الرأسُ العنيد تايو
عفوًا ؟ ستقضي أنتَ فقط غدكَ في البحر وليسَ نُقضي

جونغو المُزعج
_

الرأسُ العنيد تايو
أجل شُكرًا والآن اعذرني سأذهبُ لمشاهدةِ ناروتو ألقاكَ لاحقًا

جونغو المُزعج
رائع شارينقان !
مهلًا ماذا ؟
هي عُد إلى هنا
حسنًا كما تُريد ولكن لا تبكي عندما لا تجد وقتًا لتحضيرِ أمتعتكَ غدًا عندما أقتحمُ بابَ منزلك
Seen

" هذا إن فُتحَ لكَ بابُ منزلي "
هذا كانَ تايهيونغ الَّذي فكَّرَ في نفسه كم أن جونغكوك فتىً مليئٌ بالطاقه

ولهذا السَّببِ تمامًا عليهِ الحذرُ منه حتى لا يُصابَ بالعدوى

بالعودةِ إلى جونغوك ، هوَ ظلَّ يُقنعُ والداهُ طوالَ الليل حتى وافقا ومن ثمَّ قضى بقيَّةَ ليلته و حتى أشرقتِ الشمس في تنسيقِ الرِّحلةِ مع هوسوك على مُحادثتهم الجماعيه مما أدى إلى طردهم للإزعاجِ الذي يسببونه

صباحُ الخامسِ من سيفان ، جونغكوك قد استيقظَ مُتعبًا !

خمنوا لماذا ؟

ببساطه ، لم يُغلَق لهُ جفنٌ ليلةَ البارحه لتفكيرهِ بالرحله

هوَ حتى قد وضعَ جميعَ المُحادثاتِ المُحتمله مع كلِّ واحدٍ من أصدقائه

ولم يُقصِّر في إعطاءِ خياله الحُريَّةَ المُطلقه ، فقد تخيَّلَ عصابةً لئيمه تضعُ متفجراتٍ باليخت الذي يستقلُّونَه

وليسَ أمامهم سوى بضعِ دقائقَ لتنفجر

والعديد من الأحضانِ الأخيره مع أصدقائه والكثيرَ من دموعِ هوسوك التي نافست المحيطَ في كثرتها

ومن جهةٍ اُخرى تايهيونغ قد قفزَ محاولًا الإبتعادَ عن اليختِ قدرَ الإمكان تاركًا جونغوك يواجه مصيرًا مؤلمًا

على كلِّ حال ، جونغكوك سبقَ وأن حضَّرَ أمتعتهُ حينما كانَ مُستيقظًا ليلًا

لذا هوَ حاليًا يقصدُ منزلَ تايهيونغ وبرأسهِ ملايينُ الأفكار التي ستجعل تايهيونغ يخضع له ويذهبانِ سويًا بسهوله

حسنًا هذا ما كانَ جونغكوك خاصتنا يعتقده ..

" تُرى هل ماتَ تايهيونغ أخيرًا ؟ "
أردفتُ بها بعدَ العديدِ من مُحاولاتِ إتِّصالي بتايهيونغ صاحبَ الرأسِ الكبير

TK : Misophonia Kde žijí příběhy. Začni objevovat