البارت متوسط الطول
تعليقاتكم اهم شيء عندي واشتقم لكم كثير، قراءة ممتعةفتحت صوفيا عينيها و تثأبت بكسل قبل ان يعمل عقلها و شرعت في تفقد الغرفة التي نامت عليها ، و كان اول شيء بدأت منه هو الفراش، جلست بوسطه لتجد نفسها الوحيدة المستلقية عليه ، و لم يطل حتي اكتشفت ان فستانها قد بدل بقميص نوم لا تعلم من اين جلب لكن بالطبع تعلم من البسها اياه، وقفت علي قدميها وسارت حافية حتي خرجت من الغرفة الي الصالة المرفقة بها لتجد ميغيل جالسا عنده وهو يتناول افطاره، قال لها بجمود ما ان لمحها
"تعالي و تناولي افطارك امامي عمل كثير علي اللحاق به بعد ايصالك "
لا تعلم ماسبب الحدة الطفيفة التي طفحت علي نبرته لكنها اجابته بهدوء
"حسنا سأغسل وجهي وانضم اليك "
لم تتأخر كثيرا في الحمام قبل ان تعود وكلها نشاط، جلست مقابله و علي غير عادتهما مر الافطار باجواء ودية خالية من اي شجار غالبا ما كانت تفتعله صوفيا من لاشيء ، انهت تناول صحنها مع اخر رشفة من كوب قهوتها وهنا سألها ميغيل
"هل قابلت شخصا البارحة بعد جدالنا "
انتظر ردها الذي لم يطل حتي قالتها وهي تمسح فمها بمنديل
"لا،لم اري احدا "
ضغط علي قبضته الموارية اسفل الطاولة حتي يستطيع ابعاد ملامحه من التأثر بغضبه
"أ انت واثقة "
اومئت له ايجابا ورغم صدق ملامحها الهادئة علم انها تكذب فما تقوله شيء وما رأه علي كاميرات المراقبة شيئا اخر، وما يحيره حتي اللحظة هو لم لا تقول الحقيقة له
وقف علي قدميه بسرعة وشق طريقه نحو الغرفة ليقوفه سؤال صوفيا المتعند"الي اين الم تقل انك ستوصلني "
اجابها بامتعاض
"اظن ان باب الخروج يقع بالطرف الاخر وليس باتجاه غرفة النوم"
التفتت بسرعة لتتأكد من كلامه وكان محقا ربما لتجرعها البارحة الكثير من الشراب لم تنتبه لتفاصيل الجناح بالكامل
قاطع تفكيرها صوت ميغيل الذي قال وهي يضع اكياسا طبع عليها اسم ماركة ازياء معروفة"ارتدي هذه الثياب، طلبتها علي مقاسك، والحقي بي في ردة استقبال الفندق سأكون بانتظارك هناك "
قال كلمته الاخير وسار مغادرا الغرفة ، لتهجم صوفيا علي الاكياس بفضول لم تشأ اظهاره امام ميغيل
وجدت بداخلها فستان رمادي فاتح رغم بساطة تصميه الا انه كان رأئعا لدرجة وقعت في حبه وارتده في مكانها دون الذهاب الي الغرفة، ونسقته مع طقم البوت الاسود العالي وقد غطي ثلث ساقها ليكون تحفة فنية مع طول الفستان الذي وصل الي ركبتيها .... لم تواجها سوي معضلة شعرها المشعث وحلتها عن طريق عقده بطريقة عشوائة سربت بعض الخصل بالاطراف لتبدو في هيئة انيقة كعادتها تطلب الامر منها الكثير من الوقت حتي فارقت المرأة وصوت رنين هاتفها يعلو، ما ان رأت نهاية الارقام حتي عبست ملامحها وردت باقتضاب
أنت تقرأ
عشيقة لوالد زوجي السابق "+18"
Romanceبريئة بقلب نقي سعيدة ومرحة ابتسامتها تشع علي ثغرها تمنحها لكل من تقابله صديقها عدوها وحتي حزنها اين ذهبت كلارا التي اعرفها من هذه القاسية بلا قلب لا تعرف الرحمة سبيلا اليها قاتلة عاهرة الخبث هو كل ما تعرفه كيف تحولت تلك الفراشة الجميلة تعشق الازهار...