الفصل الواحد والخمسون

9.7K 264 24
                                    

الفصل الواحد والخمسون من رواية حياة أسرت قلبي
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يالهامن ايام مريرةمرت علينا أخذت مااخذت  وتركت وابقت لنااسوا الذكريات
كان مازال جالسا امام البحر شاردا فى بحور الذكريات تذكر حالة الانهيار العصبي التى تعرض لهافى تلك الأيام العصيبه وكيف كانت داده سعاد تخشى عليه من ان يؤذى نفسه
كانت احيانا كثيرة تنام على الكرسي المقابل له خوفا عليه

تذكر كيف كان وحيدا ليس لديه اى رغبه في الحياة لم يكن بجانبه سوى اسر ذلك الصديق الوفى الذى جمعت بينهم الزماله ولكن بمرور الوقت توطدت العلاقه بينهم واصبحوا اصدقاء وخاصة بعد تعرض أمجد لتلك المحنه ظل بجانبه لم يتركه وقد رد له أمجد الجميل عندما تعرض لفقدان زوجته جنى فقد وقف بجانبه ولم يتخللى عنه
تذكر كيف اتم اخوه زواجه من تلك الفتاه وكيف تنازل عن  اخيه وقطع روابط الدماءالتى تربط بينهما من أجل امرأة

الحقيقه انه لم تكن صدمته فى تلك الفتاه وانما كانت صدمته الحقيقيه فى اخيه الوحيدالذى كان له كل الحياة
مرت عليه الذكريات المؤلمه تلك الذكريات التى سرقت منه اجمل سنين العمر تذكر تلك الايام والشهور والسنوات التى مرت عليه تذكر كيف ترك عمله الذى يعشقه فترة من الزمن اعتزل فيها الجميع فقد فيها الثقه فى الكثيرين فكيف له ان يثق فى احد بعد. ذلك

ثم تذكر اليوم الذى اتى اليه اسر وكان قد أصبح اكثر تماسكا وعاد الى عمله
اسر:عامل ايه ياامجد
أمجد :الحمد لله يااسر انت عانل ايه وايه اخبارك
اسر:امجدممكن  تهدى وتسمعنى للاخر من غير ماتقاطعنى
أمجد :اتكلم يااسر انا سامعك خير قلقتنى
اسر:اسعد
ينتفض امجد من مكانه ثم ينفعل حتى تبرز عروق رقبته:الاسم ده مش عاوز اسمعه تانى
اسر :امجد احنا قلنا ايه ارجوك اهدى واسمعنى للاخر
أمجد :اسمعك فى اى موضوع بعيد عن الاسم ده
اسر:اسعد حس بغلطه ياامجد وندمان على كل اللى حصل ومش بس كده ده طلقها لانه اتاكد انها مبتحبوش وانها مش عاوزة غير فلوسه بس وخرجها من حياته
وبيقولك انه انتقملك منها وخرجها باللى عليها ورجعها زى ماكانت
ودلوقتى هو نفسه انك تسامحه وتنسوا اللى فات وتفتحوا صفحه جديده مع بعض

أمجد :هههههههه هههههههه هههههههه هههههههه
اسامحه اسامح مين ربنا اللى بيسامح مش انا يااسر
وبعدين طلقها ماطلقهاش وانا مالى اياكش يولعوا هماالاتنين  انا مليش علاقه بيهم ويعملوا اللى يريحهم ال رجعها زى ماكانت لا والله شوف ازاى
اسر انا اخويا مات من زمان مات يوم ماقرر انه يتمم جوازه ومعملش خاطر لاخوه
يوم ماداس على كل حاجه حلوة كانت بيننا
يوم ماشافنى وانا بنهار ادامه ومحاولش حتى يفوق لنفسه ويعرف ان اى حاجه فى الدنيا ممكن تتعوض الا الاخ

ثم تذرف الدموع من عينيه:كان نفسي اوى يااسر يرجع لعقله ويفوق كان نفسي اوى يشترينى لكن ده باعنى باع اخوه عشان خاطر واحده

حياة أسرت قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن