لقد قررنا اليوم زيارة يونغي لمنزله انا و نامجون و يون تشول ، بالطبع لم نذهب بأيادي فارغه ، لقد صنعنا العشاء قبل ان نأتي على كلٍ يونغي لا يعلم بشأن زيارتنا له .كما ان يون تشول اصر على اخذ بعض الحلوى له و لجونهي ، انا ايضاً اشتريت بعض الألعاب لجونهي الصغير .
لا اقول ان والده يظلمه من هذي الناحيه لكن عندما زارني جونهي لم يكن ينظر لي او يتحدث معي لذى جلبت له الألعاب حتى اكون علاقه لطيفه معه .
لقد كان منزل يونغي قريباً جداً من منزلي .! للتو علمت ذالك ~
طرق نامجون باب منزل يونغي وهو يصيح" يونغي .! افتح الباب يدي تؤلمني .! "
ثوانٍ حتى فتح يونغي الباب بملامح مُتعجبه ، يبدو إنه تفاجئ حقاً فهو فتح الباب دون ان يرتدي قميصه .
لم ننتظر ان يسمح لنا بالدخول ، لقد دخلنا بعد ان دفعه نامجون وهو يشعر بثقل على كلتا يداه فهو يحمل ابنه اللذي رفض النزول من على ظهره و كلتا يداه ممتلئه بالطعام و الحلوى .
حسناً انا لم استطيع مُساعدته بسبب ان يدي ممتلئه ايضاً ، ما إن وضعنا الاغراض ارضاً حتى عانقته بخفه .
انا لازلت لم اتأكد من مُعاملته مع ابنه لأؤنبه ، لهذا فكرة المكوث بمنزل يونغي لم تكن سوى مُحاوله مني انا و نامجون لمعرفة ذالك .!
اجهل حقاً رغبتي القويه لتحسين علاقة يونغي و إبنه ، رغم اني اعلم ان في الوقت اللذي يخبرني به يونغي بألا اتدخل ، انا حتماً سأنسحب ، لكن رُبما لأني اب و اعلم الكثير عن المشاعر الابويه ارغب بمساعدته حتى لا يحرم نفسه من هذي المشاعر العظيمه .!
" جونهي اين انت ؟ "
صاح نامجون بصوت عالي ليخرج جونهي من غرفته التي كانت بجانب غرفة الجلوس التي اتخذناها مقراً لصخبنا .
" لقد احظرنا لك الألعاب و الحلوى تعال و العب مع يون تشول .! "
إبتسامه صغيره حطت على ثغر جونهي وهو يُغطي اذنه التي احمّرت بخجل ، لقد كان لطيفاً حقاً .!
نظر جونهي لوالده لكن لم ينظر له يونغي بل كل ما فعله يونغي هو مُشاهدة التلفاز بهدوء .
لقد بدى جونهي وكأنه مُعتاد على ذالك ، تقدم بهدوء و جلس بجانب يون تشول ، هو لم يأخذ اي شيء بل فقط كان ينظر ليون تشول وهو يلعب .
" دعونا نتناول الطعام ، انا جائع .! "
قلت وانا اضع الطعام على الطاوله ليُساعدني يونغي اللذي استقام سريعاً .
" لماذا لم تُحظر جيانا معك .! "
سألني بهدوء وهو يمد لي الصحون ، اعلم إن يونغي ذكي كفايه ليعلم سبب زيارتي له انا و نامجون دون ان نتحدث معه .
" انا اب غيور جداً ، انظر حولك جميعنا فتيان هُنا .! "
قهقه يونغي بخفه وهو يُكمل توزيع الصحون و الطعام معي ، لقد كان منزله مُرتب و رائع .!
يون تشول اللطيف .!
Done ✅
YOU ARE READING
Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-
Romance-{ مَهمَا دفعتي لأبتعد ، مهما كررتي لي إنك تكرهيني ، مهما صرختي من كلمات مؤذيه لي ، مهما كان قوة لعنة القدر ليُبعدنا .. سأحبك دائماً و ابداً } هذا انا "كِيم سوكجين " و انتي خليلتي "مين ليا" بارتات قصيره 💞 عدد البارتات / 100 Happy ending ✅ Start at...