كما العادة ، أصبحتُ استيقِظُ كلَّ صباحٍ افكِّر في ماذا سأفعَل مع فتى السَّماعات
هل اكتب رسائل وأضعها اسفلَ بابِ الغُرفة ؟ لا هذا مبتذلٌ جداً
هل اُرسلُ وروداً إلى منزله ؟ أنا اجهلُ اسمهُ حتى ما بالك بعنوانِ منزله بالإضافة إلى أن هذا قمةٌ في الإبتذال
ماذا إن وضعتُ ملاحظاتٍ صغيره في أنحاءِ الغُرفه فيجمعُها ويصلَ لرسالتي ؟ لا هذا يبدو شاقاً جداً وأنا لستُ بهذا الذكاء
إنَّه يضع السَّماعاتِ كثيراً ماذا لو وضعتُ له قائمه من اختياري ؟ من المحتمَل ألَّا تتشابه أذواقُنا ، لذا لا
يا إلهي ألا يبدو الحديثُ معَه اسهلُ بكثيرٍ من كلّ هذا ؟
ماذا عن وضعِ كتابٍ له ؟ لقد سمعتُ أنَّ الكتابَ المُفضل للشخص يُخبركَ الكثيرَ عن شخصيته لذا إن وُفِّقتُ في إختيارِ كتابٍ مُناسب ، لربَّما اُثيرُ إهتمامَه !
أنتَ عبقريٌ جونغكوك عبقريْ ، حسناً لا اعتقِد أنَّ لديَّ حلٌ آخر هذا افضلهم
حسناً ماذا اُعطيه ؟ في الحقيقه لم أقرأ سوى ثلاثةِ كتبٍ فقط يجبُ عليَّ الإختيارُ منها فكِّر جونغكوك اُريد كتاباً عميقاً يُظهرُني كشخصٍ راشِد
اخترتُ كتاباً لدوستويفسكي بعدَ القيامِ بالقرعة ، ماذا أنا لم استطِع الاختيار من الطبيعي أنني سألجأ للقرعة !
وضعتُ الكتابَ أمامَ بابِ الغرفة مع ملاحظةٍ صغيرة على غلاف الكتاب " اتمنى أن تستمتِعَ بقراءته （╹◡╹）♡ " لا أعلم ماذا سيظن عن هذهِ الرسومات ولكنَّها تروقُ لي
تراجعتُ بمسافةٍ كافية وتواريتُ بجسدي خلفَ مجموعةٍ من الكراسي والمناضِد القديمه في احدى الزَّوايا التي كانت كفيلةً بإخفائي
وكانت دقائق حتى رأيتهُ يصعد السلّم ويتجّه إلى الحجرة وها هوَ يرى الكتابَ وينحني لأخذه
قرأَ الملاحظة وقلّبَ الكتابَ في يده ثمّ بدأ بالتلفّتِ حولَه وهُنا بدأ عقلي في إرسالِ صفَّاراتِ إنذار
إن اكتشفني فستكونُ هذهِ نهايتي ولن اجرؤَ على جعلهِ يرى وجهي ثانيةً لكنّه في النهايه لم يعثُر على شئٍ بالطبع ، فبعدَ كلَّ شئ أنا جونغكوك ملكُ لُعبةِ الإختباء
دخلَ إلى الغرفه وأنا انتظرتُ قليلاً لاتأكَّدَ أنّه لن يفاجئني كالمرّةِ السابقة ومن ثمَّ خرجتُ بحذرٍ مغادراً ذلكَ الطابق
𝒥𝓀 ______________
¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
