.
.
.
.
بعد انتهاء الأحتفال في القصر ... ذهب الكاهن ليتكلم مع الملك بشأن ماقاله في مراسم التتويج
"سيدي أنت تعلم بالفعل ! ... مستحيل أن تخالف النبوئه!"
ليتجرع الأخر كأسه مره واحده
"يجب أن تنتهي الحرب ... خسرنا الكثير ..."
"انا لا أرى انها ستنتهي الآن"
"هل تريدني أن أصدقك مرة أخرى؟!"
فخفض الكاهن رأسه في عار
"لقد أخبرتك ماحدث سابقا سيدي ..."
لينهض ليتوك ليصب كأس أخر
"لقد وقعت في حب عاهره ... ساحرة .... خدعتني ... وأنجبت عاهره مثلها ... لو كنت حذرتني منذ البدايه ماكنت لأتزوجها من الأساس"
لم يرفع الكاهن رأسه
"لم يكفني قتلها ... أريد قتلها مجددا ومجددا ... لقد حرقت قلبي ... العاهرة اللعينه! ..."
ورمى كأسه بغضب
الكاهن بتوتر
"لقد تزوجت سيدي مرة أخرى وانتهى الأمر ... ورزقت بخمسه أمراء ... "
"أجل خمسه ... هه ... لحق بها صغيرهم العاشق ... والأخر لا يخرج من غرفته ... والأخر چن بها ... ماذا تبقى ها ذلك الفاسق نامجون والغبي هوسوك! عن أي أمراء تتحدث؟! ... والأخرى لن تتزوج من أهل الأرض! إذن من سيحكم بعدي ويحافظ على نسلييي ! أؤلائك الأغبياء!؟ ... يجب أن تدبر لي حيله كيف أحضر بها حاكم أزكسارس هنا ... يجب أن يرى سيا ... لن أصدق تفاهاتك مرة أخرى ... يجب أن أصدق عقلي من الآن فصاعدا ..."
فرد الكاهن بتردد
"ولكن سيا ..."
ليقاطعه الآخر بحده
"هي ستفعل مايلزم لحمايه المملكة وشعبها! ..."
ليرد الكاهن خافضا رأسه
"أجل سيدي ... أجل ..."
.
.
.
.
هوسوك
" لا أنا لم أرها أيضا ... ؟"
تاي بألم وضيق
"لقد قالت لي أراك الليله ..."
هوسوك يربت على ظهره مواسيا له
.
.
.
.
.
.
.
سيا كانت تصعد غرفتها وكوك ورائها
.
.
دخلت غرفتها وبدأت في تبديل ملابسها
ظل كوك بملابسه جالسا متسائلا هل يفعل مثلها أم لا
.
.
لتنتهى وهي تقول
"حسنا ... سأذهب إلى مكان الأن وسأعود في الصباح أفعل مايحول لك ... اااء وبدل ملابسك ..."
فنهض سريعا يتجه نحوها
هي "مممم ممماذا ... ماذا؟"
لا يتكلم ولكنه يتفاعل بحاجبيه
" واللعنه ... أنا لا أفهمك ... كيف سأعرف ماتريد قوله وأنت أخرس!"
