part 10

98 5 4
                                    

.
.
.

وقت الغروب
.
.

دخلت غرفتها لتجده جالسا ع السرير عاري بجناحيه مفرودان
.
هو لم يتعود بعد على حياة البشر لكي يغطي نفسه ويخفى اجنحته ... هو مشتت الآن لما يجب إخفاء جمال الملائكة في عالم البشر ... هل الجمال يجب أن يغطى؟
.
.
هي بتساأل"هل أحضر لك الكاهن ثياب؟"

فأومأ برأسه

"حسنا ... هناك إحتفالا الليله ... الملك حريص على أرتدائنا للازياء الملكية ... لذا ... أحضرت لك ... من ثياب أخي الصغير ... جيمين ... أحضرت أكبر ثيابه ... لأنه أقصر منك قليلا ... هيا جرب إرتداء هذا"

ووضعت الثياب على الفراش

فأومأ برأسه موافقا

فقالت وهي تبدأ بخلع ملابسها
" ليس لدي وقت ... على كل حال فأنت لست برجل"

وبدات في خلع ملابسها بالكامل!

كانت تختار ماترتديه مديرة ظهرها له لا تبالي
جسدها مثيرا من الخلف
عاريه
ناعمه البشره
منحنيات خلفيتها مع خصرها النحيل
جعلته يحدق قليلا بها
هو لا يحدق شهوه
هو يحدق إستكشاف بذلك الجسد المنحوت أمامه منحوت مثل الملائكة

لتبعد شعرها عن صدرها لترميه خلفها
ليغطي منتصف ظهرها يترنح بدلال

وإلتفت له وهي تغطي صدرها بيديها!

هو شعر وكأنه فعل شئ خاطئ! لا يعلم أين الخطأ ولكنه فعل شيء خاطئ ...

لتخاطبه بلامبلاه بها شيء من السخريه المثيرة
"ماذا ... أيعجبك ... ؟ ... مع الأسف تلك خسارة حقا ... فبكل الأحوال أنت ليس لديك حلوى"

فنظر لها مستغربا
في ذهنه
"أتريدين الحلوى؟ ... حسنا سأسأل الكاهن عنها"

وإنحنت لتلتقط شيئا من الثياب فتدلى صدرها
جاذبا نظراته

فرفعت نظرها له وهي تلتقط الثياب
"تعال هنا"

فنهض ليتقدم نحوها منتظرا ماستقول
فألتفت وارتدت شيئا يغطي الصدر
"أربط هذا من الخلف ..."

فظل واقفا متحيرا ماذا يفعل

فألتفت مرة أخرى لكن مبتسمه بلطف
"أنا غبيه حقا ... أنت لا تعرف شيئا بالفعل ... حسنا هذا يربط هكذا ..."

كانت لطيفه جدا وهي تعلمه ... لقد تحولت في لحظه! ... كان ينظر لها مستغربا ... لكن ... كانت أجمل وجه رآه ع الاطلاق منذ أن سقط ... بدأ بالشرود في قسمات وجهها ولطافة ملامحها وطريقتها التي تغيرت ...

وإلتفت لتجعله يجرب مره آخرى
تلك المره هو حقا حاول
كان يحاول بيديه جاهدا مقطب الجبين
فألتفت فجأه بابتسامه ضاحكة
فجأه!

بدأ وكأنهما سيقبلان بعضهما البعض
تلاشت إبتسامتها

هو لا يشعر بشيء هو فقط أسرت عيناه لقرب وجهها له
هي بدأ قلبها بالنبض!

بهدوء بعد دقيقة
"هل كل الملائكة وسيمون مثلك هكذا؟"

شعر بالمدح والخجل
وهو لا يعلم ماهذا الشعور هو يشعر أنه يريد ان يختفي من أمامها الآن

fallen Angel +18Where stories live. Discover now