الخامس والعشرونَ من إيَّار ⛅️
6:08 a.m
" نُريدُ قطًا نُريدُ قطًا نُريدُ قطًا !! "
الجسدانِ القصيران استمرَّا بإعادةِ قولِ تلكَ الجُمله فوقَ رأسي بعدَ أن كنتُ نائمًا بسلام" حسنًا فقط اذهبا الآن "
تمتمتُ بنبرةٍ نعِسه اتمنى أن يختفيا الآنَ وفورًا ولكن الأمنيات تبقى امنيات" لا لن نذهب ! "
صرخَت احدى التوأم والتي فعليًا لا اعلمُ من هيَ كوني لا استطيعُ التفرقةَ بينهما" نعم نُريدُ قطًا الآن ! "
اكملت الأُخرى كلامَ توأمتها مع استمرارهما بهزِّ جسدي" كوكي ارجوك "
انتحبتا في الوقتِ نفسه مسببتانِ إزعاجًا كبيرًا لي" حسنًا سأذهب ، فقط اصمتا رجاءً "
احطتُ برأسي من كلا الجانبين اُحاولُ حجبَ اصواتهما عن مستوى سمعي قدرَ الإمكان" هل حقًا ستذهب كوكي ؟ "
انبست إحداهنَّ بنبرةٍ فرِحه ليسَ وكأنها كانت تبكي منذُ دقائق" نعم كوكي اللعين سيذهب "
اجبتُ بنفاذِ صبر اُبعدهما عن سريري حتى انهض" مرحى !! "
صرختا بنفسِ الوقتِ تقفزانِ فرحًا في أرجاءِ غُرفتي" هيا اذهبا خارجًا ولا تعودا ابدًا "
همستُ في نهايةِ حديثي ادفعهما خارجًاأن تمتلِكَ شقيقتانِ صغيرتان لهوَ حقًا جحيم
كنتُ مستعدًا لأُعاودَ الإلقاءَ بثقلِ جسدي على سريري ولكن ظهرَ صوتهما المُزعج من خلفِ الباب
" كوكي اسرِع نحنُ ننتظرُك منذُ واحد اثنان ثلاثه نعم ثلاثُ دقائق ! "
قالت إحداهنَّ وأكادُ اُجزمُ انها تعدُّ على أصابعها الثلاثُ دقائق الكثيره جدًا" اُمي وافقت أن نذهبَ معك "
لا اعلمُ حقًا من منهنَّ قالت تلكَ الجمله ولكنني تمنيتُ حقًا أن اموتَ قبلَ سماعِهاأن تذهبَ خارجًا مع شقيقتيك وبمفردك ..
هذا يُعدُّ انتحارًا !
هرعتُ افتحُ بابَ غُرفتي سريعًا متجهًا لوالدتي غيرُ مبالٍ باللتانِ كادتا أن تقعا ارضًا لأسلوبي الهمجيْ في فتحِه
دلفتُ إلى المطبخ لاهثًا في حينِ كانت تُعدُّ هيَ الفطائرَ المُحلَّاه
" اُمي اُمي اُمي اُمي اُمي "
ناديتُها متنفسًا بقوه لهرولتي على طولِ السلالم
YOU ARE READING
TK : Misophonia
Short Story- " لِماذا ترتدي سماعات الرأس دائمًا ؟ " - " هذا ليسَ من شأنِك " عندما يتطفلُ جونغكوك على الفتى المصاب بالحساسية الإنتقائية للأصوات