IX

19.7K 1K 89
                                    

التقطت انفاسي التي شعرت بها تخفي بين ضلوعي خوفا منه ، رمشت عدة مرات انه هو انا متأكدة

عقدت حاجباي وجلست على الاريكة التي كنت نائمة عليها
سالت ذئبتي واريد جواب بسرعة لاننا فقط نحدق ببعضنا 'ما الذي يجب علي قوله؟'

لم تجب ذئبتي لم تساعدني ، بقيت اترجاها لتجيب علي لكن لا يوجد احد هنا

"لما اتيت لمملكتي ؟"قال بصوت ابح جعلني اشعر بقلبي يخفق والفراشات تحوم ببطني ، اهذه علامات من روابط الرفقاء ؟

"اضعت الطريق و-ولم اعلم انني بأرضكم"

"وما تفسيرك للذئاب التي كانت تلاحق؟"

اجبت بانفعال "ليس من شأنك ! " اظلمت عيناه واشتد فكه

'لقد اغضبتيه يا حمقاء اللعنه على لسانك'

'لقد توسلت لكي لمساعدتي لكنكي كالهواء لم تنطقي حرف واحد '

'اصلحي ما قلتيه الان'

زفرت بضيق ونظرت له لاراه ينظر لي او بالاحرى يوجه نظره لعيني المغطاه ، لا تحاول

"ما بال عينك، او هل يوجد لكي عين اساسا ام ماذا؟"

'انه يستفزني بكلامه سيجعلني اجن'

'انه ينتقم لا يجب عليك التلاعب معه بلسانك الطويل هذا'

"لا تخف املك عين وارى بها لاميال انها فقط تؤلمني من سقوطي في الوادي ، لقد اهتز عصب على ما اظن ولهذا اخفيها من الشمس'

سخرت ذئبتي 'كذبة جيدة'

"ما العلاقة بين عصب عينكي والشمس ؟"

"قصة قديمة "

سخر "افهم الان ان شابة من ازميرلادا كانت تلاحقها ذئاب ادوارد وجاينس لسبب مجهول وتتدحرج لتكون بمملكتي وتدب الخوف على جميع السكان مع جروح وعين لم تراها حتى الممرضة وشعر فضي كالعجائز"

اهانة من رفيق ، تساوي خناجر بالقلب

نظرت له مطولا بغضب وبعدها همست " اين سأنام؟"

"سننام على السرير وغدا سنتكلم"

'لن انام معه بعد اهانته لي'

'بل ستفعلين اانتي حمقاء لتفويت فرصة كهذه'

'لقد اهاننا اهان شكلي الخارجي وهروبي من جنود وحارسين اللعناء'

قلت بحزم لانظر الى عظلاته وهو يقرأ احدى الاوراق على الطاولة امامي"سانام على الاريكة"

اجاب بغير تفكير وبدون اهتمام"كما تريدين لكن لا تتذمري عند استيقاظك غدا لاسباب الم الظهر"

"لست طفلة مثلك" رددت عليه محاولة رد الصاع

قلبت عيناي ومرة اخرى اشعر باني سابكي لكلامه البارد واللا مبالي معي !

silver wolf✅Where stories live. Discover now