part 17

92 4 0
                                    

.
.
.
.
.
.
.

في الصباح

.
.
.
.

لم ينم ظل مستيقظا حتى فتحت عيناها
ثم نام على صدرها
"كنت خائفاً أللا تستيقظي ..."

فأبتسمت بنعاس متعبه
"لماذا ... كنت نائمة فقط ككل يوم ... أكنت خائفا لأنني لم أوافق بعد على طلب الزواج ..."

فرفع رأسه
"أللا تتذكرين شيئاً ..."

"أتذكر ماذا ...!"

فقص عليها ماحدث ...

"لالالا ... لا أتذكر أي شيء من هذا ... ياألهي ... هل حقا أستحوذت علي روح شريرة ..."

كوك بهدوء
"سنذهب للكاهن ..."

.
.
.
.
.
.
.
.








غرفة نامجون

كانت نائمه كملاك صغير شعرها يغطي وجهها من تحركها الكثير أثناء نومها

لم يحدث بينهما شئ ليله البارحه غير التقبيل والعناق
حيث ان نامجون عندما كان غاضبا من تقبيل هوسوك لها أخذها لغرفته ليعترف لها بحبه بشكل صريح

ولم يعد يتمالك نفسه
وأخذ يعانقها ويقبلها ويفرغ شحنات قلبه الدافئه بها

قاومته في البدايه ... لكنها إستسلمت بالأخير
وجدت نفسها تريده أيضا وبنفس الشغف

ظلا يتخبطان ببعضهما البعض ... كان يقبلها بقوة ... كان غاضبا ... كان عاشقا بكل مابها

جردها من ثيابها وكان يحتفظ بثوب أمه القديم
وجعلها ترتديه
كان ثمينا جدا على ان يعطيه لأي أحد
ولكن هذه حبيبته
من غيرها أحق به
كان ينتظر تلك اللحظة من زمن
ليلبسها أياه
كان يحب أمه بشده كان متعلقا بها كثيرا
وعندما توفيت اخذ ثوبها وهو صغير وخبئه
لينظر له كل ليله ويتخيل انها مازالت معه ...

والأن بيا ترتديه له ...

كان يطالع ملامحها وهي نائمة ليذوب أكثر بها
حتى فتحت عيناها بهدوء
وقام هو بأزاحة شعرها عن وجهها
لتبدو كالقمر يوم ولادته

فأبتسمت

وأبتسم
"صباح الخير صغيرتي"

"صباح الخير ..."

فنهض ليرتدي ثياب ... واعتدلت هي
ثم تراجع بسرعة لم يتحمل
وأخذ يقبلها ...

وأخذ في تقبيلها مايقارب العشر دقائق في جميع الأتجاهاتهو لا يصدق بعد أنها أصبحت معه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وأخذ في تقبيلها مايقارب العشر دقائق في جميع الأتجاهات
هو لا يصدق بعد أنها أصبحت معه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.














fallen Angel +18Where stories live. Discover now