الجزء الاول

80K 1K 138
                                    

في الماضي حياتها عنت لها الكثير بحلوها ومرها عشقتها حتي النخاع سامحت من اذاها واحببت من بادلها شعورها ، حكمتها قوانين البراءة ،  اعتنقتها كدستور سطر بحبر ابيض في ثنيا  قلبها حتي لا تفسد نقائه ،بروح عذبة تري العالم من خلال ثقب صغير  تؤمن من خلاله ان البشر اجمعهم ملائكة. اجل تلك كنت انا كلارا غيتس عشت حياتي وانا احلم باليوم الذي ساصنع فيه عقار اشفي به المرضي اخفف به معانتهم حتي وان لم استطع قتلها . اعطهم املا بان هناك فرصة لهم بالحياة مرة اخري حتي اصبح حلمي ذاك حقيقة ولكن لم اتصور يوما ان نفس العقار الذي صنعته لازيل به الداء من الناس ساحوله بيدي هاتين ليصبح داءا يزيد معاناتهم اضاعفا وانه سيكون الاكسير الذي سيحول ذاك الملاك داخلي الي شيطان لا يعرف الرحمة  ، جمال اخاذ ياسر كل من يراه لكن لا يعلم احد ان خلفه يختبي قبح تمثل في وحش يهوي معاناة الناس

"كيف ؟"

انه سؤال لطالما راودني ،كيف لفتاة بنقاء الثلج تصبح بهذا الشر ما الذي طرأ ما الذي حدث حتي زبلت الورود التي بداخلك لتنبت بدلا عنها الاشواك ، كيف اصبحت صحراء مغفرة خالية من الحياة وحده الموت هو ما يسكنها ووحده هو ما تمنحينه لمن حولك اي مسخ اصبحت من انت ها م نهذه الفتاة التي تنظر الي في انعكاس المراه لا يمكن ان تكوني انت انا كلارا غيتس عرفيني من تكوني كيف سكنتي جسدي وشاركتني روحي اخبريني

مررت اناملها علي خدها لتسمح بقع حمراء متناثرة عليه ما هذا دققت النظر فيه لوهلة قبل ان تدرك هويته السائل الذي يخضب يدها دم تسارعت دقات قلبها بطريقة مزعجة جعلت وقوفها علي قدميها امر صعب المنال لذا سقطت علي قدميها لتجثوا علي ركبتيها وهي تري مصدره عشرات الجثث مرمية من حولها جميعم حراس امن فقدو حياتهم بسببها لقد قتلتهم اجل انا من سلب حياتهم انا وحش كيف فعلت ذلك بهم مذا لو كان لهم عائلات ينتظروهم ماذا لو كان لهم زوجات يحبونهم ماذا لو كا لهم اطفل سيفتقدونهم

مهلا اطفال اتسعت ابتسامة شريرة علي ثغرها وهي تنهض من جديد لتتبدل نظرت الحزن  التي علي محياها الي اخري مستحقرة تنقل نظرها بين الجثث المقطعة  اجزائها علي ارضية الممر الضيق

اجل اطفال هذا هو سبب قدومي الي هنا .لا تأنبي نفسك كلارا انهم يستحقون  مصير كهذا . قتلهم بهذه الطريقة بتقطيع اجزائهم الي اشلاء هم وحوش وبقتلك اياهم تكونين قد اسديت معروفا الي العالم .الحياة لا يستحقونها كما انت الان لا تفعلين. هذه هي احدي قوانينها  عليك ان تحصد ما تزرعه تدفع ثمن اخطائك حتي اخر قرش ولا تحسب يوما ان السماء ستترك تنفد من العقاب .لقد جربت هذا العقاب قبل اليوم وقد كان قاسيا كرهيا مرا كالسم لكنه لا يقتل ابدا  فقط يعزبك حتي تتمني الموت لكن لا تجده ،  يمسك بيدك حتي تظن انه سيأخذك  لكن يفلتها في اللحظة الاخيرة هي مجرد وسيلة ارسلتها السماء لتعاقب هؤلاء الوحوش علي اخطأئهم لا تأنبي نفسك انت لست مذنبة 

عشيقة لوالد زوجي السابق "+18"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن