silver wolf✅

XXXIII

اغمظت عيناي محاولةً التفكير بكل شيء في وقت قصير بدأت برؤية بلو الصغير ، جاك اخواته ، شبح امي التي تحاول المشي بعد اصابة رجلها واستيقاظها من الغيبوبة ورايزيل يستأذن للدخول الى المملكة تيرينا وفابريكوس وابنهم الصغير ذات الشعر الاحمر وبعدها روحي ونصفي الاخر امامي ، داميان مبتسما ينظر بحب لي ويمد يده ليضعه على خدي ليتكلم بكلمات لم استطع سماعها لكنني رأيت ابتسامته وظهور اسنانه المرتبة والبيضاء للغاية الابتسامة التي وقعت بحبها وفجأة صعودي للسماء لانظر للاسفل واراهم صغيري الحجم للغاية ينظرون الي بنظرات غالية للغاية ، بدأت الغيوم تخفيهم عني لارتفع بسرعة كبيرة رأيت نفسي اغمظ عيناي بقوة من قوة اصطدام الهواء بي واجنحة بيضاء ضخمة وكبيرة جميلة للغاية وتعطيني شعور بانزيم السعادة خلف ظهري
حركت الاجنحة بمساعدة ظهري وكتفاي لاشعر انني اتلاعب بالهواء صعدت لوجهة لا اعلمها فقط اتبع الطريق الذي يدلني قلبي عليه رأيت البا والاله تقف امامي بشوشي الوجه ابتسمت بالمقابل بسعادة اعلم ان هذا حلم صغير مر بدقائق قصيرة امام عيناي وقد صنعته الاله لتظهر لي الفرق اشر الاله زيوس وهالته توحي على عظمته لاتجاه طرت اليه بسرعة البرق كان احد يتحكم بي لارى ادوارد ريبيكا والكثيرين قد اصبحت وجوههم مقززة ورائحتهم عفنة وبعض النيران تقبع في بعض الاماكن لارفع بيدي واراهم يتعذبون ويصرخون ليقترب 'رفيقي' التي زعمت الاله انه كذلك لينظر الي بحب ويبتسم بقوة . بعدها برمشة عين نظرت للاسفل لارى داميان سعيد للغاية وهالة صفراء احيط به نعم الاله لا تخطء بالحكم لان الاله ترى ما بداخلهم وهالتهم وافكارهم ، لكن لحظة كانت بجانبه كارين وطفلان واحد معه والاخر معها نظرت بصدمة وشعرت بنيران تحرق قلبي لاتراجع واشعر بالرياح ترفعني للاعلى اما انا كنت احاول الرجوع والوصول اليه لكنني اختفيت ومع اختفائي هما اتجها للقصر سعيدان لم يدرك انني أراقبه .

فتحت عيناي وحاولت اعادة السيطرة على تنفسي حتى انني سقطت على الارض اقترب داميان مني لكن البا امسكت يده مانعة اياه وضعت يدي على قلبي لقد شعرت بانه حقيقي للغاية لقد كنت متأكدة ان ما اراه حقيقي
'هو الان امامك لقد كان تنبأ ما ستريه بالمستقبل ' حاولت ذئبتي تهدئتي لكن الامر ازداد سوءا ، تجمعت الدموع بعيناي وحاولت عدم اخراجهم

عدة دقائق مضت والتوتر خف قليلا ، قالت البا بهدوء مخيف "لقد كنت مرتفعة في الهواء وشعرك يتطاير بعشوائية مع ازياد الرياح لقد كانت شرايين يدك وخصل شعرك تضيء ، لقد كنت لامعة كالهة الضوء والسلام انتي تستحقين هذا اللقب" شيء من حديثها جعلني افرح واتحمس للغاية للصعود لكن فجأة تاتي صورة داميان امامي لتهدم ابتسامتي نظرت له بحزن وحيرة لكن اقترب مني احتظنني وقبلني بخفة على جبيني وقال بهدوء يحاول بعث الاطمأنينة لي "لامعتي انتي تستحقين الافضل يجب عليك اتخاذ القرار الذي سيفيدك في المستقبل القرار الذي تريه مناسب لكي لا تفكري بأمك او بي انها حياتك حبي"

.

بحركة سريعة من البا أشعلت نار صغيرة جدا لكن لونها كان يضيء بالازرق والرمادي لم تكن نارا عادية ، انا بالمنتصف وبجانباي كلٍ من داميان والبا ينظران بتركيز على وجهي ليحاولوا معرفة ما الذي افكر به او ما القرار الذي سأتخذه ، اما انا فكنت انظر للنار المشتعلة زفرت البا بضيق ليس الانزعاج زفرت محاولة التخفيف عن التوتر والثقل الذي يحتويها اعطتني الرماد ذا اللون الرمادي وبه حبيبات صغيرة تلمع لاحمحم وانظر لداميان الذي بدوره ينظر لي انعكاس النار الزرقاء على وجهه جميلة للغاية عيناه الفضولية تلمع لتعطي منظر رائع انه وسيم ورجل بحق !

"انا اوريل داهلي سأنشر قراري الان وهنا فوق النار الزرقاء المقدسة مع الشاهدان المرسلة من السماء البا ورفيقي الالفا داميان" صمت لوهلة واكملت وشعور مختلط بين الراحة والذنب ينتشر "سأرفض وانهي الاسطورة لهنا سأتنازل لكوني الملاك اوريل سأتنازل عن كل املاكي بالسماء عن رفيقي عن اجنحتي واكون ليكان كبقية المستذئبين مع رفيقي " شعرت بالدهشة العارمة التي احتلت كليهما والنار بدأت بالتحرك بسرعة والتصاعد للاعلى كانها ترقص حنجرتي بدأت بايلامي وكأن سكاكين حادة تضع علامتها على جسدي بدأت بالصراخ اما البا فبدأت بالتصاعد بمساعدة اجنحتها البيضاء ولم ارى داميان بجانبي لقد كنت بين غيوم رمادية وحولي الرعد والمطر وبوابة كبيرة جدا ذهبية اللون "ما هذا؟" همست بداخلي لكنها بدأت بجذبي لها كاننا مغناطيس اقتربت منها ببطء ولم اكن أنا من احرك قدماي وضعت أطراف أصابعي على البوابة ذات الحاجز الذهبي وبوسطها دوامة ذات لون اسود التصقت بها لتبتلعني وارى نفسي اسقط داخلها واصرخ .

....

بارت قصير جدا لكن القادم أفضل وأطول

بدأت أسال نفسي بينما أقرأ التعليقات هل تحبون روايتي ؟

هل هناك بعض الانتقادات ؟

ماذا تتوقعون ان يحدث لاوريل بعد ان سقطت بالبوابة ؟

بعض الحب ، لا اشعر انني بخير 🙂