتهي وخلاص..

وأكمل بسخرية : يعني هحبها مثلًا ؟! لا كل الموضوع إني هعاملها بالحسنى، شغل بس، معاملة سطحية زي باقي الناس.

قاطع تفكيره طرقات علي الباب فأذن للطارق بالدخول ولم تكن غير السكرتيرة

سليم بزهق به بعض العصبية لمقاطعاتها تفكيره وسكونه : في اي يا مني؟؟

مني باعتذار: بعتذر يا فندم بس شركة السل**** بعتت إيميل جديد طلبوا فيه نديهم شوية وقت قبل معاد الصفقة الجديدة ..

كاد أن يفقد اعصابه علي هذا الشرط ولكنه منعه عن ذلك رنين هاتف المكتب
فأجاب علي الهاتف بعصبيه : الوووو

ياسمين بمودة وحب زائف : سليم ازيك، وحشتني ..

أجابها بعصبيه أقرب للصراخ : أنا مش فاضي لتفاهتك دي ولا فاضيلك أنتِ أصلا..

وأغلق الهاتف بوجه المسكينة بعد أن نالت من عصبيته ما نالت لمجرد إتصالها به بذلك الوقت

تطلع للسكرتيرة وصرخ بها بعصبية : أنتِ لسه واقفة ؟؟

كاد ان تجيبه انه لم يخبرها بماذا تجيب عن ذلك الإيميل الذي سبب له كل تلك العصبية ولكنها خافت أن تصيبها عصبيته ففضلت الا تذكره وأعتذرت وكادت أن تخطو خطوة اتجاه الباب إلا أنه أوقفها ..

أخذ شهيق وأخرجه بهدوء محاولة تهدئة  نفسه ولكن رغم ذلك خرج صوته جامد بعض الشئ :استني..

التفتت له لكنه لم يتوقف واضاف : اتواصلي مع الشركة وابعتيلهم إيميل برفض المهلة المطلوبة وبلغيهم في حالة حدوث اي تأخير هيتم فرض غرامة عليهم زي ما أتذكر في العقد ولو رفضوا هنلغي الصفقة فورًا.

تائهة في جسور حبهWhere stories live. Discover now