صديقة قديمة -11

270 11 15
                                    

صوت وقع اقدام الذي يصدح في ارجاء الممر الذي تعبره وتقرء رقم الغرف لتجد الغرفة المطلوبة

وها هي سلكت الممر لترى شخصان يعطيانها ظهريهما لتأخذ نفس عميق وتتقدم ناحيتهم

أيندي :" توقفي عن دفعي ليونا سوف احترق "

ليونا:"تبا لك انت من ستحرقني لا أنت "

أيندي :"وكيف أحرقك وانتي من تدفعيني ؟!"

ليونا:"لأنك تمشي كالنعامة !"

مشى عدة خطوات بسرعة ليرفع يديه في الهواء وهوة يقول "ها أنا ذا اقف بعيدن عنكي لذا لا تق---- بحق الألهة ولجحيم !" ليقع كوب القهوة من يده لتأخذ القهوة مجراها على الأرض وهوة ينظر بصدمة الى التي تقف في أخر الممر

قفزت ليونا الى الخلف لتبتعد عن القهوة الحارة لكي لا تحترق لتصرخ في وجهه وهي ترفع كلتا يديها "تبا لك ايها المعتوه أتريد ان تقتلني ؟!"

لاكن ايندي بقي هادء ولم يقل اي شيئ لتنظر له ليونا بعلامات الاستغراب لتقترب منه وتضع يدها على كتفه لتنده "هل أنت بخير لما لا تتكلم ؟!"

لم يكن ايندي ينظر لها حتى بل ينظر الى التي واقفة وتنظر أليهم بابتسامة واسعة لتتوقف عن الابتسام حين رئت ليونا تستدير أصطدمت أعين ليونا بتلك الفتاه لتتوسع اعينها من الصدمة لتهمس "يا.. ألا ..هي "

بقو هكذا ثواني وهم يطالعون ببعضهم لتضع ليونا كوب القهوة بيد أيندي لتركض نحو تلك الفتاة فاتحة يديها مستعدة لمعانقتها وهي تصرخ من الفرحة لترتمي بحظنها وهي تقول بسرعة "يا الاهي لا اصدق بأنكي عدتي اشتقت لكي كيف حالك ؟ ولما عدتي ؟ ماذا حصل ؟ وكيف عرفتي اننا هنا "

ضحكت نور على صديقتها ليونا ولاسأله التي هجمت بها عليها

*نور هي فتاة في ال17 من العمر تمتلك عيون زرقاء تميل الى الرمادي وشعر بني وهي صديقة جوليا ليونا وأيندي منذ الصغر *

نور :"انا بخير عزيزتي اشتقت لكم جميعا بحق  وانتي كيف حالك ؟"

ليونا :"انا بخير بأحسن حال عندما اتيتي يا الاهي لقد فقدت الامل بأن اراكي كل يوم وانا اقول اين أنتي "

نظرت نور بأتجاه ايندي الذي لا يزال كما هوة لتقول له بسخرية "ماذا عنك أيندي ألم تشتاق لي ؟!"

ليعبس أيندي وهوة على وشك البكاء ليقول بينه وبين نفسه "يا الاهي ماذا فعلت انا في حياتي لأعاقب هكذا ألا يكفني مجنونة واحدة ليجتمعا أثنتان ارجوكي جوليا استيقظي وأنقذيني اهذه بسبب أني لم اعطي هاتفي لاخي ليلة أمس "

أنهة جملته وهوة على وشك البكاء نظرت الفتاتان لبعضهما لينفجرا من الضحك لتتقدم له نور وتقوم بمعانقته ليبادلها العناق وهوة يقول "اشتقت لكي حقا اذا ماهي الاحداث؟"

انتي ملكي وحدي ( روايتي الأولى )Where stories live. Discover now