XXXII

11.2K 600 45
                                    

لكل قراء هذه الرواية الجميلات 😘

نوع روايتي كتبتها ورأيت ان اترك لكم التخيل كيف داميان يشعر تجاه اوريل او كيف يعاملها بلطافة بعيدا عن ما كتبت جعلت لكم التخيل ايضا مركزا مهما
لذا عندما كتبت عن الحرب اردت او ظننت ان تتخيلوا ان اوريل حارب وتألمت او انكم تخيلتموها اوريل القوية الاسطورة ليس كل ما كتبته هو ما حصل بل وضعت لكم حرية التخيل كيف حاربت وقتلت الكثيرين وابادت المتوحشين

اشكركم لقراءة روايتي ❤️

.....،

رآها وقد جن جنونه شعر بكهرباء تضرب مخه لم تكن فاقدة وعيها فقط بل أيضًا بعض الدماء والمياه قد نزلت منها حملها بسرعة وقربها لجسده مع صوت بكائها وصراخها ليستعمل سرعة ذئبه ويتوجه إلى المشفى في المملكة بدأ بالصراخ عليهم والعرق يتصبب منه ، وضعها على سرير المشفى بهدوء كأنها جثة هامدة رأى الممرضات يبدأن بمساعدتها فحص ضغطها توقيف النزيف أما هو بقي ممسك بيدها لم يستطيع التخلي عنها الان والمحاربة مع شعبه ، سيكون أناني لكنه يفضل البقاء مع حبيبته والوقوف معها ويدع شعبه يحارب لوحده .

انتهوا الممرضات للان هنالك الكثير من المصابين لقد استطاعوا فقط تهدئة حالتها المزرية وإيقاف النزيف ابتعدوا من امر منه وقلبه يقرع كالطبول ان خسرها فستخسر هذه المملكة ملاك اخر والالفا الخاص بها
كيف سمح لها بالمحاربة لقد حاول البحث عنها لكنها كانت تختفي مع رمشة العين حتى لو منعها لحمايتها وحماية طفله كانت ستخرج تلك العنيدة

ابتسم لتذكر عنادها ، ابتسامتها ، قوتها التي بُنت من ضعفها اقترب منها وجلس على السرير يحاول سماع نبض قلبها المتسارع لكنه ليس كخاصته ، يشعر بذئبه يجن لاجل رفيقته المتألمة انه ايضا يتألم وبشدة لقد فقد الكثير من الاشخاص لكنه يجب عليه التمسك لاجلها للبقاء معها لن يعطي اي لعنة لجروحه او ألمه لفقدانهم وفقدان طفله الذي كان يخطط له لمستقبل زاهر معه  ومع سارقة قلبه .

وضع رأسه على صدرها واحتضنها محاولا عدم إيلامها وقد افرج على مشاعره الندم والحزن لقد كان مختنق بدأ بالبكاء بلا صوت .

silver wolf✅Where stories live. Discover now