الفصل الاخير

Start from the beginning
                                    

يصعد أمجد وهدير الى الاعلى

يدخل أمجد وهو حامل هدير الجناح الذى تم حجزه فى الاوتيل حتى الصباح
ينزلها ويحتضنها بشده :الف الف مبروك يا حبيبتي
هدير :الله يبارك فيك ياحبيبي
أمجد :هدير انا مش مصدق نفسي انا مبسوط اوى مبسوطه ياهدير
هدير:الحمد لله مبسوطه اوى ياامجد
امجد :ربنا يقدرنى واسعدك واعوضك عن كل حاجه
هدير :ان شاء الله يا حبيبي ربنا حيعوضنا احنا الاتنين عن كل اللى عيشناه
أمجد :طب بقولك ايه مش عاوزين نضيع وقت يادوب كده نظبط امورنا عل ماييجى معاد الطيارة
هدير :نظبط امورنا ازاى يعنى
امجد :زى ماكل اتنين متجوزين ليلة دخلتهم ثم يحاول الاقتراب منها
هدير:لا بقولك ايه اوعى تقرب منى احسن اصوت والم عليك الناس
أمجد :تصوتى ده ايه يامجنونه ده الليلادى ليلة دخلتنا
هدير:ايوة يعنى عايزنى اعملك ايه يعنى
أمجد :لا مش عاوزك تعملى حاجه خالص انا اللى حعمل ياقلبي ثم يقوم بحملها ووضعها على الفراش ليبدأ معها حياتهم الزوجيه
تنهد كل حصون هدير امامه كل قراراتها التى اخذتها على نفسها بأن تتمنع عليه وتذيقه مما اذاقها لم تستطع ان تمنع قلبها عنه ان تصد ذلك الموج الجارف الذى يحمل كل معانى العشق تركت نفسها لهذا الحب الذى اغرقها فيه حبيبها ومالك قلبها نعم فالحب والعشق لهما لغتهما الخاصه تلك اللغه القويه التى لا يفك شفرتها سوى المحبين
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
بعد مرور عدة أيام
فى فيلا مؤمن
مؤمن :انا مش عارف انتى ليه مصرة على موضوع الشغل ده
مريم :زهقت يامؤمن من قعدة البيت مؤمن انا بقالي سنين محبوسه نفسي اخرج نفسي اشوف الناس نفسي اتعامل مع ناس جديده وبعدين انا من يوم مارجعت وانا تقريبا مبشوفش حد
مؤمن :خلاص تيجى تشتغلى معايا فى الشركه عندى
مريم :لا مش عاوزة اقعد على مكاتب انا عاوزة اشتغل فى مكان واسع كبير يكون فيه ناس كتير بتتحرك واتحرك وسطهم عاوز اشوف الوشوش اللى بقالى كتير محرومه منها

وفاء :خلاص ياحبيبتى روحى لمى الكور من ورا اللعيبه وهما بيلعبوا الكورة واجرى فى وسط المشاهدين وهما بيشجعوا

تفتح الخادمه الباب لفارس
وفاء :فارس انا زعلانه منك متكلمنيش انا مخاصماك
فارس: يالهوى الا مزتى مقدرش على زعلها ياناس
وفاء :كده بردو بقالك اسبوع مجيتشولا سألت

فارس :اعمل ايه بس يافوفه بقيت ابو العيال الاتنين والله كانوا تعبانين وسخنين وملك كانت قارفانى فى عيشتى كل شويه ريان سخن جورى عنده رشح وقرف لما قرفت من عيشتى
وماصدقت راحت عند مامتها وانا جيتلك جرى يامزتى
وفاء :سلامتهم ألف سلامه ياحبيبي

ثم ينظر لمريم:ست الحسن والجمال بتاعتنا مالها مكشرة ليه
وفاء:عاوزة تشتغل شوفلها شغلانه اقولك خليها تقف تنظم المرور فى الشارع وتسلم على كل عربيه معديه
مريم :انتى بتتريقى علية ياماما
وفاء :لا والله ابدا ياحبيبتى بس انا مستغربه انك عاوزة تفضلي تلفى بين الناس حاجه غريبه

حياة أسرت قلبيWhere stories live. Discover now