part 5

139 4 1
                                    

التوأم الان في عمر ال٢٥

سيا كبرت واشتد أزرها وسيسليا كبرت وإزدادت أنوثه
وقوة فوق قوتها

لكن مازال العقاب مستمرا على أي خطأ ترتكبه حتى لو لم يكن هناك خطأ

طوال الاعوام الماضيه كان جيمين شقيقها الذي يصغرها ب٣ أعوام يهتم بها وبقلبها!
حتى جائها ذات يوم يطلب الزواج منها
.
.

لترد مبتسمه " كنت أنتظرك"
ليبتسم متسائلا " كنت أخشى أن ترفضي؟"
"جيميني أنت رجلي الجميل لا تتركني مهما حدث"
قالتها وهي تحتضنه

لترتجف عيناه قليلا لتعلن عن قطرات السعادة المتلألئة تتخذه من وجنتاه طريقا لحريتها
"أجل أنا رجلك لن اتركك مهما حدث ولكن ...
وتراجع قليلا ليمسك بوجهها بدهشه ااااه لااا سيسليا لا تبكي لما البكاء حبيبتي"

لتنظر له بدموع مبتسمه"انت تبكي أيضا ياغبي"

فأبتسم ماسحا دموعه متقطع الكلام " اااه أتقصدين تلك .... القطرات لقد .... دخل شيئا ... في عيني"

لتضايقه مازحه بدلال" اااه لااا جيميني الصغير لقد دخل شيئا في عينه لاااا أنه يبكي لاااا .... تعالى صغيري هنا اريني عينيك ... لااااا أستطيع رؤيه جيميني يتألم هكذا لاااا"

ليتحرك بدلال يحاول كبح ابتسامته يميل عليها
"إنها تؤلمني هيا أخرجي مابها"

لتنظر في عينيه وتقول بجديه " وكيف سأخرج نفسي منها؟"

لينتهي الدلال
ويتوقف الوقت
وبدأ يلمسها لمسات حانيه
أصابعه بدأت تتخذ الطريق لأكتشاف ملامحها
يداه الاخرى تلتف على خصرها
ذلك القرب قلوبهم تكاد تسمع ضرباتها
تتنقل عينه بين عيناها وكانه يراها للمره الاولى
وهي تفعل المثل
ذلك الشعور بالشغف يريد ضمها بشده
يريد إدخالها به
يريد أن يعوضها مافقدت

حتى تلامست شفاههم
لتسري الكهرباء في قلوبهم قبل أجسادهم

يقبلها بهدوء
حتى أصبحت القبله مبتله من دموعها الساقطه

هو يفهم لما تبكي
هي تبكي لانها الان ستتلقى الحب
ستكون بأمان
هي أخبرته كثيرا ان وجوده معها يشعرها بالامان
وليست بحاجه لان تكون قويه في وجوده

لم يقطع التقبيل بل ذاده حب وحنان وظل يتنقل بين شفتيها وهو يبتسم
وكان ينظف وجهها من الدموع

قبلة طويلة رائعه هادئه مليئة بالمشاعر الطيبه
أنه يعطيها ما تتمنى

حتى فصلا القبله بهدوء وبابتسامه
ليستند على جبينها ويهمس
" أحبك سيسليا"
.
.
.
.

"أحبك سيسليا"
قالها يونغي بغضب وهو يلصقها بالحائط
وهي تنظر له بلامبالاه مصدره ذقنها له
"أنا أقوى منه أنا سأحميكي كوني معي أنا سأتزوجك أنا"
"أنا أحب جيمين"
"أنا اقوى منه أنتي تحتاجينني أنا ستكونين بأمان معي انا"
" سأتزوج جيمين"
"لااااا لن يحدث ذلك لن اسمح له بمساسك"
فدفعته
" أنا من يقرر من يستطيع لمسي أخي ... سيا تشبهني على اي حال لما لا تجرب معها"

ليدفعها تلك المره بقوة للحائط لتتألم بالفعل
ويقول بغضب هادئ

"كنت سأقتله لأجلك كنت سأقتله منذ ان كنت صغيرا وانا من يوصلك لغرفتك عندما ينتهي من ضربك
انا من كان يبكي لألمك أنا من كان يحاول حمايتك انا من يحبك هنا يالعينه"

"ولم تقتله! ... ولم تستطع حمايتي ... لم يستطع أحد حمايتي ... لم يجرؤ احدا منكم على فتح الباب مره واحده لانقاذي ... جبناء ... جميعكم جبناء ..."

"إذا تزوجنا لن يستطيع الاقتراب منك!"

" ظننتك ستقول إذا تزوجنا سأقتله لأجلك!"
قالتها بسخريه
لتشيح بوجهها للإتجاه الاخر
ليمسك بذقنها ليعيد وجهها اليه

"رأسه هديه زواجنا!"

فنظرت لعينيه ... كانتا حمراوان من احتقان الدموع الغاضبه هي تعلم انه يحبها تعلم انه يعشقها

"هل ستقتل والدنا لاجلي؟"
قالتها بهدوء بطئ

" أجل ... أي شيء لأجلك ... سأقتله يوم زفافنا"
قالها وهو يحاول حبس دموعه فهو لم يبكي أمام احدا من قبل

"أعطني وقتا لأفكر"
قالتها قبل أن يقبلها بقوة
كان يقبلها بعنف
هو لا يريد تقبيلها هكذا هو فقط يحاول إلهاء دموعه عن السقوط

.
.
.
.

بعد سنتين ...
.
.
.

fallen Angel +18Onde as histórias ganham vida. Descobre agora