II

27.7K 1.3K 124
                                    

"لن اتزوجه" قلت بغير مبالاة لابي واختي الجالسين امام سريري

صرحَّت اختي ليليانا محاولة اقناعي"صحيح ان لديه حول بعينيه لكنه ما زال رئيس مافيا وصديق ابانا"

قلت وانا احاول تفهيمهم"واللعنه انه ليس رفيقي ، هل سأتزوج مستذئب ليس رفيقي حتى انه ليس ليكان وايضا رئيس عصابة وصديقك ومع ذلك فأنه يكبرني سبعةَ عشر عاما ماذا حصل لعقولكم !"

قال ادوارد اللعين بضجر ، لا لن اقول له ابي "لكن فكري بالمال ستعيشين معه غنية سعيدة بوجود المال بجانبكي ومن ثم العمر لا يؤثر ، بعد عدة اسابيع ستصبحين بالرابعة والعشرين عاما ولم تجدي رفيقك حتى انني اظنه تزوج"

هززت برأسي وانا احاول كبت غضبي "انتم عائلتي انتم من يجب عليكم حمايتي ومحبتي لا العكس كما الان ، تريدون زواجي منه فقط للشهرة والمال ، بحق الالهَ لما لا تزوج ليليانا مثلا لما انا ؟"

ادوارد "ليليانا التقت هي ورفيقها وهي تصغرك اربع اعوام"

"فالتتخيلي ليل انكي ستتزوجين احدا اخر غير فريدي ماذا ستفعلين"

"سأهرب مع فريد ، ثم انكي انتي لم تلاقي رفيقك اما انا فوجدته والتقيت به هذا هو الفرق بيننا والذي يجعل ابي يزوجكي له فهو يملك الكثير من المال"

فتحت فمي لاتكلم لكن قاطعني اخي بدخوله وشكله المضحك بلف قطعه القماش على رأسه وظهره "ما الذي سيزعجك بالامر انتي الكبرى بيننا ولم تجدِ رفيقك هذه فرصة لا تقاوم وفكري ايضا ، المال يعني السعادة"

صرخت"هراء المال لا يعني السعادة أأمي سعيدة أأنا سعيدة ؟ لا ابدا دائما اتمنى الموت والتخلص من هذه اللعنة اانتم سعداء ابوكم يخون امكم والعكس نحن بالعالم السفلي مع العصابات والخطر ، هل بالكم مرتاح لا واللعنه لا ، لا تحاولوا اقناعي اخرجوا جميعكم من غرفتي الان"

همس اخي وهو يخرج وعيناه قد تحولت لونها للاحمر "ابنه الزنا"

ضحكت بانفاسي ، ضحكتي المزيفة تحاول اخراج المي لكنه لا يفيد ، لا شيئ يفيد

الألم سيبقى الى الأبد

..

استيقظت صباحا بمزاج متعكر ، كالعادة
تذمرت ذئبتي'الصباح'
نظرت للمرآة لارى انعكاسي الشاحب ووجهي العابس ، اهذه انا ، افي مدة قصيرة تحولت لتعيسة

هذه الحياة هراء ،
نزلت للاسفل باتناول اي شيئ يكون امامي ، رأيتهم يتناولون الافطار ومعهم ثلاثة رجال لا اعرفهم ليس مهم تعودت على ايجاد اشخاص لا اعرفها بيننا وفي اوقات العائلة لهذا انا لا استطيع الافصاح على كل ما يدور بعقلي
نظرت لهم بحدة وملل
قالت امي"صباح الخير "
وتوجهت للبراد اخذت قارورة ماء

قالت ذئبتي'هناك من هرموناته تحترق ينظر لكي'
بدأت بالارتشاف من فتحته القارورة ونظرة لهم ، لقد كان رجل في مقتبل الاربعين ينظر الي بنظرات ، همم مقرفة ، ابعدتها عن فمي لاضعها بالثلاجة وانظر لها لا اريد مواجهتهم لا اريد رؤيتهم النظر في عيونهم سيزوجوني انهم يكرهونني ، من الصعب علي التعايش مع عائلتي التي تكرهني

silver wolf✅Where stories live. Discover now