أصبح منزل عائلة ستيفان يعم بالضجة والصراخ بسبب غضب الجميع على بعضهم البعض. لم يتحمل دانيل الوضع ليهمس لكل من جاك و وليم بأن يخرجوا بهدوء وان يذهبوا بسرعة. خرجوا مسرعين نحوا السيارات لتقف ثلاث سيارات سوداء اللون أمام المنزل. وقف الثلاثة بريبة، لتنزل نافذة الزجاج الأمامي لتظهر ليونا و أيندي في السيارة الأولى، ليفيسكا و جينا في السيارة الثانية، و السيارة الثالثة كان بها نور و ستيفاني.
"هيا بسرعه اركبوا السيارة" صرخ بها أيندي على عجل
ليبتسم الشباب الثلاثة ويركبوا في السيارة التي بها ليونا و أيندي.
" ماذا حدث في المنزل؟" سألت نور عبر الأتصال المشترك.
تنهد وليم قبل أن ينطق " لا يسعني سوا القول أن حرب قد حدثت هناك" ليمسح وجهه بكف يده
"اذا يجب علينا أن نسرع " رد أيندي وهو يضغط على السرعة.
" ولكن كيف علمتم بما حدث؟" سأل جاك، لينظر وليم و دانيل لهم بجدية بعد أن تذكروا.
"حسناً كما ترى انا، ليونا و جوليا دائما ما نخرج في الصباح للركض. لاكنها لم تجب على الهاتف لذا توجهنا إلى المنزل لمعرفة السبب" فسر لهم أيندي
" بالنسبة لنا انا و ستيفاني أننا قد عدنا من رحلتنا وكان من المقرر لعائلتنا أن تتغدا معاً وحيث ذهبنا إلى المنزل كانت والدة جوليا مغشي عليها و المنزل في حالة فوضة عارمة" اجابت نور في دورها
" وماذا عنكي ليفيسكا؟" سأل جاك
"انا؟، انا في الواقع لم أكن أعرف حتى اتصلت جينا تسأل إذا كنت أعرف مكان جوليا" أجابت بهدوء
"لماذا؟" سأل دانيل
"في الواقع اتصلت على جينا بعدما عرفنا ان جوليا ليست في المنزل. لانه كان لديها تدريب موسيقي و جينا في الفرقة معها" ليونا التفت لهم وفسرت بوضوح.
" وانا فقط اتصلت على ليفيسكا للتأكد ليس ألا" قالت جينا بهدوء
هز الجميع رأسهم بهدوء
"دعونا نذهب على الطريق الجبلي" قال دانيل، ليهز أيندي رأسه بأجل.
.
.
.
كان صوت تنفسهم عالي جدا بسبب الركض المطول. ضغطت يد جوليا على يد ريو بلطف لينظر لها وهو ما زال صدره يعلوا ويهبط ليميلئ رئتيه بلأوكسجين.
بعد أن خرجوا من المبنى الذي يقبع في وسط الغابة ركضوا بأقصى سرعة نحوا الغابة. و طوال الوقت لم يكن هناك أشارة او صوت على وجود قرية او مدينة قريبة. ربما قد تعمقوا في الغابة جدا لأنهم غير قادرين على روئية شارع قد يتبعوه لمكان فيه ناس أو هاتف على الأحرى. كانوا بحاجة إلى هاتف ليخبروا احدا ما بمكانهم.
سحب ريو يد جوليا ليبدء في المشي مرة أخرى بعد أن سمع صوت ماء. قد يكون نهر او بحيرة صغيرة. انهم بحاجة إلى شرب ولو قليل من الماء.
لم تنطق جوليا بأي شيء وكانت الأجواء حولها مريبة. حاول ريو أن يسألها لاكنه يوقف نفسه خوفاً من انها قد صدمت جدا ولا ترغب ي الحديث عنه.
YOU ARE READING
انتي ملكي وحدي ( روايتي الأولى )
Romanceنظرت له و اقتربت منه مسرعة و وضعت شيئ ما حول معصمه وتربطه. نظر لها بتفاجئ وهوة يلمح اسوار يزين معصمه، ليبستم لها ويقول" اعدك ان اجدك"
