Part_1

1.5K 29 6
                                    


في هذه القصة اتحدث عن الحياة التي عشتها قبل وفي  عمر 28سنة 

ماذا يحدث لي عندما اعلم ان الشخص الذي احببته وامنته على اسراري يتركني ويرحل بسبب كرهه الشديد اتجاهي على الرغم ان رابطة مقدسة تربطنا الا انه فضل عدم الاهتمام لمشاعري وعدم تقديس هذه الرابطة  حتى تركه لي كنت على علم به ليلتحق بالحرب

لازمتني ليالي كثيرة وانا انتظره تغللني اليأس والحزن لم اعرف معنى السعادة ابدا سنتين كاملة حيث بعد انتهاء هذه الحرب علمت انه على قيد الحياة وقد تزوج , اسأل نفسي كثيرا  لما يفعل هذا معي ؟

الا يشعر بي ؟ لكن لم اجد الاجابة المناسبة لذلك ,كنت اظن ان  السبب الوحيد الذي لم يهتم بي او يحبني بسبب هذا الزواج الذي لم نكن نرغب به

حتى عندما علمت انه بخير ارتحت حقا لا اريد ان ارى ملفا يعود لتحقيق في موته او ادراجه ضمن جنودنا,  المهم  اظن انني نسيته تماما بسبب عملي الذي لا ينتهي , اه صحيح لم اخبركم انني محققة في المباحث الفيدرالية ومديرة المكتب الفيدرالي,  كثير من القضايا التي توليتها واستلمتها  كانت بعيدة عن القتل او الاختفاء فكانت جميع القضايا التي تتولاها مجموعتي  تتعلق بالمخدرات اي عن الامور الممنوعة والتهريب لا اكثر , لكن عملي تغير الى الأسوأ عندما  اتى ملف تلك القضية الى مكتبي

اردفت تزامنا مع جلوسها ووضع كوب القهوة على المكتب  " توم لقد طلبت عدم تولي تلك القضية عليك ان تفهم ذلك

تنهد توم بملل فهذه المرة الثانية التي ترفض ولا يعلم ما السبب في هذا الرفض المتواصل ليردف برجاء  " لما الرفض انها مجرد قضية عادية لكن اذا كنت تتساءلين عن من سيعمل معك فأنا معك لأدعمك في كل شيء

ارتشفت كفير من قهوتها لتنظر الى الاخر بملل لتردف " انت تعلم لا احب هذا النوع من القضايا هيا افهم ذلك

امسك الاخر ملف القضية ليتوجه ناحيتها " كفير اسمعيني عليك ان تري هذه القضية  من محور اخر لنعثر على القاتل,  القضية اصبحت قضية رأي عام  وتم ارسال ملف القضية الى مكتبك كونك ......

قاطعته كفير وهي تدير الكرسي ناحيته لأجل ان ترى ذلك الملف الغامض  " اذن اقرأ لي ملف تلك القضية لأقرر

سحب الاخر كرسيا ليجلس بقربها ليضع الملف على المكتب  " حسنا اسمعي ان تلك القضية  من القضايا الغريبة حيث تم اغلاق تلك القضية منذ ثلاث سنوات وتم القبض على الفاعل لكن امر غريب قد حصل حيث عادت عمليات القتل مجددا

وضعت الاخرى رأسها على كفها لتردف ببرودها المعتاد  " ما الغريب القاتل في السجن , والالاف القتلة منتشرين في الارجاء لما الغرابة ؟ ربما احدهم قلد القاتل

استشاط غضبا بسببها وبسبب جعل تلك القضية تافهة من محورها ليردف بصرامة " المتهم على تلك الجرائم  يدعى بلوك فليك حيث كان يحلق شعر الضحايا وبالسكين يكتب اول حرفين من اسمه على رؤوسهم تم القبض عليه بعد ان اعترف بالجرائم التي ارتكبها  لكن اكتشفت جثة وقد وجد انها تم حلق رأسها ووجدوا الحرفين على رأسها أتصدقين هذا ؟! لقد عاد المجرم الحقيقي

شعرت  الاخرى بالخوف حتى بدأت بالتنفس بسرعة وكأن الهواء نفذ من الغرفة التي هم فيها   لتردف بجدية  "  أخبرهم بأنني سأتولى تلك القضية لا تقلق وايضا انت ستكون مساعدي اذا كنت راغبا بذلك

شعر توم اخيرا ان ما قاله اثر على مديرته ليردف بسعادة   " نعم بالتـأكيد ارغب بالعمل معك

اردفت الاخرى ببرود وهي تنظر لكوب القهوة الموضوع امامها ها هو يومها السيء قد ابتدأ من استلام ملف تلك القضية  " لأنهي قهوتي وانت اتصل ليحضروا جثة الفتاة

اغلق الملف ليضع يده على رقبته بسبب تشنجها  ليردف بحزن  " الحقيقة ليست جثة واحدة انهن ثلاث فتيات , الان سأتصل لأجل ان نستلم الجثث لا تقلقي

نهضت وقد قررت ان تترك القهوة والاسترخاء الان لتحمل ملفا وتهم خارجة لتردف  " انا ذاهبة

جرائم في الواحد والعشرين من اغسطس Where stories live. Discover now