.
ذهبت لتتفقد أحوال الجنود
.
.
الأحوال بخير ... لا يوجد جديد ... الجنود يتدربون ...ك
نهار مشمس لطيف ...
"ااااء .... أيها القائد هيتشول ... أين ... ألم يأتو اليوم أيضا؟"
"أتقصدين ... الثلاثي ... اااا لا مضى الآن أسبوع لم أرهم"
فأسرت الحزن في نفسها كانت تريد رؤيتهم
لم ترهم منذ مده طويلة كانت منشغلة بالحروب وأخوتها
"أنا سأتفقد امرهم"
.
.
.
ثم بعدها ... كانت تمر على كتيبات الصفوف الأولى ...
تتفقد التدريب ...
لا يجرؤ أحد على النظر إليها
تنخفض أعينهم أرضا إذا رأؤها
.
.
كان جونغ يو وكوك قد نزلا بالفعل
وهما الآن في ساحة تدريب العمالقه
يريه الجزء الأولي من المملكه
"كما ترى جونغكوك هذه ساحه تدريب العمالقه ... وسنمر الآن على ساحة التنانين"
كان كوك مأخوذا بحجم العمالقه فهو لم يكن يدرك حجمهم الحقيقي
.
.
وصلت لساحة التنانين
لتركض مبتسمه لجاسور
وتحتضن وجهه
"ااااه زوجي لقد أشتقت إليك ... صباح الخير قمري"
ليغمض عينيه مستمتعا بلمسها له
"هل ضايقك احدا من التنانين عزيزي؟ هل كل شيء بخير معك؟"
ليحرك رأسه وكأنه يريد المزيد من اللمس
لتضحك
"أيها المشاغب أنت واقع في حب أمك ... حسنا أمك تحبك أيضا"
وعادت لتحتضنه مجددا ليبتسم هو مغمض العينين كسول
كانا جونغ يو وكوك قد وصلا بالفعل لساحة التنانين لينظر إلى يساره بعيد
ليأسر قلبه مشهد إحتضانها لتنينها بذلك الدفئ
مما جعله يتمنى لو تكون طيبه معه هكذا وتتوقف عن معاملته وكأنه لا شئ
