قضاء ونصيب(١٤)

7.2K 267 26
                                    

حلقه تااااني أهوووو ✌️ 🙊🙈🙈

قضاء و نصيب ♥
الجزء الثاني من " أحببناها مـريـمـيـة" ♥️
بقلمـ : دنـيا الشملول ♥️

الحلقة الرابعة عشر ♥️

أخذت عينيه تجول فوق السطور وبريق غريب يلتمع بعينيه وضربات قلبه ازدادت علوًا .. كلمات بسيطة نُسجت .. دهورت كيانه .. شتّتت أفكاره .. لقد كان واضح المشاعر تجاهها منذ البداية .. لكنها لا تُظهر مشاعرها .. أحيانًا يشعر بها تحبه وأخرى لا مبالية .. لذلك لم يضع في الحسبان كونها تحبه .. إنها تعترف بحبها له داخل الأوراق وبين السطور ..
طافت عينيه مجددًا على عباراتها وأخذ يرددها من جديد
" رُدَّ إليّ قلبي .. لطالما لم يشفع لديك حبي ليهدم أسوار قسوتك وتجاهلِكَ لي .. رُد إليّ قلبي .. لطالما كان حبك لي يبدو جليًّا في عينيك .. والآن أراه سرابًا ولّي وانتهى .. أيـا وليد قلبي .. رُدّ إليّ قلبي"

هل تسعي الآن لمحوه من قلبها ؟!!.. ماذا عليه أن يفعل ؟.. أيواجه مالك ؟؟.. لكنه سيتسبب في شجار بينه وبين ناجي صديقه إن واجهه .. حسنًا أيتحدث إلى ملك يطلب منها أن تتحدث معه وتعلم حقيقة شعوره تجاه أريج ؟؟.. وإن فعل .. ماذا سيحدث إن كان مالك حقًا يكِن لها المشاعر ؟!!..
تعقدت الأمور .. وبات عليه أن يصمت ليرى تدابير القدر ...

🖊️سبحان الله 🖊️ الحمد لله 🖊️ لا اله الا الله 🖊️ الله اكبر 🖊️

خرجت من البوابة الرئيسية للجامعة تنتظر وسيلة المواصلات التي ستُقلها عائدة إلى المنزل .. لترتطم بها إحدى الفتيات ولم تلتفت حتى لها .. بل أكملت سيرها بخطوات سريعة ..
في ثوانٍ قليلة .. حدثت حالة من الهرج .. صراخ الفتيات .. ركض إحدى الشباب تجاه الفتاه دفعها بسرعة عن الطريق باستخدام تلك الكتب التي يحملها .. سقطت الفتاة وسقط الشاب بعدما صدمته السياره بدلًا من الفتاة .. صوت صراخ شاب آخر :
- ولييييد .

نظرت تجاه الشاب فـ إذا به مالك .. توسعت عينيها في رعب .. ركضت تجاه التجمع لتجده ممددًا إلى الأرض والدماء أسفله .. أصابها الرعب .. ولم تحتمل فسقطت بجانبه فاقده للوعي .. ليصرخ مالك باسمها :
- أريييج .

أتت الإسعاف وحملت وليد وأريج ودلف مالك معهما ..

استعادت وعيها بعد بعض الوقت وأخذت تبكي بانهيار محاولة الوقوف وهي تتمتم باسمه في خوف وزعر .. رآه مالك بوضوح على وجهها .. ليبتعد حينما وصل لمسمعه صوت والده وعمه وإسلام ..
إسلام بفزع :
- أريج ووليد فين ؟

مالك بهدوء :
- أريج في الأوضه هنا .. ووليد في .. في الأشعه .. بيتطمنوا عليه .
جود وقد بح صوته وكان على وشك البكاء :
- أي اللي حصل ؟؟

مالك :
- كانت في بنت هتتخبط .. هو زقها واتخبط بدالها .

رفع جود رأسه إلى الأعلى  يدعو بداخله أن يحفظه الله ولا يُريه فيه بأسًا .. ومروان بجانبه يربت على كتفه بهدوء يطمئنه ..

أحببناها مريمية   ( ٣ أجزاء ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن