الفصل الاول

ابدأ من البداية
                                    

همست بصوت يرجف
من شفته مطروح على ظهرة على ثالث طابق بالسدية و مالهن اي اثر ملابسة ماكو غير ملاية بيضة تغطي جسدة لحد راسهةالمخيط ، اشتميت ريحة الدم طالعه منه رغم البرودة كان جامد الملامح شاحبة بشفة زركة و اعيون تحيطها اظلال زركة حواجبة مختفي لونهم متحول لأصلة القديم الاشقر الباهت و شواربة الي توها عرفت دربها وخاطة فوك شفايفه الشقر واكفه متجمدة مثل اشواك ناعمة ..

ابوية رفع راسه ما يوصل لجسدة احنى الزمن ظهرة وقصر طولة ما كدر يودعه بقبلة ميت على الجبين
عبد الله
- من نستلم التصريح ونأخذة للمغيسل بوية مو هسة ...

كنا رافعين روسنا نباوع اله بوجوه مستهجنة ما مستوعبة هذا المخيط الجثة هي عوض!

- ولك بوية
كالها ابوية و يأن مكسور طلعوه اخوتي من فرك صدره الا أني ظليت واكف اديه خلف ظهري شابكهم وترجف

- لك قبل ثلاث ايام اني اهين بيك
هيج تموت وانت زعلان مني ،انتظرني اراضيك على الاقل ، ليش هيج رحت بسرعة جان كلت اخيي اشلون يعيش من بعدي ...

ظليت بمتون تنهز وابجي بكل أه تطلع مني تكتل بداخلي وريد وتعطب بروحي
ما تحملت ردت اطلع وصار بوجهي نفس الميت الي صارلة اشهر الي ضايعة ملامحة
ذكرني بملامح اخوية الي بعدها ما قبحها الموت بعده الطفل الوسيم بنظري ...

خطت دموعي أثر قوي لامع واني واكف يم الباب التف راسي عليه

- الله يرحمك
الله يرحمك

حصلنا على تصريح دفن و كدرنا نستلم ابنا عوض ، كان عوض الله علينا بيوم من الايام واليوم الله رجع العوض واخذ امانته للأبد تحت التراب اشوف الاصدقاء يحطون عليه التراب ردت انزل وادفنه بيدي ما خلوني

واكف بالعزاء الي أتنصب بيوم دفنه ونحسب اله اول يوم بعد ما نهال عليه التراب و اعرف بعد هاي الوكفه من تخلص محد راح يرجع كما كان لا اني ولا اخوتي والخوف الاكبر من شكل ابوية وصحته الي بخلت عليه مقاومة هالمصيبة

اخر شخص اتوقعه يجي حيدر الزيرجاوي واكف يقدم التعازي اني واكف ثاني واحد يم والدي بمقدمة الچادر المنصوب الي ماخذ مساحة ١٥٠ متر بمزرعة عمي ،
-عظم الله لك الأجر

رديت عليه و ماد ايدي لأيده المنتظرة
سحبني و راسه صار على متني بحركة أستغربت منها ، حيدر حضني والاغرب حسيت بصدق حزنه! بدل الشماتة؟

و مع اخوتي سوة نفس الشي كان واضح عليه التأثر ،

ثاني يوم كان اخر يوم فاتحة خلص كلشي وختمناها بعشة كبير....

كانت أعصابنا تالفة من تسألات الناس و همزاتهم على طريقة وفاة الشاب المرحوم

اختفت صدمة ما بعد الفقدان و انغرس بداخلنا الحزن الي ترجمناه بالصمت كلمن راح لغرفته و غالق على نفسة الا اني رحت يم ابوية الي ما جفت عينه جانت تبجي بدور الام والاب الي عاشة النا
وينعى ابنه الصغير الي اخر توقعاته ابوية يدفنه اول واحد يم جدي وجدتي و عمتي .

سبحة و تراچيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن