الفصل الثامن عشر

25.1K 544 44
                                    

كل سنه وانتم طيبين وبخير 🌹⁦❤️⁩وفي شهر شعبان وخاصه في يوم النص من شعبان .. أحب اقولكم سَامحوا ياجماعه وتَسامحوا .. خلونا نروح عند ربنا خفاف من غير ذنوب ، الدنيا مش مستأهلة كره او بغض أو حقد .. بالعكس إللي ربنا بيحبه بيحبب في خلقه ⁦♥️⁩⁦♥️⁩♥️⁩⁦🌸

والرواية باذن الله ناقصلها كام فصل بس وتخلص ..

وخلاص الحقائق كلها والحاجات المخفيه هتتكشف!!

ونبدأ بسم الله⁦❤️⁩⁦❤️⁩

⛅⛅⛅⛅⛅⛅⛅

يسمع أصوات ولا يستطيع أن يميزها يكاد لايشعر بأطرافه ولا يدرك لما حوله ويشعر بثقل علي جفنيه يجعله يفتحها بصعوبه  ..


ولكنه غير مدرك اين هو ولايشعر بشئ .. وسرعان  ما سحبه الظلام مرةً أخري لاعماقه وسقط فيه فاقدًا لوعيه بعد أن ذود له الدكتور نسبه المخدر لإكمال العمليه التي مازالوا في ساعتها الأولي ..!

في حين خارج غرفه العمليات يجلسوا أمه وخالته يبكون بحرقه ويدعون له بالشفاء في حين أن قمر ام تستطيع الجلوس تحاول منع دموعها الحبيسه في عيناها من النزول وهي تتذكر مشهد انقلاب سيارته أمام مرأى عيناها فهي وخالتها كانوا باحدي السيارات خلف سيارة العرسان يزفوهم للذهاب القاعه ولكن مشهد انقلاب السيارة  ومظهره عند إخراجه منها صعب أن يتخطف من أمام عيناها ونقش بذاكرتها ..

فمأساة الوضع التفاف الأشخاص حول السيارة بسرعة محاولةً إخراجه من السيارة المقلوبة التي معرضة للانفجار بآي لحظة وآخرون ملتفون حول جسد ياسمين محاولةً إخراجها التي من الواضح أن حالتها أسوء من سليم بمراحل برأسها الجريح وقد دخل بعض الزجاج به الي جانب اصطدامها بالكابوت بقوه في صدرها نتيجه عدم ارتدائها حزام الامان الذي لابد نتج عنه شرخ أو كسر بالقفص الصدري بدليل فمها الغارق بالدماء التي نزلت بسيط من فمها إلي رقبتها نزولًا لفستان زفافها الدامي الي قدمها العالقه بالسيارة لم يتمكنوا من إخراجها حتي انفجار السيارة بلحظة من خروج سليم الفاقد للوعي ..

وابتعد المنقذين سريعًا بمجرد رؤيتهم لتسرب البنزين بجانب النار ليندمجا معلنين بذلك صخب عالي ومنظر مهيب تترتجف له القلوب منهيةً بذلك حياة شخص قد كتب بذلك نهاية عمره قد كتبه الله له ..

لايتوقف ذلك المشهد عن التكرار برأسها مرة تلو الاخري فلم تتحمل ونهضت تسير في الممر ذهابًا وإيابًا بتوتر وهي تمتم بأدعية له وسرعان ماخطر علي بالها بأن تصلي ركعتين تناجي بهم ربها وتدعوه لشفاء حبيب عمرها وأن يكتب لهم به الله السلامة والعافية..

تائهة في جسور حبهWhere stories live. Discover now