الفصل العشرون

24.6K 619 88
                                    


استيقظ اليوم بصداع رهيب كحال اليومين الفائتين ولكن اليوم يختلف فاليوم قد استيقظ وهو يتذكر كل شئ..

فقط كان السبب هو استمرار مجئ تلك النبضات التي كانت تاتي ولكن بشكل أكبر من الأول وآلم لم يستطيع تحمله بالبدايه لم يكن يعرف تلك الأشخاص بصور غير واضحه ولكن الآن وضحت وصار يتذكر كل شئ !!

سمع طرق الباب ودخول قمر من الباب وهي تتحاشي النظر في وجه منذ ما قاله لها اول ما أفاق هو يعلم أنه قد تمادي كثيرًا تلك المرة ولكنه لم يكن هو .. لم يكن يتذكر شئ .. فلايجب أن تنزعج منه وقرر أن يبدأ معها الحديث : ازيك .. مختفية ليه؟؟

ردت عليه بهدوء وهي مازالت تتحاشي النظر لعيناه : الحمد لله ..

تابعها بنظره وهو يفكر يعلم أنه بالغ ولكن لايجب أن تنزعج منه لهذا الحد فهو كان فاقد الذاكرة ولكنه استدرك نفسه بسخريه فاقد الذاكرة أو لا .. متي عاملها بلطف ؟؟! لم يحدث مطلقًا باي حُجة يقول ..

وتابع تفكيره بانزعاج فنعم يجب أن تكون اعتادت لماذا إذا ؟؟! هو نفسه لايعرف لماذا هو يهتم بذلك الآن ؟؟  ففي الماضي وكل مرة لم يهمه الامر ولكن الآن يشعر بالغيظ  والانزعاج من نفسه ومن أفعاله معها ..

ثم تذكر قولها عن الشخص الذي كان سيتقدم لها موافقتها المبدئيه عليه وعند تلك الجمله التفت برأسه ناحيتها بقوة مرةً واحدة  بعد أن اتجهت للاريكة في يسار الغرفه وجلست تمسك هاتفها منشغله به نظر إلي صباعها ووجد لبس به خاتم زواج فارتاح ..

وكاد أن يزفر بارتياح لتفكيره حتي وجدها تبتسم باتساع وهي تكتب علي هاتفها بالتأكيد ت تودي أحدًا .. ماذا لو كان ذلك الخطيب ؟؟!

أنه لن يترك لها الفرصه لكي تتصرف بمث ذلك التصرف ..

فوجه كلامه إليها بحدة مفاجأة : بتكلمي مين؟!
رفعت وجهها عن الهاتف وطالعته باستغراب وتساؤل : بتقول ايه ؟!معلش مخدتش بالي ..

اثاره الغيظ والحنق بشدة وهو ينظر لها بانزعاج وغضب ظاهرين علي وجهه إلي تلك الدرجه كانت سعيدة ومنسجمه مع المحادثه ونست وجوده كليًا ..

طالعته باستغراب وهي تري سهام تلك النظرات التي يوجهها إليها يصوبها الغضب والحدة أخافتها نظراته ..

فقالت باستفهام يشوبه خوف : في أي يا سليم ؟

سليم بعصبيه وانزعاج : ممكن تسيبي الزفت ده من ايدك .. أنتِ جايه تقعدي معايا و لا تمسكيه ، أنا زهقان وعايز اتكلم مع حد لو القعدة تقيله عليكِ ومعطلاكِ فبراحتك امشي وأنا هتصرف لكن تكوني قاعدة ولا أكنك قاعدة لا !!

تائهة في جسور حبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن