الفصل الخامس عشر والأخير

818 22 8
                                    


الفصل الخامس عشر والأخير

☆☆☆☆☆☆☆☆☆

نور في هدوء : عارفة يا آلاء كنت بعمل أي قبل مجيلك

آلاء وهي علي نفس الوضعيه : أي

نور بهدوء : كنت علي وشك أني أخونك

آلاء بخضه وهي نظر له بعد أن أعتدلت في جلستها : أي !

نور :بقولك كنت علي وشك بقولك لسة معملتهاش يعني

آلاء بسخرية : وأية اللي منعك يا أخويا !

ينظر لها في ريب ،ثم يتنهد ويقول لها في هدوء : هتسمعيني ؟

آلاء بنظرات قلق : مش عارفة ،طب بص أنا هتعصب يعني لما أعرف ؟

نور بهدوء : أنتي مش هتتعصبي ،أنتي هتزعلي بس هتفهميني

آلاء بحيرة :دا لغز دا !

نور : طب بصي هسهلك الموضوع ، أنا عايزك تتأكدي من حاجة مهمة ، أنا بحبك ومقدرش أعيش من غيرك ولا ولو رجع بيا الزمن عمري مهكرر الأخطاء اللي عملتها زمان وهتبقي أنتي أول أختياراتي ،بحبك لدرجة إني عارف إنك مبتحبيش القهوة غير باللبن ،وأنك مدمنة حلويات ،وإنو أكتر نوع مربي بتحبيها هي مربي التين البيتي مش الجاهزة.

تنظر له في حب وشبح الأبتسامة علي وجهها ليكمل هو أنا مشيت من المستشفي مخنوق ومش طايق نفسي روحت كافيه وبالصدفة قبلت أماني للحظة حسيت إنها هتنسيني الحزن والخنقة اللي أنا فيها بسببك وهتنسيني إنك مش محترماني وبتعملي حاجات من ورايا ،هتنسيني إني بقيت زي الاطرش في الزفة ،بعدين كلامها كان مساعد أكتر الموضوع دا لغاية متكلمت إنها عارفة عني حاجات زي مثلاً إني بحب أقعد لوحدي لما أكون مدايق وإني بحب أشرب لأتيه من غير رغوة ! خلتني أخد بالي من حاجات مركزتش فيها قبل كدا ،عارفة خدت بالي من أيه ؟

آلاء وهي تنظر له بتركيز : أي؟

نور : أخدت بالي إنو من ساعة معرفتك وأنا لما بدايق بجيلك مش بقعد لوحدي ، بجيلك عشان أنتي بتخرجيني من الضيقة بتاعتي ، خلتني أخد بالي إني مبقتش أشرب لأتيه من غير رغوة وإني بشرب قهوة بلبن ،خلتني أخد بالي إنك عمرك مزعلتيني بقصد أكيد ،وأنو أكيد عنك تفسير للعملتيه ،خلتني أخد بالي إن لو عملت أي تصرف معاها هندم عمري كلو وحتي لو عرفتي وسامحتيني ، خدت بالي إني مبحبش أزعلك حتي لو علي حساب أي حد ،خدت بالي................

لتقاطعه آلاء وهي تقول : أنا كنت بحبك يا نور مش عارفة ليه بس دلوقتي أنا بحبك أوي وبحترمك والله وفعلاً ليا تفسير ، أتفاجأت إنك عارف تفاصيلي التافهة بس فرحتني أوي ...

ليحتضنها بين ذراعيه في حنان ،لتضع رأسها علي صدره وتغمض عيناها في راحة ،في حين هو الذي حمل كف يداها في حنان وقبل راحته...

"مختلفة ولكن "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن