-{ مَهمَا دفعتي لأبتعد ، مهما كررتي لي إنك تكرهيني ، مهما صرختي من كلمات مؤذيه لي ، مهما كان قوة لعنة القدر ليُبعدنا ..
سأحبك دائماً و ابداً }
هذا انا "كِيم سوكجين " و انتي خليلتي "مين ليا"
بارتات قصيره 💞
عدد البارتات / 100
Happy ending ✅
Start at...
هي سألتني و انا اطبخ العشاء ، لم اطلب منها لأنها كانت نائمه بملامح مُرهقه .
تجاهلت سؤالها و انا مازلت اطبخ رأيتها تجلس على الطاوله وهي تسند رأسها على يدها وهي تُراقبني .
" هل انتي جائعه .! "
سألتها وانا اضع صحني على الطاوله لتومئ هي لي ، و بدون ان انظر لها انا وضعت صحني لها و عدت لأصنع لي صحن اخر ، رغم غضبي منها إلا إنها تبدو مُرهقه هذي الايام و هذا يُقلقني .!
جلست بهدوء وانا امد لها اعواد الطعام لتبتسم لي هي بإتساع قبل ان تقوم بألتقاط الطعام بين اعواد الطعام و تمده لي وهي تبتسم بلطف .!
هي تُحاول إذابت قلبي لأسامحها .!
رغم رغبتي الشديده بتناول الطعام من يدها إلا إني لازلت انتظر إعتذاراً منها اولاً ، على مقارنتها بي و هوسوك .!
" هيا جين .! "
هي شجعتني لتناول بما بين يديها لكني تحدثت بهدوء قائلاً .
" تناوليه انتي ، تبدين مُتعبه .! "
وقفت بعدها بعدما حشرت بفمي بالطعام لأخرج من المطبخ ، اعلم إنها ستلحق بي و هذا ما حدث ، لقد اتت لغرفة الجلوس و جلست بجانبي لأتظاهر إني اشاهد التلفاز و انا اشعر بقلبي يتهلف لمحاولاتها في مُراضاتي .!
" جين ، انا اعتذر حسناً .؟ "
لا اعلم إن كان ذالك سؤالاً ام اعتذاراً لكنه بدى شيء لطيفاً يداعب اطراف قلبي ، لكني لم التفت لها لأشعر بها تستقيم و تقترب مني كثيراً .!
لم استطيع ان اتجاهلها اكثر من ذالك ، رفعت عيني لها لتُحاوط هي وجنتي بكلتا كفيها لتُقبل فروة رأسي نزولاً إلى جبيني ثم ارنبة انفي ، واخيراً هي قبلت شفتي .!
لا اعلم كيف تفعل ذالك لكن اقسم إني لم اعد اشعر بأنفاسي التي اضطربت تزامناً مع ضربات قلبي التي لا ترحم صدري .!
"أعتذر حقاً ، اقسم .! "
هي قالت وهي تجلس على فخذي لأحاوطها بكلتا يداي برفق بسبب معدتها الجميله ، اقسم لولا تلك المعده لكنت اعتصرتها بعناق يؤنبها لجعلي احبها بهذي الطريقه .!
" عانقيني "
قلتها بهدوء لتحاوط هي رقبتي بيد و بيدها الاخرى وضعتها على وجنتي تتحسسها بدفئ غريب .
" لا تقارنيني بأي شخص اخر ، انا سوكجين زوجك انا هو الشخص اللذي يحبك و بشده لذى توقفي عن ذالك.! "
أنبتها بهدوء لتُقبل هي رأسي مره اخرى و تسند وجنتيها على رأسي بلطف ، لقد احببت ذالك .!
احببت دلالها لي ، لا يُمكنني ان اكتفي بهذا القدر لذى انا مديت كف يدي لها لتقهقه هي قبل ان تمسك بيدي و تُقبل باطنها ثم وضعت وجنتيها عليها .!
" انتي تفقديني صوابي ليا .! "
قلتها وانا امسح على شعرها برفق .
إنها تُعاقبني بلطافتها ، هي مؤذيه لقلبي بحب .!
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.