صحي ، بـ وشه المورم و عينيه المنفخة و حالته اللي حالة و هو بيغسل وشه و بيسرح شعره عشان يروح يشوف ورد قبل ما يرجع محافظته الأصلية ..
بيشتغل في القاهرة ، مش لازم نتطرق لـ طبيعة شُغله ، أياً كان فـ هو مبيعرفش يتعامل مع الناس من كُتر سنين العُزلة اللي قضّاها مع نفسه .
و لما عرفها فِرح جداً إنها من القاهرة و دبروا وقتها ميعاد و شافوا بعض و بعدين هو اتعرف على عيلتها كلها و بقا صديق العيلة و صديقها هي كمان و مامتها حبّته جداً جداً .
رن عليها و قالها قدامه تلت ساعة و يوصل لـ عند بيتها قبل ما يركب عشان يسافر و يرجع تاني كمان تلات أيام ..
هي لبست هي كمان ، و وقفت في البلكونة و هي مستنية التاكس اللي هيقف تحت البيت كـ العادة .
و بالظبط تلت ساعة و كان تحت البيت ، نزلت بـ الراحة و هي بتضحك ، و أول ما شافته عطته الأكل اللي هي حضرته عشان سفره و هو ضحك لها " وحشتني ضحكتك اللي في وشي دي ، بتفرحني . "
كل اللي هي تعرفه و تقدر توصفه وقتها ، إنها قلبهـا بيرفرف من الفرحـة لما بيقول لها كده ، ع الأقل هي بتقدر تزرع جواه شعور بالفرحة حتى لو الشعور ده مؤقت ..
" ارجع بـ سُرعة هِنا عشان بتوحشنـي طلّتـك عليـا "
" مِن عينيـا يا ورد 💙"
و ودعهـا و رجع هو ، ركب و في غضون ساعتـين إلا تلت تقريباً كان في بلده الأُم ، دخل لوالدته و هو بيعمل ضجة في البيت " مــامـــا ، أنا جيــيت ! "
والدته خرجت ع صوته ، و حضنته بـ شوق و لهفة شديدة ، هو بيحبها جداً ، و فضل قاعد في حُضنها حوالي ربع ساعة ، عنده سلام نفسي و راحة رهيبة ، لحد ما سمع صوت ماسچ ع الإنستا و كان عارف صاحبتها " وِصلـت ؟ ، طمنـي ؟! "
هو ابتسم و اتعدل و كتب " أيوه يا ورد وصلت ، و ماما بتسلم عليكِ 💙"
" سلمي لي عليها كتير ، و عرفها إن المرة الجاية هآجي لها معاك ، أشوفها 💙💙"
هو ابتسم و لف لمامته و قال لها بفرحة لمعت في عينيه " ورد هتيجي تشوفك المرة الجاية معايا "
مامته ابتسمت لفرحته و قالت " طب يارب المرة الجاية دي تيجي بسرعة بقا عشان أشوف ورد اللي مجنني بيها دي ! "
ساعتها هو كان بيسجل ريكورد بصوت مامته و هي بترد عليه ، اللي خلّا ورد تضحك جداً لما سمعته و بعتت له قلب أزرق و قالت " أنا حبيت مامتك أوي يا ( زيـن ) 💙💙💙💙💙"
" و هي حبـتك أوي يا قلب زيـن💙💙💙"
هي قفلت معاه و اتنهدت بـ راحة و سلام نفسي ، و قامت تشوف وراها إيه ، أما هو فـ قعد مع والدته يحكي لها اللي حصل معاه ..
لحد ما انفرد بنفسه ، و أخيراً ساب لـ دموعه العنان ، و فك حصار عينيه ، و بكـى كما لو كان مخزن دموعه في عينيه من يوم ولادته ..
" فلا يغرنكِ ضحكي ، فقد صار قلبـي رماداً مُنذ آمد 🚶🏻♂️"
كتبها و بعتها لورد ، و دموعه نازلة ع فونه ، ورد فتحت الماسدچ و هي بتضحك ، و كشرت و دموعها ملت عينيها و كتبت و هي كمان دموعها بتنزل ع فونها " تعالَ عيّط في حُضني "
وسابت فونها ع سريرها جنبها مفتوح ع الشات و هي عينيها مش مبطلة بُكا ، و كأنها ما صدقت ، و هي حتى و هو جنب أقرب الناس لقلبه مش قادر يعيط و لا يبيّن ضعفه ..
كتبت " إنت جبل عـتـيّ * أوي يا زيـن!💔"
" و الجبال مبتعتـاش إلا من كُتر ما بيدّق عليها يا ورد🤷🏻♂️💔"
" طب تعالَ عيّط في حُضني 🥺"
" صدقيني لو أنا كنت عندك كنت جيت لك ، عارف إني هرتاح بين ضلوعك 🙂🖤"
" طب عشان خاطري لو ليا خاطر عندك ، بطل عياط و انزل لي بدري ، متقساش ع نفسك يا زيـن عشاني ، و لما تبقا بـ قُربي عيّط ، متقلقنيش عليك ، مش هنام و الله "
هو مسح دموعه بسرعة و كتب بسرعة " خلاص خلاص و الله مسحت دموعي ومش هبكي تاني ، نامي و اطمني و الله و أنا هنزل لك بدري يوم "
" أنا هنام و أنا مطمنة لوعدك ، تصبح ع خير يا حبيبي💙"
" و إنتِ من أهلُه يا ورد💙"
و هي حطت فونها ع الشاحن ، و هو ابتسم و ابتسمت و نامت ، و هو طلع الهاندفري و فونه و شغّل أُغنيته ، و حاول ميبكيش ، بس مقـدرش !
و بـكَـا تاني ..
*عتـيّ أي جبّار ، ظالم ، قاسي القلب ..
ورد قصدت هنا إنه ظالم لنفسه و قلبه قاسي ع نفسه ، و جبار من ناحية التحمُل ..
___بتاريخ : 24 ديسمبر لـ عام 2019 في الـ 12:57 دقيقة صباحاً
____
الڤوت الڤوت ، إوعوا لا تتزحلقوا ..🤦🏻♀️😹
كآبة ؟
أني آسف .سوري سوري بجد، امبارح نسيت تمامًا إنها لازم تتنشر لأني كنت مشغولة بالبيت وتحضيرات العيد مع ماما، وفي واحدة كمان هتتنشر اعتذارًا عن التأخير وعن تأخير حلقة حلم بعيد .💙
جوروشوروز ..👋🏻
CZYTASZ
«لـــو!»✔️
Krótkie Opowiadania_ " هلاقي مين فـ ضهري يمنع البُكـا ؟! " « بين مُعاناة (زيـن) في مُحاولة نسيان حبيبته السابقة التي هجرته منذ خمس سنوات، يلتقي بـ (ورد) في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، تصبح جزءًا لا يتجزأ من يومه، لتصل علاقتهما إلى ما هو أكثر من ذلك .. إذ ستصبح ورد ي...