Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"مرحبا أخي ... أسفه لقد إنشغلت عنك شهرين ... أنت تعلم مملكة أزكسارس قوية جدا ويجب التخطيط المستمر لخطوط دفاعنا ... لقد هزمنا خطة هجومهم الأولى ... لكنهم مازالو يرسلون العمالقة لتحطيم دفاعاتناوتنانينا صامده ... جاسور يصبح قويا يوما بعد يوم ... سكارس لا يأكل ويبدو أنه يحتضر ويريد اللحاق بكم ...
فأجهشت بالبكاء ...
أشتاق أليك أخييي ... لم يعد هناك من يبستم لي ويغني ... لم يعد هناك من يبكي معي عندما أتألم ... أخي أنا أتألم الآن ... أتألم هنا ... هنا ...
وضغطت على قلبها ...
أين أنت جيمييين ... الجميع يبكي هنااا أخي ... الجميع هنا يحتضر لرحيلك أنت وأختييي ... تنينك رحل بعدك بالفعل ... لم يتحمل ... وجاسور لم يعد يضايق تاي ويبتسم في الخفاء ... أنه مازال غارقا في الحزن مثلنا ... لم يعد هناك من يرعى الزهور أخي ... ذهبت معك السعادة أخييي ...
وبدأت في الحديث بهدوء وهي تمسح دموعها
والدنا يترك لي زمام الأمور الآن ... لقد كبرت أخي وأصبحت أقود التنانين ... حسنا اول حرب لي كانت مرعبة حقا ... ثم بعدها أصبح الأمر سهلا ... أنا الأن أرقص في الهواء على ظهر جاسور
لتضحك ثم تجهش بالبكاء
كانت سيسليا ترقص في الهواء أفضل مني ... إشتقت إليكم ...
ثم مسحت دموعها ورفعت رأسها بمرح دامعه
وأيضا حصلت على ملاك أخرس لتقهقه ببكاء
وبدون رجولته أيضا يبدو أنه ليس هو من سأتزوجه يبدوا أنني سأتزوج جاسور كما قالت سيسليا
لتقهقه ببكاء
تاي لا يخرج من غرفته حتى لا يذهب معنا للحروب أواظب على زيارته وكل مره ينتهي بنا الأمر بالتخطيط للأنتحار ويستقر بين أزرعي يبكي وتارة يقول أختي وتارة يقول أخي ... هو يحتفظ لك بصورة في غرفته أيضا ويحادثك كل يوم أنا أسمعه ... أرجوك أخي أذهب فكرة الانتحار عن ذهنه فخسارة أخرى ... وسألحق بكم ...
نامجون في بعض اللحظات يظنني هي وعندما أتركه يبكي في الخفاء أخي ... غبي يظنني لا اسمعه وعندما نتكلم عنك عيناه تسقطان الدموع بلا توقف
