الحفل -14

268 10 25
                                    

5603 كلمة
بارت اطول من حياتي

رجائن صوتو وعلقو بين الفقرات بحس انو جاي تظلموني وتظلمون الرواية وياها 😢😭
حسو علي شوي *تمسح بأكمام الملابس*
لا بجد يا جماعة جاي افرحكم فرحوني 😊
استمتعو

صوت ضحكات ساخرة ملئت الغرفة ليتوقف صوت الضحك بعد مدة لتنده الفتاة بسخرية " وهل تعتقدين أن خطتك هذه سوف تجعله يلتفت لك ؟!"

نظرت الأخرى بغضب لتنفجر بوجهها صارخة " واللعنة عليكي ألستي أنتي من بدء كما أني اعرف من أنك تحبين ريو لذا قلت لكي ان تذهبي وتري الخيانة "

لتشعر ديما بلغضب أكثر عندما سمعت ما قالته أماندا تلك لتقول لها بغضب واضح وتقول كلماتها من بين اسنانها " اجل وانا لا أنكر هذه انا اعرفه منذ نعونة اظافري واحببته وتملكته ولا تمثلي الذكاء لأنني اعرف لما فعلتي هذه .. كما أن جميعنا نعلم من أنكي تحاولين ان تفرقي بيني وبين ريو ليتيح لكي المكان اليس كذالك عزيزتي أماندا ؟!"

لم تجد الأخرى الكلام المناسب لتقوله لذا بقيت صامته لتأخذ اقرب كرسي وتجلس عليه وهي تهز احد أقدامها بتوتر لتنظر الي ديما وهي تقول " سوف نذهب الى عائلة ليفنساي لقد دعانا السيد ادوارد من أجل الذكرى السنوية لزواجه "

همهمت ديما بهدوء لتأخذ هي الأخرى كرسي وتجلس عليه لتضع قدم فوق الأخرى ويد تحت ذقنها لتقول بتفكير " لقد سمعت من أن لديه أبنة مع أنني لم ارها من قبل !"

عقدت أماندا حاجبها بتفكير قائلة" اجل لديه أبنة في السابعة او الثامنة عشر من العمر ... لا أذكر أسمها لاكن يدعونها بالانسة الصغيرة "

أبتسمت ديما بخبث لتقول " جيد لن يكن هناك منافس لي من اجل حبيبي الوسيم سوف أذهب وأستمتع وأعود وانا اشبك يدي بيده" لتكمل كلامها وهي تنظر الى أماندا بنظرة مرعبة وهي تؤشر لها " وانتي أماندا لو لم تكوني صديقتي الوحيدة التي تفهمني لمسحت بكي الأرض لذا أبتعدي انتي الاخرى عن ريو هوة لي "

لتخرج وتغلق الباب
انتظرت أماندا خروج ديما من المنزل لتصرخ بغضب وتحطم كل ما طال يدها تعرف كيف تجعلها تغضب بسهوله
.
.
.
صوت اهتزاز الهاتف أخرجه من شروده الذي طال مدة طويلة اخذ الهاتف الذي كان يتوسط الطاولة التي تقبع بجانب سريره الكبير ليسحب الشاشة وها هوة وجه دانيل يظهر لان المكالمة كانت تصويرية

دانيل :" هييي صاح كيف حالك؟! .. يا ألاهي أمازلت في فراشك ! سوف نتأخر "

ريو:" اهلا بك بخير ... وووو أجل ما زلت في الفراش لقد استيقظت منذ ساعة لاكني كسول لأنهض كما اني سرحت قليلا "

دانيل:" منذ ساعة ولم تتحرك يا صديقي اليوم هوة أجمل يوم وانت هكذا في الفراش ماذا حدث لعقلك ؟!"

انتي ملكي وحدي ( روايتي الأولى )Where stories live. Discover now