silver wolf✅

X

"وم-ماذا ستفعل"

"لن افعل اي شيئ ليس بإرادتك اولا ثانيا يجب علينا التكلم حول الرابطة الان ، حولنا"

حللت ذئبتي 'جريء وصريح'
عظظت لحم خدي من الداخل اومئت له، اظنه يمتلك حوارا طويلا
سؤاله الاول والاصعب"اوريل ، من انتي؟"

"ما هذا السؤال، انا اوريل كنت اعيش بمملكة ازميرلادا ولم يعجبني العهر هناك فقررت الرحيل لهنا"

"والذئاب؟"

"لم يكونوا يكنون لي الحب ، ارادوا قتلي"

"كم عمرك؟"

"الرابعة والعشرون بعد عدة أسابيع وانتَ؟"

"السابعة والعشرون، من والديك او عائلتك ؟"

"لن اتكلم على هذا الامر"

بقيت صامتة بعد جلوسي على سريره المليئ برائحته التي تسكرني

تنفس بعمق ليبدأ بالكلام "تعلمين انني لا اريد اي رفيق في حياتي" اومئت ولم اعلم لاين سيصل "لكن انتي ، اقصد عندما اتيتي وعلمت انكي كذلك وبدأت الرابطة تعمل لقد تغيير كل شيئ ، نظري للامر لذا لا اعلم ما الذي يجب علي فعله قبولك معي دائما لبقية حياتي او رفضك"

رفضي ؟ هذا مؤلم ، نحن في النهاية لسنا بفيلم ليكون رفيقي منذ البداية ويريد قتلي او يكن لي الكره لاجل ماظيه المظلم ، لا ! نحن هنا ام يقبل بي لبقية حياته ويضع لي علامته عند ظهور القمر الاحمر ام يرفضني تحت اعين القمر .

اضاف"لذا علي وعليك التفكير بشأن الامر ماليا حتى يوم غد واظن ان علينا امضاء الوقت معا لكي اتاكد، حسنا يا جميلة؟"

شعرت بوجنتاي تشتعل وابتسامة صغيرة اومئت له ليخرج غير مودعا اياي ، وقح

استلقيت مرة اخرى على السرير احاول النوم لكن الالم يرجع لي مرارا وتكراراً ، الم الجروح الذي بجسدي والاخر بتفكيري وراسي قاتل

نظرت لدخوله انه يملك هيبة وهالة قوية جدا ، رائحته دخلت لتلاعب انفي ، نظرت ليديه الممسكة بصحن ابيض وعليه نقاط بنية "لم تتناولي غدائك اليوم واشك انكي لا تتضورين جوعا"
انه لطيف لغاية ، ارتفعت زوايا شفتاي وهمست له "شكرا"

بدأت بالاكل وكالعادة التفكير ، انه جذاب وقوي رجل بمعنى الكلمة ليس فقط من الكلام ، تصرفاته ، نظراته ، هالته ، شخصيته الجذابة للغاية ومظهره او شكله المثير بطريقة رائعة
اذ كان يحاول حمايتي او ان ابقى معه ، التعرف علي لانه يحاول ان يحبني فانا موافقة انه الالفا ورفيقي ، المشكلة انه رجل عصابات ، متورط بكل هذا القرف والقذارة
كما كان ابي ، امي لم تكن ابدا سعيدة معه لقد تخلت عن السماء ومحاكمة الناس لتاتي للدناسة هنا ، انها في فوضى فوضى عميقة صنعتها هي وانا لا ارغب باعادت ما رأيته
يجب علي معرفة ان داميان قاتل ورجل عصابات وايضا الفا لمجموعة كبيرة جدا
والان بعد غد سيظهر القمر الاحمر سيكون اليوم الذي سيحول المستقبل رفض والم او وضع علامته علي وهذا فقط يرعبني هل من الممكن ان يصبح بداخلي طفل او انني ساصبح اللونا ورائحته علي والمسؤليات ستتكاثر .

"هل تريدين التعرف على المملكة"

"اجل"قلت بابتهاج ساخرج من هذه الغرفة اخيرا واتعرف على قبيلتي الجديدة

.

صاح بعض الاطفال ليركضوا اتجاهي انا وداميان "براقة ، لامعة ، ذهبية"

"هذا ليس اسمي"قلت بتذمر وهم بدأوا بالضحك ابتسمت للطفهم وبرائتهم

سال احدى الاطفال "ضوء اانتي رفيقة الالفا داميان" نظرت لداميان لاراه ينظر الي وعلى وجهه الجميل علامات البرود المصطنع

حاولت تغيير الموضوع"ما اسمك"

"رافائيلي"

"حقا! اتعلم ان جدي والد والدي اسمه رافائيلي"

"هل هو وسيم ؟"

نظرت له حسنا رافئيلي كان قذر للغاية" انت اجمل منه"

احتظنتني فتاة لتهمس لي لكنني اعلم ان الجميع سمع صوتها "عندما اكبر ساتزوج الالفا لا تتزوجيه انتي"

ضحكت بخفة " انه لكي حسنا؟" اومئت وابتعدت هي واصدقائها

حين ابتعادهم قال لي داميان "لما لم تجاوبي رفائيلي انكي رفيقتي"

"ظننتك لا تريد منهم معرفة هذا الامر"

قلب عيناه "انتي رفيقتي هذا امر الجميع يعرفه الجميع"

بقيت صامتة لقد حل الليل ورجعنا للمملكة الكبيرة ، ساذهب لاستحم وبعدها علي الجلوس مع عائلته اليوم ستجتمع العائلة الصغيرة المقربة -اعني الاخوة والاهل ليس العم والخال ...- دخلت للغرفة وانرت المصباح ذو الضوء الاصفر الخفيف ليقفل داميان الباب وينظر الي من وراء اعينه البنية والممزوجة بالاخضر

انه يجعلني اجن هل انا فقط استنشق هذه الرائحة الرجولية التي تجعل رجلاي يرجفان , فتحت شفتاي ببطئ لاشعر بهالته قريبة مني , جدا .

اقترب وجهه مني لتغلق الفراغ بين شفتانا , شعرت بالفراشات تطير بسرعة في بطني ورعشة صغيرة عبرت عامودي الفقري , ذئبتي سعيدة بذلك .

بدأ بتحريك شفتاه ويداه تمسكا خصري من ناحية غريزية حركت شفتاي ايضا تناغما معه ووضعت يداي على شعره الكثيف ، احببت ملمسهم جدا

كنا نتعمق بفعلنا وقد كنت حقا سعيدة لذلك وذئبتي ايضا ، لكن هناك لعينة تريد افساد هذه اللحظة بعد طرقها الباب وقولها ان الساعة التاسعة والنصف سيبدأ التقاء العائلة .

لعقت شفتاي لاقوله له بعد اقفاله مرة اخرى الباب "هل انا ايضا مدعوة ؟"

"انتي رفيقتي هنا هذه المرة الالف التي اعيد بها هذا الكلام يجب عليكي ان تكوني هناك"

كلماته تشعرني بالدفئ ، نعم انه كذلك ذهبت لاستحم بسرعة وارتدي فستان زهري اللون مخملي وجميل لقد خططت برأسي خريطة اليوم سأذهب لاجله مع عائلته لتتعرف على رفيقة ابنهم بعدها كما قال لي داميان سيأخذني لاشتري بعض الملابس ، لم اجلب معي حقيبة كبيرة ولا الكثير من الملابس لكن هنالك المال.

خرجت وانا ارح شعري سأبقيه منفردا على ظهري لاراه يضبط الجاكيت الاسود انه م - ث - ا - ل - ي وعطره هو كل ما ستنشقه الان

"هيا"قال بأدب وخطونا بجانب بعضنا خارج ، غرفتنا سرنا للطابق الاخر الاعلى

طرقته بهدوء وهو فتحه كانت عائلته هناك باوجه بشوشة ما عدا وجه واحد ، والدته

.