الفصل (١٨)

5.3K 127 2
                                    

رواية لحظات مؤلمة

البارت الثامن عشر

للكاتب المصري محمد مالك

جميع الحقوق محفوظة
شيرين .. ايه الدوشة اللي في الصالة دي ؟!!
الاب .. مش عارف  !! بينا نشوف ايه الحكاية يا بنتي
ويخرج والد شيرين وابنته الي الصالة ليفاجأ بسقوط الصينية التي عليها فنحان القهوة وكوب الماء علي الارض مما ادي الي تكسرهم ثم ينظران الي اكرامي فيلاحظان اثار دماء علي وجهه ويبدوا انه ينزف من انفه بغزارة .. ويبدوا عليه الاجهاد الشديد ويتنفس بسرعة وكأنه خرج من قتال عنيف .. شيرين وابيها تصيبهم الدهشة الشديدة والذعر ..
شيرين .. ايه دا !! انت بتنزف جامد من مناخيرك يا اكرامي ؟!!
اكرامي يمسح بيده علي انفه فيجد اثار الدماء
اكرامي .. بسيطه متقلقيش
والد شيرين .. ايه اللي حصل يا بني ؟!!
اكرامي .. مفيش حاجة يا عمي .. دي قطة نطت فجأة في صنية القهوة فوقعتها علي الارض ولما جيت اهشها اتكعبلت في الطربيزة ووقعت علي زي ما انت شايف
شيرين .. قطة !! والقطة اللي يجيبها هنا ؟!! ودخلت هنا ازاي ؟!!
اكرامي .. دخلت من الشباك دا
شيرين تنظر فتري شباك المنور مفتوح
شيرين ..دا شباك المنور !! بس الشباك دا كان مقفول وعمره ما اتفتح !! هو انت يا بابا فتحت الشباك دا ؟!!
والد شيرين .. لا يا بنتي ؟!!
اكرامي .. انا اللي فتحته عشان يجيب هوا لأني حسيت ان نفسي اتخنق شوية
شيرين .. غريبة !! اتخنقت والتكييف شغال ؟!!
اكرامي .. فيه ايه يا شيرين مالك ؟!! انا ماشي يا عمي .. بعد ازنك
والد شيرين .. امشي ورا جوزك بسرعة
شيرين .. بس انا مش عاوزه اروح معاه
والد شيرين .. جوزك تعبان وميصحش تسبيه في حالته دي .. اسمعي الكلام يا شيرين
شيرين .. حاضر يا بابا .. انا ماشيه اهوه
ونذهب الي الضابط هشام حيث يقف امامه فايز يرتجف من الخوف
هشام .. ايه يا عم فايز مش ناوي تقول الحقيقة ؟!!
فايز .. ما انا حكيتلك كل اللي حصل سعتك.. معنديش حاجة تانية اقلها!!
هشام .. يعني مش عاوز تقول قتلت صبحي ليه وازاي ؟!!
فايز .. وانا هقتله ليه بس ؟!! دا صحبي يا ناس هشام .. طب الدم اللي هدومك دا مش دم صبحي ؟!!
فايز .. يا باشا صدقني .. الدم دا دم فرخة والله
هشام .. طب لو مش انت اللي قتلت صبحي .. مين طيب اللي قتله ؟!!
فايز .. والله ما اعرف .. انا لا شوفت حاجة ولا سمعت حاجة وارجوك سيبني اروح انا راجل كبير مش حمل بهدله
هشام .. طب قول الحقيقة عشان اسيبك تروح يا عم فايز
فايز .. انا قلتلك اللي عندي يابني وانت مش عايز تصدقني !! طب اخليك تصدقني ازاي بس ؟!!
هشام .. يعني مش انت اللي قتلت صبحي ؟!!
فايز .. لا وربنا
هشام .. ولا تعرف مين اللي قتله ؟!!
فايز .. ياريت كنت هقول لسيادتك علطول .. هخبي ليه بس !!
هشام .. تمام .. تمام .. عسكري خده ع الحجز
صبحي .. حجز !!
ونذهب الي منزل اكرامي .. حيث قد عادا هو وزوجته الي المنزل واثناء دخولها من باب الشارع يجدان النور مقطوع والمدخل مظلم تماما
شيرين ... هو النور قاطع في البيت ولا أيه ؟!!
اكرامي .. باين كدا .. ثواني اولع كشاف الموبيل
ويشغل اكرامي كشاف الموبيل فيضئ السلم واثناء صعود شيرين تتعثر قدماها في شئ ما فتشعر بألم شديد
شيرين .. اه .. ايه اللي داست عليه رجلي دا ؟!! نورلي هنا يا اكرامي بسرعة

عندما يضاء المكان اسفل قدمها شيرين تشاهد شيئا صادما فتصرخ علي الفور ؟!!!

لحظات مؤلمه للكاتب محمد مالكWhere stories live. Discover now