.
.
.
.
بعد أن رآها هوسوك ... لم يخفي ضعفه ...
"بيا ...... بيا ....."
لم تعد تتمالك نفسها ... أنه حبها الأول ... وهو يصر أن يكون الأخير ...!
نهض ليتجه لها ... متعب يمسح دموعه ... لا يهاب شئ ... فاقدا كل شيء ...
ليرتطم بها! ... في عناق دافئ حزين ...
يحتضنها بكل مافيه يريد إدخالها به قد المستطاع ...
كانت واقعه تحت الصدمه ... يكاد قلبها ينفجر ...
فهي مازالت تحبه ...!
"عودي لي ..."
"سأفعل ماتريدين ... أنا آسف ..."
"أحتاجك بيا ... أرجوك ... كوني معي مرة أخرى ... أقسم لن أؤذيكي مجددا لن أمارس السحر عليكي مجددا ... حبيبتي أشتقت إليك ... أرجوك ..."
كانت عيناها تهتز من الاآلئ الحزينه
فهي تعلم أنه يقول تلك الكلمات لأنه ضعيف الأن ...
" بيا ... قطتي ... ااااا إشتقت لرائحتك حقا ..."
كان يحتضنها بشوق حقا ...
حاولت أن تخرج إسمه من بين شفتيها لم تستطع
كانت تريد فعل أي شيء مقابل نظرة من عينيه
لكنها الأن ... ولأول مرة تشعر ... بأنه فات الآوان ...
فات الآوان ...
"هوسوك ... فات الآوان لذلك ... أنا ... لم أنسك ولكنني لم أعد أحبك ..."
ليرجع رأسها ليرى وجهها الباكي
"لقد ... تألمت كثيرا هوسوك ... عندما تركتني أصبحت وحيدة ... حاولت ... حاولت حاولت الذهاب ... الذهاب مثلهم ... عندما كنت معك كنت اشعر بحبك لها ... ولكنني قاومت وحاربت كل مخاوفي ... وأنت شجعتني على ذلك ... وبدأت أشعر بحبك لي اأنا فقط ! ...
ثلاث سنوات ... سلمت لك كل شيء ... جعلت نفسي فأر تجارب السحر لأجلك ... وحفظت السر لأجلك ... وبالنهاية كنت ومازلت تحبها ... "
هو بصوت حزين
" أقسم لقد أحببتك ... بيا ... أعطيني فرصه أخرى ... سأعيد كل شيء إلى مكانه الصحيح ... وسأتوقف عن ممارسه السحر ... أرجوك ... أعطني فرصه واحده ..."
هي تبعد يده عنها وهو يقاومها وهي مازالت كلما أبعدت يد يحاوطها باليد ألأخرى ... لا يريدها ان تذهب ...!
