الفصل الاول

99.1K 4.8K 2.4K
                                    

السلام عليكم
نقدم لكم يا حضرة المتابعين
رواية
سبحة وتراچي
من كتابات
زهراء العراقية
بتاريخ ٢٩ /٦ يونيو/ ٢٠٢٠
الفصل الاول
عوض

{_____________١____________}
عام٢٠٠١
گاعد على الارض الرطبة وصافن على الوجوه بعقل متجمد لا شعور لا وعي
،دليل حياتي هي دگات گلبي المخضوضة الها صدى طالع خارج جدار قفصي الصدري، والعرگ الي يضخ من جبيني و رگبتي ..
صوت خشن و فض هو الي وعاني رفعت راسي شفت ابوية شرطيين متقربين يم ابوية الي كاعد بصفي على كرسي ما اعرف منين جابة او منو انطاه اله كمت
قطعت المتر الي بيني وبين ابوية اسمع الشرطه شتكول واشوكت يدخل ابوية للضابط جوة نفهم المطلوب شنو حتى تفض السالفة ...
انتبهت توني لأبوية رجال ثاني مو هو لا هذا صوته الحاد السليط ولا هذا وجهه المكسور
كان يبجي! ما كنت اني بحالة تسمح لتأمل ابوية اكثر كان منهار وما كادر يحجي ويه الشرطة بعدت عيوني عنه مجبر ما متحمل
واني منتبه للشرطة
انتفض ابوية من جاب الضابط طاري التشريح و الطب العدلي حدد سبب الوفاة واخيراً
-يعني انتحار مو جريمة قتل بس توقعون على أقوالكم واطلعون منا

اتكفلت اني بالكلام زايح ثكل لمصيبة عن صدري

- سيدي منو يعني يقتله محد وياه عايش غيرنا اخوته
ترا واضح انتحار من البداية وانتم وسابقا واخذتو الأداة الي قص شيرانه بيها لتحليل الجنائي

عبس بوجه الرجال الي اتضح هو هم ضابط واني من تششتي ما ميزته الا من وكفت كدامه مبين كان متفهم من الحزن الي رسمة على وجهه واتغاضى عن طريقة كلامية الهجومية وكال.
-هذا الإجراء ملزمين بيه نشوف سبب الوفاة قطع الشريان لو غير طريقة للقتل
هذا قضية انتحار يا ابني مو حادث سير
والنتيجة طلعت مو سبب الشريان
سببها جرعات علاج القلب الي اخذها هي اول من وقف قلبه

قطع حديثنا صوت ابوية المهزوز بعبرات البچي والنوح المتكسر ،
- على بختكم ......... خل ادفن اوليدي صارلة يومين ما مدفون
ظل يضرب على رجليه و ماكو اقسى من منظر الرجل الصلب من يبچي أعرفه شكد لعد انكسر من داخل حتى تتفجر براكين قوته بالدموع

اني و عبد الله لزمنا اديه وروسنا على متنة عبد الله كان يبجي واحنه مثله ثانين ركبنا على الارض بينما انسحبو الضابط والشرطي لمكتبهم

اني بهاي اللحظة نغزة حقد بثت بداخلي من عوض الي انتحر تارك ابوه اثار رجل مدمر بهاي الحالة
طلعنا من مركز لشرطة ورحنا لنفس الثلاجة الي دخلتها تعصر أرواحنا لحد ما تقبضها

نمشي بساحة ما مبلطة تراب لحد ما وصلنا للثلاجات حافظ رقمها و بالبداية اتقدمت اخواني مذكرهم بيها لحد ما بدت تتبنج اقدامي وصرت اخيرهم امشي ببطئ

تراو ببالي بهاي اللحظة الطفل الرضيع الي اخذته من ادين امي بايد ترجف . الى الطفل الي لازك بظلي وين ما اروح
الى المراهق الضعيف

سبحة و تراچيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن