فتح الشات مستنيها تقوله إنها أونلاين عشان يحكي ، و جات هي و هو بدأ يقول لها اللي حصل ..
" فاكرة ي ورد يوم ما زعقتي لي و قلتِ لازم أبطل و أعافر ع الأقل شوية عشان أرجع و لو طبيعي بـ نسبة بسيطة ، و قلتِ لي سيبني أنورك و أكون المُسكن بتاعك ع ما دواك ييجي ، فضلتِ المُسكن أربع سنين و نورتيني أربع سنين رغم إنك مطفية و أنا عارف ، بس أنا متغيرتش .. و مش هتغير ، أنا مُتعايش مع حُزني و بقيت عبارة عنه يا ورد و كل مجهودك ضاع هدر ! "
و سكت .. و رجع typing تاني و قعد مُدة ، كل ده و هي بتقرأ كلامه و بتعيط و صوابعها مش قادرة تتحرك تكتب حرف حتى و هو كتب " عارف إنك بتعيطي ، بس غصب عني ، معنديش غيرك أحكي له حاجة و بتريحيني بـ كلامك اللي بتقوليه لو حتى لـ فترة ، إنتِ وجودك فارق معايا جداً صدقيني ، و اهتمامك بيا مخليني حاسس إني إنسان و موجود و لو بالنسبة لك مش كأني مليش لازمة ، الموضوع بـ رُمته إنك جيتي متأخرة أوي يا ورد .. يمكن لو كنتِ جيتي قبلها بـ شوية كنتِ قدرتِ تعرفيني و تشوفيني .. الحقيقي ! ، اللي مكنش همّه حاجة في الدنيا غير مامته و ضحكتها ، لكنك جيتي عشان أطفيك و تتوجعي معايا و برضو مش هتغيري حاجة .. "
و هي بتعيط ، بس صوابعها كتبت حاجة أخيراً " ليه كل مرة بكلمك فيها لازم تحرق قلبي كده !! ، أنا انطفائي ميجيش حاجة جنب عتمتك يا (زيـن) ، كل حاجة بقت ضدك في وقت صعب ، اكتئابك الحاد خلّاك .. "
و سكتت و بعتتها و هي مش قادرة تكمل الكلمة ، تقيلة ع قلبها أوي ، و كتير عليها كل الحُزن ده ، عشان يكتب هو " مبحسش ! ، خلاني مبحسش يا ورد ، قوليها يا حبيبتي ، هي مش تقيلة و أنا اتعودت عليها خلاص . "
" بس أنا متعودتش يا (زيـن) ، الموضوع كبير ، و إنت .. إنت متخطيطتوش ، إنت بتتعامل إن ده الطبيعي و اللي المفروض يحصل و إنك تكون عليه ، بس أنا بقالي أربع سنين مستنية أشوف زيـن المنور اللي أنا مشفتوش ، و مش قادرة أشوفه رغم أننا داخلين ع السنة الخامسة أهوه ، صعب يا (زيـن) ، لو أخويا الحقيقي فيه حاجة من دي مكنتش هسيبه ، و إنت أخويا و مينفعش اللي بتعمله في نفسك ده ! "
" أنا مبقيتش عايز أنور تاني يا ورد ، كفاية ضلّمتك ! ، كفاية عليا سِرقة نور الناس ، أنا تعبت من الموضوع ده و اكتفيت، إنتِ كأنك كنتِ الدكتورة النفسية بتاعتي ، بس معالجتينيش .. بقيتي محتاجة تتعالجي بسببي ! "
تمتمت في نفسها " و نفس الحيطة السد يا ( زيـن) تاني !! "
" متتعبش و أنا في حياتك يا ( زيـن ) ، شيّلني همّك و خليني أشيل معاك ، كتافك اتهدلت يا (زيـن) من كتر الحُزن و الهم و نور عينيك اتطفى و وزنك خسّ خالص ، لازم تفوق يا ( زيـن ) ، لازم ! "
" تصبحي ع خير يا ورد💙 "
تمتمت في نفسها و هي بتقفل الفون بـ عصبية " يارب يارب .. بروده ده بينقطني بس عارفة إنه غصب عنه !! "
صبرت شوية و بعدين كتبت لما هديت " و إنت من أهله يا ( زيـن )💙"
و حطت فونها ع الشاحن و نامت و هي مستنية بكره ، لما هيعدي عليها قبل ما يسافر عشان يرجع لـ وطنه ' أمه ' .
____
الڤوت الڤوت ..😹😹💙💙
جوروشوروز .💙
YOU ARE READING
«لـــو!»✔️
Short Story_ " هلاقي مين فـ ضهري يمنع البُكـا ؟! " « بين مُعاناة (زيـن) في مُحاولة نسيان حبيبته السابقة التي هجرته منذ خمس سنوات، يلتقي بـ (ورد) في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، تصبح جزءًا لا يتجزأ من يومه، لتصل علاقتهما إلى ما هو أكثر من ذلك .. إذ ستصبح ورد ي...