لم استطِع النومَ ليلةَ البارحه في محاولةِ فهمِ رسالتهِ الغريبة مثله ، فهوَ يعتذرُ لي لكنّه لم يفعل شيئاً ، ثمّ يشكُرني من ثمَّ يقولُ أنَّهُ يكرهُني !
هل يُمكن أن تكونَ قصتنا مثلَ الدراما عندما يفقِدُ أحد الأبطالِ ذاكرته ثمَّ يلتقي بصديقهِ السابق كشخصٍ غريب وينجذِب له بحُجَّة أنه مألوفٌ له ولكن ذلك الصديق يلومُ نفسه لأنه لم يحمِ صديقه لذا لا يريدُ أن يتعلَّق بهِ مرةً اُخرى وبعدهـ .. يكفي دراما جونغكوك استفِق !
اظنّ أنّ عليّ الاستعانةَ بشخصٍ ما لأعرفَ أكثر عنه ، لكنّ المشكلة الحقيقية هيَ كون لا أحد في المدرسة وأنا أعنيها ، لا أحدَ مقربٌ من فتى السماعات أو على أقلّ تقدير يعرفُ عنه شيئًا
لكنّني استطيعُ سؤالَ هوسوك ! إنه كسجلٍ مدنيْ للمدرسة ، هو يعرفُ كلَّ شخصٍ هناك وآملُ أن يعرفَ عنهُ شيئاً
" هوسوكي الجميل ما الذي تفعلُه ؟ " ناديتهُ بأوسع ابتسامةٍ امتلكها كمحاولةً لاستمالته
" ماذا تُريد ؟ اختصر ما اسمها ؟ تُريدني أن اجعلها تقابلك خلفَ المدرسة ؟ " اردفَ هوَ متمللًا كونَه يعلمُ أنني اُريدُ شيئًا لكنّه أظهرَ وجهًا متحمسًا في النهاية
" لا يا صاح اهدأ ، اُريد أن اعرفَ شيئًا ما عن أحدِ الطّلاب فقط "
" هل ستتحوَّلُ لمتنمرٍ يُهدِّد الطّلابَ للحصولِ على المال وتستعينُ بي ؟ لا أيها الفاسق أنا اخلاقي لا تسمح وأنا هو— " هوَ اندفعَ يتكلَّمُ دونَ توقف وكم هوَ رائع في خليقِ سيناريو من جملةٍ فقط
" اهدأ ماهذا ؟ انتَ لم تدعني اُكمل حتى ! " قاطعتُه حينما احسستُ برأسي سينفجر
" حسناً افرِغ ما في جُعبتِك سريعًا ، لا املكُ اليومَ بطولِه " اتكأ على يديه يشخِّصُ اهتمامهُ نحوي
" اسمع اذًا ، هناكَ فتى — " لم اتفوه سوى بثلاثِ كلمات واسمِ إشاره وقد قاطعني مجدداً
" انظروا لهذا ! ومن كانَ يصرخُ ب - مستقيم - كلما حاولَ احدٌ من الفتيان الاقترابَ منك ؟ " هوسوك ثرثارٌ حقاً
" هل ستدعُني اُكمل ام اذهب ؟ " " حسنًا آسف "
" كما قلت إنهّ فتىً لا اعلمُ اسمه أو صفُّه أو أي شيءٍ من هذا القبيل لا اراهُ إلا في أيامِ الاختبارات يضعُ سماعاتِ الاذن طوالَ — " أنا قد بدأتُ بوصفه حتى قوطعتُ من قِبَل هوسوك مرَّه اُخرى
" أنتَ تقصدُ تايهيونغ ؟ " " اسمه تايهيونغ اذاً " تمتمتُ باسمًت بعدما عرفتُ اسمه اخيراً
" لا يوجد شخصٌ يرتدي سماعات الاذن طوالَ الوقت سوى شخصٍ واحد وهوَ تايهيونغ " " إذن أتعلم عنهُ شيئاً ؟ مثلًا هل تعاملتَ معه من قبل أو ما شابه ؟ "
" لا اعتقِدُ ذلك فقط سمعتُ أنه غريبُ اطوار ، وبصراحة لا ينقصني غريبُ أطوارٍ آخر في حياتي من بعدك جونغكوكي " سخرَ السافلُ مني وهوَ يمسحُ على كتفي بحبٍ مزيّف فصفعتُ يده بعيدًا وهممتُ بالذّهاب وأنا اشتمه في رأسي
" اراكَ بعدَ الإختبار " " إلى اللقاء اتمنى لنا الحظ الجيد " هوَ هتفَ يلوحُ لي ويتمنى الحظَّ الجيدَ لكلينا
غريبُ اطوارٍ اذاً ، هذا اصبح مثيرًا للاهتمام
سأحُل اُحجيتَك تايهيونغ !
𝒥𝓀 ______________
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
