الفصل الثانى عشر

12.4K 232 17
                                    

الفصل الثانى عشر من رواية حياة أسرت قلبي
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
محسن:فى ايه ياعزة ماتهدى كده وفهمينى بالراحه

عزة:بقولك عفاف ام حياة رجعت وحتاخد منى الشقه

محسن:تاخد منك الشقه ده ايه طب تورينى نفسها كده وشوفى انا حعمل ايه

عزة:محسن الله يخليك اتصرف شوفلى حل

محسن:ولا يهمك ياموزتى دقايق واكون عندك

😥😥😥😥😥😥😥

عفاف وهى تبكى بكاءمرير:ياحبيبتى يابنتى كل ده يحصلك ياقلب امك كل ده يحصلك وامك عايشه ياريتنى كنت مت قبل اليوم اللى اكون مش عارفه فيه فين اراضيكى

وبعدين يعنى البت راحت البت راحت خلاص

يعنى بتى فين بتى فين اروح ادور عليها فين دلوقتى
وكانت تلطم على وجهها بنتى لاء انا عاوزة بنتى

يالهوى دى نور عينيا دى حياتى اللى كنت عايشه عشانها وردتى اللى كانت بتتفتح كل يوم قصاد عينى
كانت كل ماتكبر اقول هانت
وحتبقى الدكتورة حياة
ضيعولى البت ربنا ينتقم منهم ضيعوا املى فى الدنيا الحلم اللى كنت عايشه لحد مااشوفه حقيقه

خديجه قوليلي انكم بتضحكوا علية قولولي ان بنتى موجوده

شهد مش انت بتحبينى وبتحبي حياة والنبي قوليلي الحقيقة هى حياة بنتى ماتت وانتوا مخبيين علية وبتقولولى كده بس عشان تصبرونى

شهد :لاء لاء متقوليش كده
حياة عايشه ان شاء الله حترجع

كانت عفاف فى حالة هياج شديده تصرخ بوجع السنين المرة التى عاشتها:اه اه ياقلبي ياحياة ياوجع قلبي عليكى يابتى يابتى ياضنايا
فين اراضيكى ياقلب امك
فينك ياحياتى ياعمرى

يحاول الجميع تهدئتها بلا فائده ولكن لحسن الحظ ان مالك كان معه حقيبته الطبيه فاعطاها حقته مهدئه

كانت يسر وشهد يبكون على حالها

مصطفى :يعنى دلوقتى محدش قدر يقف للناس دى ازاى محدش قدر يحمى البنت منهم

ازاى تسوبوهم يبهدلوا البنت بالشكل ده وفى الاخر كمان كانوا عاوزين يجوزوها لبلطجى

دى حياة بتقول انها مكنش ليهاحد غيركم يعنى المفروض كنتوا خدتوها فى حضنكم واعتبرتوها زى بنتكم

والد شهد:عندك حق يادكتور فى الكلام اللي حضرتك بتقوله بس يعلم ربنا اننا كنا بنحاول نحسن العلاقات بينهم لكن للاسف عمها ده كانت اخلاقه زى الزفت ومراته ست سافله محدش يعرف يتكلم معاها

كان مصطفى يخبط كف على كف
لا حول ولا قوه الا بالله
استغفر الله العظيم ياربي

كان يتكلم بعصبيه شديده منفعل لدرجه شديده وكأن التائهه هى ابنته

حياة أسرت قلبيDonde viven las historias. Descúbrelo ahora