" جونغكوك سأخرج قليلاً .! "صحت بها لجونغكوم اللذي اشار لي بالموافقه سريعاً لأخرج بعجله ، لقد اتصلت بي مُعلمه جيانا اخبرتني إنها بحاجه للحديث معي .!
هي اتصلت ايضاً على ليا لكن ليا لديها بعض الصفوف الأن و لن تستطيع ان تذهب ~
توجهت إلى المدرسه سريعاً لتستقبلني مُعلمه ليا ، انحنيت بخفه لها لتبتسم لي قبل ان ندخل لمكتبها.
" اعتذر عن الإزعاج والد جيانا لكن ما جعلني ادعوك الأن هو إن جيانا ، ترفض مُشاركة الفريق الغنائي رغم صوتها الناعم .!
لا اعلم ان كان احدهم جعلها تفقد ثقتها بنفسها لكن جدياً صوتها لطيف و نحن بحاجته .! "همهمت لها بإندماج لحديثها لكن لقد كان مؤلماً لي ، ابنتي الصغيره كانت حزينه طوال الوقت لأنها لايُمكنها المشاركه بسب صوتها ~
إنه جميل مالذي يمنعها اذاً .!" لقد حاولت معها سابقا لكنها لم تدعني حتى ان اختار لها أله موسيقيه لتستخدمها ، هي ترفض ذالك بشكل كبير .! "
تحدثت معلمتها بحزن بسبب رفض جيانا التام للإنضمام إليها ، تنهدت بيأس قبل ان تذهب المُعلمه و تُنادي جيانا .
عادت المعلمه بعد لحظات و هي تمسك بيد جيانا التي تجر خلفها حقيبتها إبتسمت لها قبل ان تنظر لي و تبتسم و تتجه نحوي بسرعه .!
فردت يداي لأعانقها سريعاً ، هي حتى لم تهتم لحقيبتها التي تركتها بطريقها لمُعانقتي ~
" هل نذهب .! "
همست لها لتومئ لي سريعاً وهي تصدر اصواتاً سعيده بذالك جعلتني اشعر بالسعاده تُداعب اطراف قلبي بعد حزن طفيف كاد ان يقظي على قلبي .!
كيف لي الا أحزن و ابنتي الصغيره تأثرت و هزت من ثقتها .!
لقد عملت جاهداً طوال الفتره الماضيه لأخبرها انها جميله و انها رائعه.!والان احداً ما اخبرها بإن صوتها ليس جميلاً و ها هي ترفض الإنضمام إلى الفرقه الغنائيه ~
ماذا لو ندمت بشأن ذالك عندما تكبر .!" ودعي معلمتك .! "
قلت لها لتقف بإعتدال و تنحني بلطف و هي تودع معلمتها استدارت جيانا نحوي و امسكت بيدي لنغادر معاً .
" بابا ، لنذهب إلى العم جونغكوك .! "
قالتها جيانا و نحن نسير بالخارج لأعبس لها .
" هل تُريدين الذهاب إلى العم جونغكوك ام الذهاب للمتجر لشراء الحلوى و الألعاب .! "
اعلم ان علي ان اتحدث معها بشأن التدريب مع الفرق الغنائي الخاص بالمدرسه و ان عليها ان تنضم لهم ، لكن جدياً لقد عبست اليوم كثيراً و لا يُمكنني ان اتحدث معها بشأن ذالك اليوم .!
رُبما لاحقاً انا و والدتها يُمكننا حل هذا الأمر معاً و ليس وحدي لإني اعلم انها حتماً ستبكي و ستجعلني اتراجع عن فكرة اقناعها بالإمر .!
" الحلوى و الألعاب مع العم جونغكوك .! "
هي قالت بسعاده وهي تحرك يدي بحماس مع يدها لأنظر لها بعبوس وانا اشتم جونغكوك بداخلي ~
جلست لأكون بطولها وانا عابس لتبتسم هي بلطف وهي تضع كلتا يداها خلف ظهرها لقد حاولت ألا ابتسم للطافتها و قد نجحت بعد عناء طويل و صراع داخل قلبي .!
" هل تكرهيني جيانا .! "
قلت لها لتنظر لي بتفاجئ حتى ان ابتسامتها اللطيفه اختفت فجاءه ، نفت برأسها سريعاً و قد جعلت صدري يزهر للمره المليون بسببها .!
انا بالفعل اعلم بكمية حبها لي و مُتأكد بأني احمل لها حب العالم بأكمله داخلي و عليها الثقه بذالك .!
" اذاً لماذا لا تُريدين اللعب معي ، دائماً ما تطلبين اللعب مع جونغكوك و تناول الحلوى معه ، ماذا عني .! "
إبتسمت لي هي بإتساع وهي تضع يدها على كتفي و تميل رأسها قليلاً لتنظر لي ترغب برؤيتي ابتسم لكني لم افعل و يبدوا إن ذالك جعلها تشعر بصدق حزني .
عانقت رأسي القريب منها وهي تمسح على شعري كما افعل لها لأضع يدي على ظهرها وانا اشعر بسعاده تُحلق بصدري بسبب عناقها اللطيف .
لا استطيع ان أؤنبها اكثر من ذالك ، حاولت ان ابعدها لأتحدث لكنها فقط تشد على عناقي .
" هل ذهب الحزن ، هل انت سعيد الأن .! "
قالتها و هي اخيراً تُحرر رأسي من عناقها لأشكل قبضه على يدي وانا انظر لها .
" بالطبع لقد ذهب ، ابنتي القويه.! "
ضحكت جيانا وهي تمسك بيدي مُجدداً لنذهب و نلعب كما إنها وعدتني هي قبل قليل إنها لن تطلب اللعب مع جونغكوك ~
" سأشتري الكثير من الألعاب لي و لك لكن لا تحزن مُجدداً .! "
قالتها جيانا و نحن ندخل للمتجر ، لا اعلم هل علي ان اكون سعيداً لحبها الكبير لي و خوفها علي من الحزن ام علي ان اودع محفظتي .!
Done ✅
YOU ARE READING
Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-
Romance-{ مَهمَا دفعتي لأبتعد ، مهما كررتي لي إنك تكرهيني ، مهما صرختي من كلمات مؤذيه لي ، مهما كان قوة لعنة القدر ليُبعدنا .. سأحبك دائماً و ابداً } هذا انا "كِيم سوكجين " و انتي خليلتي "مين ليا" بارتات قصيره 💞 عدد البارتات / 100 Happy ending ✅ Start at...