خطة هروب -16

252 11 11
                                    

ريو P.O.V

تقدم فريق الأنقاذ من جوليا "أن اقترب منها أي واحد منكم اقسم من أنني سوف اقتلكم" صرخ أيندي ليجعل الكل في حال من صدمة ولاكن من الجهة الأخرى بدا هذه الفتى يعجبني

هو حتماً لن يدع اي شخص يلمسها أقترب منها ليضع
منشفة اخرى عليها يتأكد من ان جسدها غير ظاهر

ركع على ركبة ليضع احدا يديه تحت ظهرها ولأخرى تحت قدميها ليقم برفعها

لا لم يحزر بعد "انا قادم معك !" قلت وصوتي يملئ الغظب بسبب ما حدث نظر نحوي "احظر حقيبتي انها هناك وألحق بي الى السيارة انت تقود"
رقصت رقصة النصر بداخلي وانا أتوجه نحو الحقيبة

لارفعها واخرج مفتاح السيارة واضع الحقيبة على كتفي. يا صغيري انا لن ادعك تذهب معها هكذا شياطيني تصرخ لأقتلك لاكن لا ليس الأن

تجاهلنا نداء الجميع وحين توجهنا نحو مصف السيارات قمت بالضغط على رز التشغيل لتضيئ سيارة بيضاء رغبت بشدة بأن اصفر تعبيراً عن أندهاشي لشكلها انها (luxury)

لاكن الوضع الذي به نحن لا يسمح كما انني لا زلت لم افهم كلامه هل له علاقة بحادث السيارة ؟ اطرافي اصبحت باردة وانا فقط افكر من أنها سوف تذهب الى المشفى مرة اخرى

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


لاكن الوضع الذي به نحن لا يسمح كما انني لا زلت لم افهم كلامه هل له علاقة بحادث السيارة ؟ اطرافي اصبحت باردة وانا فقط افكر من أنها سوف تذهب الى المشفى مرة اخرى

فتحت باب السيارة الخلفي ليدخل وهو يحملها بين يديه كم رغبت بأن اقطع يده وان لا يلمسها

أغمضت عيني بمحاولة ان أهدء من نفسي اغلقت باب السيارة لأتوجه انا الى مقعد السائق اغلقت الباب
لأقوم بتشغيل المحرك وصوته دوا في المكان أستطعت أن أرى من خلال النافذة من أن الجميع لحق بنا وهم مستعدون الى ركوب سياراتهم وينطلقو خلفنا

انطلقت نحو وجهتنا والتي هيا الى منزل السيد أدوارد والد جوليا لم أستطع ان اكبح نفسي عن ألقاء نظرة لهما كنت خائف بشدة خائف ان ما أفكر به حقيقة

كنت أستطيع سماعه وهو يتمتم ببعض الكلمات ويمسح على شعرها شعرت بأن دمي يغلي الأن بسبب افعاله الغبية تلك ليس مسموح له أن يلمسها هكذا ضغطت على عجلة القيادة بقوة لتصبح مفاصلي بيضاء

"هل تستطيع ان تشرح كلامك الذي قلته حين ألقيت نظرة على كتفها ؟" قلت وانا احاول من ألا اخرج غضبي الأن

انتي ملكي وحدي ( روايتي الأولى )Where stories live. Discover now