تائهة في جسور حبه

الفصل السادس عشر

حبايبي اللي بيتفاعلوا معايا بحبكم اوي ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦☘️⁩
بالنسبه للاوقات بتنزل في الأغلب كل يومين فصل ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦☘️⁩
اسيبكم انا في الفصل ونبدا بسم الله⁦☘️⁩⁦☘️⁩

⁦⁦🌤️⁩⁦🌤️⁩⁦🌤️⁩⁦🌤️⁩⁦🌤️⁩⁦🌤️⁩

في حين عند قمر تجلس في غرفتها متوترة وتؤنب نفسها لاتعلم لما أتخذت تلك الخطوة الحمقاء وهي تنظر لذلك الليل الذي أسدل ستائره ليحط الكون بالظلام ..

وهي تسرح في ذلك المنظر وتتذكر خطوتها الحمقاء فهي عندما نهضت لتجيب علي هاتفها شعرت بخطوات سليم ورائها وشعرت بنظراته المصوبة عليها طوال اليوم وعندما فاجاها ذلك المعتصم الذي يعمل معاها في الشركه بطلبه علي الهاتف أنه يريد الزواج منها لم تكن تعلم ولم تعرف لماذا ارتكبت تلك الخطوة الحمقاء عندما رسمت علي شفتيها ابتسامه سعيدة ..

ولكن بمجرد أن التفتت ونظرة لوجهه ورأت أنها بذلك يمكن أن تشعره بذلك أنها لم تعد تحبه... ولكن ما آثار اندهاشها هي نظره حزن التي علت وجهه فنظرت جيدًا علها تتأكد ولكن هاتفه تعالي رنينه فلم تري تلك النظرة إنما لم يظهر عليه غير بعض الفرح فعرفت أنها أخطأت برؤيه تلك النظرة أو ربما ماكان تشعر به من الم هو من صور لها أن حبيبها يمكن أن يشعر بها ويشاركها المها ..

فظهور تلك الابتسامه علي وجهه التي لاتراه يبتسم غير مع شخص واحد وهو تلك الياسمين فتابعته بنظرها وهي تظغط علي أسنانها بغيظ وهي تراه يلتفت وهو يجيب علي هاتفه وهو في طريقه للفيله مرة أخري دون حتي أن يوجه كلمه لها مما جعلها تشعر انها ستنفجر غيظًا ..

وعند ذلك الموقف عادت من شرودها وهي تمتم بغيظ : ما أنتِ هبله كنتِ فاكرة لما تعملي كده هيجيلك وبقولك بحبك مثلًا ..
وتابعت بغيظ وهي تلقي بالمخدة أرضًا بقوة : غبيه ..

رد علي هاتفه ولم يكن غير صاحبه اياد الذي جعله يأتيه بالارقام التي اتصلت بها مني منذ شهر حتي الآن فشعر بالسعادة والحماس وهو يجيب حتي نسي قمر التي كان واقفا معاها حتي أنه نسى لماذا آتي ورآها وحتي الموقف وما سمع ..!

فرد سليم بسعادة علي تلك المكالمه وهو يغادر لغرفته : ايوه يااياد أنت لحقت ..

اياد بتعب وغيظ : أعمل ايه عشان أخلص منك واقضي يوم الإجازة براحتي بس جبت بس نص الشهر وبعد بكرة هجيب النص التاني ..

سليم بابتسامة : خلاص تمام معلش يا صاحبي

اياد بابتسامه : حبيبي ولايهمك أنا هبعتهملك واتس ..

ولم يرد سليم بل أغلق الخط مما جعل اياد يتطلع للهاتف وهو يتمتم بغيظ : ما بيطمرش فيه حاجه😂